الطريق
السبت 20 أبريل 2024 02:09 صـ 11 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

ما هي فوبيا الدم وأسبابها وطرق علاجها؟.. استشاري يجيب

مصاب بفوبيا الدم_ياندكس
مصاب بفوبيا الدم_ياندكس

تُعرف فوبيا الدم بأنها أحد أنواع مرض الفوبيا أو الخوف، وتشمل أعراضا كثيرة منها جسديه ونفسيه، ويعاني مصابيها من الأعراض الجسمية والنفسية بشكل شديد بمجرد رؤية الدم أو اللون الأحمر الذي يشبه الدم، وفي هذا الصدد يرصد لكم موقع "الطريق" أسباب الاصابة بفوبيا الدم، وطرق علاجها، وأهم الأعراض الجسدية والنفسية التي تظهر على المصاب في أثناء رؤيته للدماء.

تحدث الدكتور أحمد فوزي، استشاري الطب النفسي والإدمان، عن أهم الأعراض النفسية والجسدية التي تظهر على المصاب عند رؤيته للدماء.

وكشف "فوزي" في تصريحات خاصة لـ"الطريق" عن أهم الأعراض الجسدية التي تظهر على مصابي فوبيا الدم وهي:


صعوبة أداء عملية التنفس: إذ يشعر المصاب برهاب الدم وبالقلق الحاد والتوتر، ما يسبب ضيق التنفس وآلام الصدر الحادة.


ارتفاع معدل ضربات القلب: والتي تتزامن مع ضيق التنفس بمجرد رؤية الدم.


الإحساس بالقشعريرة: وذلك بسبب شعور المصاب بالذعر والخوف، ما يؤدي لارتجافه بشدة.

شعور المصاب بالدوران: وهذا نتيجة فقدان المصاب لتوازنه ما يحفز إحساسه بالدوار.


الإحساس بالغثيان: بسبب تأثير مظهر الدم بصورة سلبية على المعدة.

فقدان الوعي: ويحدث في الحالات الشديدة الذي يؤثر بها رهاب الدم بصورة كبيرة على المصاب.

التعرق المفرط فور رؤية الدم.


بينما تتمثل الأعراض النفسية في الآتي:

التوتر والقلق.

الإحساس بالذعر والخوف.

الرغبة في مغادرة مكان الدم والهروب منه.

الإصابة بنوبات الهلع والغضب.

عدم التمكن من التصرف بصورة سليمة عند رؤية الدماء.

إحساس الفرد بوجوده على أعتاب الموت.

الانفصال عن النفس.

فقدان السيطرة على الأمور.

وأضاف "فوزي" أن هناك عدة أسباب تجعلك مصابا بفوبيا الدم، ومن هذه الأسباب:

تعرض الشخص لمواقف صعبه ويحدص ارتباط شرطي بين الواقعة وشكل الدم مثل رؤية قتيل، أو إصابة الجسم، أو هجوم حيوان مفترس ورؤية الدم.


قد يتسبب إجراء جراحة صعبة في الإصابة برهاب الدم، وخصوصا إذا فشلت العملية أو تسببت في الإصابة باضطرابات صحية مزمنة.


التواجد داخل مستشفى لفترات طويلة يجعل الشخص يشاهد أشخاصا مصابين إصابات شديدة، ويرى أشكالا للدم مخيفة كل هذا يؤثر على المريض برهاب الدم.


يحدث للإناث في بداية البلوغ ونزول الدورة الشهرية بشكل مفاجئ أو حدوث نزيف، فبعض الفتيات قد تصاب بفوبيا الدم نتيجة الإحراج والخوف المصاحب لرؤية الدم.

وتابع أن أهم الطرق العلاجية التي يحتاجها مصابي فوبيا الدم، ليتمكنوا من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي مرة أخرى.

يحتاج المريض في عملية العلاج إلى حضور مجموعة من الجلسات النفسية برفقة الطبيب النفسي المعالج حتى يتمكن من الحديث عن كافة مخاوفه ومشاعره والأعراض التي يعاني منها، وبالتالي القدرة على تحديد الأسباب الأساسية للإصابة بفوبيا الدم، ما يساعد الطبيب المعالج على تقديم طرق تساعد المصاب على الشفاء.

يعالج مصابي فوبيا الدم من خلال مواظبتهم على تمارين الاسترخاء.


العلاج التدريجي، وهو يمهد للمريض كيفية رؤية الدم بشكل تدريجي يساعده على التخلص من مشكلاته.


تجنبه التام للتواجد داخل المستشفيات أو رؤية المصابين في حوادث أو متابعة الأخبار السلبية.

واختتم الدكتور أحمد فوزي، حديثه بتقديم نصيحة لأسرة المصاب بفوبيا الدم وهي، ضرورة التوجه إلى الطبيب النفسي على الفور لأن حياة المريض ستتوقف لو لم يذهب للطبيب، فمن الممكن أن تتطور فوبيا الدم بعد ذلك لرؤية أي لون أحمر على أنه دم، فإذا شاهد قماشة حمراء اللون أو شاهد أي مشروب باللون الأحمر يصاب بحالة من الفزع وضربات القلب والأعراض الجسدية التي تم ذكرها، ولذلك من الضروري التوجه إلى الطبيب النفسي في أسرع وقت.

اقرأ أيضاً:«غلطة من المعمل».. ألمانيا تفجر مفاجأة مدوية عن منشأ فيروس كورونا