الطريق
الخميس 25 أبريل 2024 12:28 مـ 16 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

الإفتاء: من كمال خلق النبي وحسن عشرته لزوجاته مراعاة مشاعرهن

دار الإفتاء
دار الإفتاء

أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن من كمال خلق النبي ﷺ وحسن عشرته لزوجاته، أنه كان يراعي مشاعرهن، وينتبه لدقائق أمور حياتهن.

اقرأ أيضا

هل تُقبل الصلوات الفائتة في أوقات الكراهة؟.. دار الإفتاء ترد

وأشارت الإفتاء عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إلى أن النبي الكريم كان يعرف من أحوال عائشة في رضاها وغضبها، فيقول لها: «أَمَّا إِذَا كُنْتِ عَنِّي رَاضِيَةً فَإِنَّكِ تَقُولِينَ: لا وَرَبِّ مُحَمَّدٍ، وَإِذَا كُنْتِ غَضْبَى قُلْتِ: لا وَرَبِّ إِبْرَاهِيمَ».

وفيه دليل على استحباب الصبر على الزوجات في حالة الغضب، والغيرة لأنها من طبع النساء، وسببها فرط المحبة.

وفي سياق آخر، ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، من أحد المواطنين يقول صاحبه: "زوجي يرتكب الكثير من المعاصي والمنكرات ونصحته كثير ولا يستجيب فماذا أفعل؟".

وأجابت دار الإفتاء، في فتوى سابقة وردت عبر موقعها الإلكتروني على الانترنت، أن ارتكاب شيءٍ مِن المعاصي أو التقصير في أداء بعض الطاعات مِن كلا الزوجين أو أحدهما هو من موجبات الصبر عليه ووعظه برفق، والعمل على نجاته، وحثه على الطاعة بالموعظة الحسنة والدعاء له بظهر الغيب.