الطريق
الخميس 28 مارس 2024 07:12 مـ 18 رمضان 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

هل يتفق العرب على وضع «قوة ردع» لحماية الأمن القومي؟ خبير عسكري يجيب

الجامعة العربية _ ياندكس
الجامعة العربية _ ياندكس

تناقش القمة العربية اليوم عدة ملفات مهمة على رأسها الأمن القومي العربية، وبذلك سيكون هناك موقف واضح بشأن حماية المنطقة من التداعيات التي يشهدها العالم من صراعات وخاصًة القارة الأوربية، حيث إن الأمن القومي الغذائي والطاقة جزء أساسي من منظومة الحماية للأمن القومي العربي بشكل كامل.

اقرأ أيضًا: باحث سياسي لـ «الطريق»: المنطقة العربية تحتاج كيان اقتصادي قوي مشترك

وفي الشأن ذاته تستعرض جريدة "الطريق" الإجراءات والقرارات المتوقعة خلال القمة العربية بشأن حماية المنطقة.

اقرأ أيضًا: ماذا فعل السيسي في 8 سنوات؟.. جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية مسار جديد متكامل للتعليم

الجامعة العربية_ ياندكس

الأمن القومي العربي وخلافات الدول

وقال اللواء أركان حرب "ناجي شهود" الخبير العسكري ومستشار أكاديمية ناصر العسكرية، إن القمة العربية يجب أن تضع في الاعتبارات أمنها القومي على رأس الأولويات، ولكن من المستحيل إتمام التوافق على أي عمل عسكري مشترك بدون توافق عربي شامل وتنحي الخلافات بين الدول جانبًا، إلى جانب أن التجمع العربي لم يتفق على هذا الأمر في إطار وضوء القوانين التي تنظم جامعة الدول العربية.

تعديل ميثاق الجامعة العربية

وتابع الخبير العسكري، في تصريح خاص لـ "الطريق"، أن هناك عدد كبير من قوانين جماعة الدول العربية لابد إعادة النظر فيها، وبذلك تحتاج إلى تعديلات سريعة وفورية من أجل الحفاظ على أمن المنطقة، فضًلا عن أن ميثاق الجامعة يحتاج في المقام الأول إلى "وحدة الاتفاق" ولا سيما في هذه المرحلة، وبالتالي التغيرات التي يحتاجه الميثاق يجب أن تحس العرب على الوقوف صفًا واحدًا من أجل وضع "قوة ردع" تحميهم من المخططات والمؤامرات الخارجية.

عودة النظر في الاتفاقيات السابقة

وأضاف "شهود" أن الدول العربية اجتمعوا منذ 8 سنوات ولا سيما في فترة تولي الفريق محمود حجازي رئيس أركان القوات المسلحة، وتم وضعت اتفاقيات كثير وكانت تنتظر التوقيع ثم توقفت هذه الاتفاقيات لسبب ما، مردفًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد على ضرورة وحدة الصف العربي من أجل حماية ثرواته في العالم، وأيضًا مجابهة المخطط الإرهابية التي عانتها المنطقة منذ السنوات الماضية.

القرارات المصيرية العربية ودورها الاقتصادي

ولفت "ناجي" إلى أن الجامعة العربية لا بد أن تعي جيدًا دورها البارز من ناحية التوافق والقرارات المصيرية مثل تعزيز دورها الاقتصادي والمتمثل في "الغذاء والطاقة" ولم يأتي إلا بواسطة تعزيز إمكانيتها الدفاعية، وأيضًا مواقفه من القضايا التي تؤثر على وجودها، منوهًا إلى أن الغرب لم يكن له سلط على المنطقة في حالة تعزيز القدرات الاقتصادية، وأيضًا لابد للعرب أن يستغلوا هذه القدرات التي تجعلهم في موضع قوة.

موضوعات متعلقة