الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 06:29 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزارة الأوقاف تطلق دورة متخصصة في العلاقات العامة والمراسم التعليم العالي: فتح باب التقدم للمنح المصرية الفرنسية لطلاب الدكتوراه للعام الجامعي ٢٠٢٥/٢٠٢٦ لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.. محافظ الوادي الجديد يتابع أعمال إنشاء مبنى خدمي استثماري إزالة 9 مزارع سمكية فى شمال سهل الحسينية على مساحة 380 فدان ببورسعيد محافظ الشرقية يشهد تسلّم أُولى دفعات لحوم صكوك الأضاحي لهذا العام السفير المصري في بغداد يلتقي مع رئيس جمهورية العراق محافظ كفر الشيخ: توزيع 2 طن لحوم صكوك أضاحي للأسر الأولى بالرعاية بمراكز المحافظة رئيس الوزراء يُلقي كلمة خلال منتدى الأعمال المصري - الصربي المسلماني يلتقي المجموعة الأولي من حملة الدكتوراه بماسبيرو نائب وزير الصحة يشهد انطلاق ورشة عمل متخصصة في ”التقييم المالي للمشروعات وإعداد دراسة الجدوى” بدء توريد محصول الياسمين لمصانع شبرابلوبة بمحافظة الغربية وزير التربية والتعليم يبحث مع وفد هيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA) خطوات التوسع في المدارس المصرية اليابانية والاستعداد لمؤتمر (TICAD)

لحظة وداع داخل غرفة عمليات.. جندي بالجيش المصري استشهد بين يدي والده الطبيب

البطل محمد المعتز رشاد_مصدر الصورة_الفيسبوك
البطل محمد المعتز رشاد_مصدر الصورة_الفيسبوك

بتخطيط رباني وفي سيناريو لم يسبق له مثيل، التقى الأب ونجله داخل غرفة العمليات ليفارق الابن حياته بين ذراعي والده.

تأتي البداية، في عام 2015 عندما توجه طبيب إلى غرفة العمليات لإجراء جراحة عاجلة لأحد أبطال القوات المسلحة بعد إصابته في إحدي الاشتباكات مع الإرهابيين، ليتفاجئ الطبيب أن المصاب هو ابنه، الذي أخفى عن والده انضمامه لصفوف في الجيش طوال الأشهر الماضية.


خوف الأب على ابنه، جعله يفكر بشكل مستمر في التحاق نجله بالجيش المصري ومشاركته في المعارك الدامية مع الإرهابين، فقد سرت الوطنية في جسد ابنه مسري الدم في القلب.

وقرر الابن محمد الالتحاق بالجيش دون إخبار أسرته خاصة والده، حتى لا يشعل شرارة الخوف في قلبه.


انضم الابن لصفوف الجيش المصري وسجل كافة ذكرياته في كراسة أعدها لتدوين ما يحدث معه، وبات يسترجع ذكرياته بها يوما يلو الآخر حتى سجل كافة بطولاته.


وفي ليلة ما وقعت اشتباكات لجنود أبطال القوات المسلحة مع مجموعة من الإرهابيين، وأصيب "محمد"، وتم نقله إلي مستشفى القوات المسلحة بشمال سيناء لتبدأ رحلة علاجه، ولكن لخطورة حالته الصحية تم نقله إلى مستشفى المعادي العسكري، ومن ثم تم استدعاء الفريق الطبي لإجراء جراحة عاجلة للجندي الشجاع.


عقب وصول الفريق الطبي إلي المستشفى لإجراء الجراحة العاجلة فوجئ الطبيب العميد المعتز رشاد، الذي قاد الفريق الطبي، أن المصاب الذي سوف يجري له جراحة عاجلة هو ابنه.

ووسط دهشة وذهول استفاق الطبيب العميد ما بين تفكيره في شجاعة نجله وبين محاولة إجراء جراحة عاجلة لإنقاذه من الموت، حتى غمرت الدموع أعين الطبيب العميد المعتز رشاد وفريقه الطبي بعد فشل محاولات إنقاذ الجندي الشجاع الذي لفظ أنفاسه الأخيرة بين ذراعي والده، ليخلد التاريخ لحظة الوداع الأخيرة بين أب ونجله داخل غرفة العمليات.

اقرأ أيضًا: شاهد.. آخر ما نشرته عروس الإسكندرية رانيا قاسم قبل وفاتها

موضوعات متعلقة