الطريق
الأربعاء 2 يوليو 2025 07:35 صـ 7 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
ترامب: مصر وقطر تعملان بجد للمساعدة في إحلال السلام بغزة ترامب: مصر وقطر ستقدمان الاقتراح النهائي بشأن هدنة غزة ترامب: إسرائيل وافقت على الشروط اللازمة لإتمام وقف إطلاق النار بغزة لمدة 60 يوما الحوثيون: قصفنا مطار بن جوريون بصاروخ فرط صوتي تسبب بتوقيف حركة الملاحة شاهد| منخفض جوي نادر وأمطار رعدية تضرب شمال البلاد.. والأرصاد تحذر المواطنين جامعة دمنهور تعلن نتائج القرعة العلنية لملتقى ”حور” للفنون تحت شعار ”بالفن تحيا الأمم” ”الإسعاف والطوارئ”: غزة تواجه كارثة صحية وبيئية غير مسبوقة شمالًا الدكتور محمد عبد الله: الموسيقى علم والنقد لا يُمارَس دون دراسة وتأهيل سؤال افتراضي: هل يمكن الاستفادة من نفقات انتخابات برلمان مصر؟.. تقرير عن مركز رع للدراسات الاستراتيجية 2 مليون جنيه لكل أسرة.. التضامن الاجتماعي تتلقي تبرعاً بقيمة 38 مليون جنيه لصالح أسر ضحايا حادث طريق المنوفية ”مطروح للنقاش” علي القاهرة الإخبارية يسلط الضوء على فتح نتنياهو جبهات حرب جديدة هربًا من أزماته الداخلية ”بروكسل الدولي للدراسات”: ترامب ”هدية السماء” لنتنياهو.. واستمرار حرب غزة يخدم مشروعه التوسعي

«الموبان».. الشعوب التي تعيش دون كهرباء وترفض التطور منذ قرون

الموبان
الموبان

الكثير من الشعوب والمجتمعات تسعى لمواكبة التطور والتكنولوجيا، لكن ماذا عن قرية كاملة تكافح الحداثة والتطور؟! إنهم "الموبان" كما يطلق عليهم، يعيش الموبان في قرية مايا وتحديدا في مدينة سانتا كروز جنوب دولة بليز، التي تقع شمال أمريكا الوسطى حيث يعيش سكانها بدون الكهرباء في صورة حية للحياة البدائية البسيطة بعيدًا عن مظاهر الترف حيث يعيشون في منازل ذات أسطح من القش، والسبب في عدم وجود الكهرباء أن القرية تقع بعيدًا عن شبكة الكهرباء الوطنية، مما يجعل من الصعب لوجستيًا إمداد القرية بالكهرباء، وتعد الموبان واحدة من ثمانية وعشرين مجموعة عرقية من شعب المايا حيث تشكل المايا ما يقدر بنحو إحدى عشر بالمئة من سكان البلاد.

الغريب في الأمر أنهم يقاومون كل سُبل التطور ليس لأي شيء سوى لاعتقادهم بأن التكنولوجيا ستمحي هويتهم وعاداتهم وتقاليدهم، وللحفاظ على تراثهم فضلوا أن يظلوا بدون تطور في أسلوب حياة ظل دون تغيير كما هو لعدة قرون، حيث يدور وجودهم ذاته حول التواصل اليومي مع الطبيعة ومحاولة اكتشافهم الطهي لكل ما يتم زراعته في القرية ويفضلون العيش وسط الغابات وتتسم قريتهم بالرطوبة، وترى مجتمعات المايا بأنهم يعيشون في وئام وسلام دائم مع الشمس والأرض والطبيعة الخلابة التي تتمتع بها قريتهم الصغيرة ولذلك يأتي إليهم السياح من جميع أنحاء العالم ليشاركوهم أنشطتهم اليومية، ويحاولون التعرف على عاداتهم وتقاليدهم بشكل مباشر ورغم ذلك الموبان يخشون من عدم استطاعة حكومة دولتهم من حمايتهم إذا تحولت القرية إلى وجهة سياحية كبيرة بشكل مفاجيء.

اقرأ أيضًا: خبير يكشف أكثر الأبراج مساعدة للآخرين.. أبرزها الثور