الطريق
الإثنين 23 يونيو 2025 05:42 مـ 27 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
أمانة ذوي الهمم بنقابة البترول ” تعقد اجتماعا لمناقشة خطة عمل المرحلة المقبلة الثقافة تُعيد افتتاح مكتبة نجيلة بعد رفع كفاءتها وتطويرها رئيس الوزراء يتابع إجراءات ترشيد استهلاك الكهرباء في الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة جامعة المنوفية تستضيف الإجتماع الدوري لمنسقى ومدربي التحول الرقمي بالجامعات المصرية وزير العمل: الخميس 26 يونيو ..والخميس 3 يوليو 2025 إجازة مدفوعة الأجر للعاملين بالقطاع الخاص بمناسبة رأس السنة الهجرية وذكرى ثورة... وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يتابع ربط محطتي محولات جرزا وغرب بكر بمحافظتي الجيزة والبحر الأحمر على الشبكة الكهربائية وزير الصحة والسكان: مصر حريصة على ترسيخ شراكات أفريقية مستدامة في المجال الصحي وبناء أنظمة متكاملة تخدم القارة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي وزير التجارة الصيني لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وزير العمل يَتفقدّ أماكن انتظار لائقة لعمال التراحيل بباب الشعرية “المجلس الأعلى للشئون الإسلامية” يواصل زياراته الميدانية لمؤسسات دعم الفئات الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية. ”الزراعة”: تحليل أكثر من 33 ألف عينة بالمركزي لمتبقيات المبيدات خلال مايو نائب محافظ الوادي الجديد تتابع سير العمل بالمركز التكنولوجي ومركز السيطرة الموحد بديوان عام المحافظة

«الموبان».. الشعوب التي تعيش دون كهرباء وترفض التطور منذ قرون

الموبان
الموبان

الكثير من الشعوب والمجتمعات تسعى لمواكبة التطور والتكنولوجيا، لكن ماذا عن قرية كاملة تكافح الحداثة والتطور؟! إنهم "الموبان" كما يطلق عليهم، يعيش الموبان في قرية مايا وتحديدا في مدينة سانتا كروز جنوب دولة بليز، التي تقع شمال أمريكا الوسطى حيث يعيش سكانها بدون الكهرباء في صورة حية للحياة البدائية البسيطة بعيدًا عن مظاهر الترف حيث يعيشون في منازل ذات أسطح من القش، والسبب في عدم وجود الكهرباء أن القرية تقع بعيدًا عن شبكة الكهرباء الوطنية، مما يجعل من الصعب لوجستيًا إمداد القرية بالكهرباء، وتعد الموبان واحدة من ثمانية وعشرين مجموعة عرقية من شعب المايا حيث تشكل المايا ما يقدر بنحو إحدى عشر بالمئة من سكان البلاد.

الغريب في الأمر أنهم يقاومون كل سُبل التطور ليس لأي شيء سوى لاعتقادهم بأن التكنولوجيا ستمحي هويتهم وعاداتهم وتقاليدهم، وللحفاظ على تراثهم فضلوا أن يظلوا بدون تطور في أسلوب حياة ظل دون تغيير كما هو لعدة قرون، حيث يدور وجودهم ذاته حول التواصل اليومي مع الطبيعة ومحاولة اكتشافهم الطهي لكل ما يتم زراعته في القرية ويفضلون العيش وسط الغابات وتتسم قريتهم بالرطوبة، وترى مجتمعات المايا بأنهم يعيشون في وئام وسلام دائم مع الشمس والأرض والطبيعة الخلابة التي تتمتع بها قريتهم الصغيرة ولذلك يأتي إليهم السياح من جميع أنحاء العالم ليشاركوهم أنشطتهم اليومية، ويحاولون التعرف على عاداتهم وتقاليدهم بشكل مباشر ورغم ذلك الموبان يخشون من عدم استطاعة حكومة دولتهم من حمايتهم إذا تحولت القرية إلى وجهة سياحية كبيرة بشكل مفاجيء.

اقرأ أيضًا: خبير يكشف أكثر الأبراج مساعدة للآخرين.. أبرزها الثور