بعد زيادة الدولار.. بسنت عادل توضح طرق استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في العمل من المنزل.. وكيف تواجه الفتيات حالات الابتزاز| فيديو
نجحت بسنت عادل، إحدى مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي، في الوصول لمجموعة واسعة من المعجبين، في فترة قياسية، من خلال اشتهارها بالتسويق لمستحضرات التجميل، ومنتجات العناية بالبشرة، واختصاصها مع مجموعة من أصدقائها بدعم الفتيات في الوصول لأفضل منتجات وبالأسعار المناسبة، وذلك بجانب دعمها بعض الحالات الإنسانية مؤخرا.
التقت جريدة الطريق، بـ بسنت عادل، للحديث عن بدايتها مع وسائل التواصل الاجتماعي، وإعطاء نصائح للفتيات حول مستحضرات التجميل، وأيضا عن أفضل الطرق للتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، ومواجهة حالات الابتزاز التي تتعرض لها بعض الفتيات أحيانا.
شراء الفتيات لمستحضرات التجميل
في البداية، تقول بسنت إنها بدأت مع وسائل التواصل الاجتماعي، وتحديدا فيسبوك، منذ نحو 5 سنوات، مع مجموعة صغيرة من أصدقائها، عبر إنشاء مجموعة خاصة للفتيات لتقديم أفضل الحلول لشراء واستخدام أدوات ومستحضرات التجميل، ومع مرور الوقت توسعت المجموعات التي تديرها رفقة زملائها حتى وصلت كل واحدة منها لنحو مليون عضو الآن أو أكثر، نتيجة اهتمامهم بتقديم محتوى محدد يخص الفتيات، بالتعاون مع بعض الأطباء والصيادلة الذين يقدمون هذه النصائح مجانا للفتيات، بجانب أن المجموعة تعتبر مجموعة اجتماعية لطرح وجهات نظر الفتيات والتشاور في بعض الأمور الحياتية.
اقرأ أيضا: Cop 27.. أهرامات الجيزة تستقبل رئيس وزارء الباهاما والوفد المرافق لها
تضيف بسنت عادل، أن تعاملها مع الفتيات والترويج لبعض مستحضرات التجميل، لا يكون هادف للربح، ولكنه يكون فقط من أجل إعطاء خيارات أكثر أمام الفتيات، لمعرفة المزيد من الأنواع التي يمكن استخدامها، والتي تتناسب مع كافة شرائح الدخل الاجتماعية، مشيرة إلى أن مستحضرات التجميل التي تظهر عبر وسائل التواصل الاجتماعي في المجموعات الخاصة بها تكون من شركات أو صيدليات موثوقة وتكون عن تجربة وليست منتجات مجهولة المصدر أو مغشوشة كما يهيأ للبعض.
تشير بسنت، إلى أنها خلال تعاملها مع شريحة واسعة من الفتيات، وجدت أن اهتمام الفتيات بأدوات ومستحضرات التجميل، يعتمد على مدى اهتمام الفتاة نفسها، ولا يخضع لاعتبارات مادية أو اجتماعية، مضيفة أن إنفاق الفتيات على شراء أدوات التجميل ولو بأسعار مرتفعة، يكون حرية شخصية لهن، لأنهن يستطعن إحداث توازن بين الاحتياجات الضرورية.
الحجاب لا يمنع من الشهرة
وحول رأيها في نزع الحجاب، من أجل الشهرة على وسائل التواصل، ترى بسنت أن هذا الأمر يعد حرية شخصية، لكن الحجاب لا يمنع من الوصول إلى مجموعة أكبر من المحبين أو المتابعين، أما إذا كانت الفتاة تحاول استغلا جمالها أو جسدها من أجل الوصول لشريحة أكبر من المتابعين فإن هذا يعتبر إهانة لها قبل كل شيء.
الحالات الإنسانية ودور فريق قوة وسائل التواصل الاجتماعي
توضح بسنت، أن وسائل التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين، يمكن الاستفادة منه في الجوانب الإيجابية، عبر دعم الحالات الإنسانية وإيصال رسالة لملايين الناس في مصر وخارج مصر، لتوصيل رسالة إيجابية وبشكل أسرع وأقل تكلفة من التلفزيون ووسائل الإعلام التقليدية، مثلما حدث مع حالات جمع تبرعات لسيلين ورقية والأطفال الذين يعانون مرض الضمور العضلي، الذي يتكلف حقنة واحدة بـ40 مليون جنيه لكل طفل، متوجهة بالشكر في هذا الصدد لفريق جروب ذا باور أوف سوشيال ميديا، الذي يهتم بدعم الحالات الإنسانية وعرض شكاوى المواطنين، موضحة أنها على معرفة بالأشخاص الذين أنشأوا المجموعة عبر فيسبوك، وسبق أن أسهموا في دعم عدد كبير من الحالات الإنسانية لغرض إنساني فقط.
تضيف بسنت، أن هناك أيضا جانبا مظلما لوسائل التواصل، وهو غياب الرقابة وانتهاك الخصوصية أحيانا، وتعرض الفتيات لحالات الابتزاز سواء من أشخاص مقربين أو من خلال المخترقين، مما يؤدي لعدد كبير من الحوادث، وذلك بجانب سعي عدد كبيرة من الشباب والفتيات للشهرة على وسائل التواصل الاجتماعي، على حساب السمعة والاعتبارات الأخلاقية.
ونصحت بسنت الشباب والفتيات الذين يريدون الوصول لشريحة واسعة من المتابعين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بتقديم محتوى محدد والترويج له والاستمرار فيه مرة تلو الأخرى وعدم الالتفات إلى الآراء الهدامة، والعمل على تقديم محتوى هادف يهم شريحة كبيرة من الناس.
تصريحات ياسمين عز المثيرة للجدل
وقالت بسنت عادل، إن المناوشات أو إثارات الجدل بين الفنانين عبر وسائل التواصل الاجتماعي تزايد بشكل كبيرة خلال الفترة الأخيرة، بدلا من العمل على حل المشاكل والأزمات بشكل فردي بين الأسرة أو بين الأشخاص وبعضهم، نرى بعض الفنانين وأصدقائهم أو أزواجهم، في مشادات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما يمثل عيوبا في حقهم قبل أن يكون شيئا مشمئزا للجمهور.
وحول رأيها كفتاة في تصريحات المذيعة ياسمين عز، التي تخرج ببعض التصريحات المثيرة للجدل كل بضعة أيام، تقول بسنت إنها ربما لا تعبر عن شخصية ياسمين عز الحقيقية وأنها تتصنع في بعض منها، وأحيانا تصل مستوى التمادي أو الغلو في تقدير الزوج أو الأخ، وهو ما لا تقبله مجموعة كبيرة من الفتيات، خاصة أن مصر أصبحت مجتمع متعلم وتسهم الفتاة في تكاليف المعيشة مثلها مثل الرجل، ولها حقوق وعليها التزامات بالمشاركة مع الزوج أو الأخ، ولا يجب عليها أن تعمل خادمة في بيت زوجها أو أسرتها أو تتمادى في تقديس زوجها أو أسرتها.
