الطريق
الإثنين 29 أبريل 2024 05:47 مـ 20 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

ما المقصود بقوله تعالى: ”أن الله يحول بين المرء وقلبه؟”

القرآن الكريم
القرآن الكريم

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا من أحد المواطنين عبر موقعها الإلكتروني على الانترنت، يقول صاحبه: "ما معنى قوله تعالى أن الله تعالى يحول بين المرء وقلبه".

اقرأ أيضا:

ما حكم بيع الأسنان البشرية المخلوعة للأطباء وطلاب كليات الطب؟.. الإفتاء تجيب

وأجابت دار الإفتاء، في فتوى سابقة، أن الله-سبحانه وتعالى- بيده كل الأمور وهو مقلب القلوب، فهو قادر على عصمة عبده المؤمن من الوقوع في المعصية فيحول بينه وبين المعصية ويحفظه من الوقوع فيها.

وأضافت، أن الله-سبحانه وتعالى- أيضًا قادر على أن يخذل الكافر فيحول بينه وبين الطاعة، فكون الله يحول بين الكافر والطاعة والمؤمن والمعصية، فبعض أهل التفسير قالوا بهذا المعنى.


وأشارت الإفتاء إلى أن بعض أهل التفسير قالوا إن هذا إشارة إلى أن الإنسان لا يقدر على الإيمان والكفر إلا بإذن الله- عز وجل-، فلا شيء يحصل في الكون إلا بأمر الله وعلمه، حيث أن الله- تعالى- هو الأعلم بقلوب العباد ولا أي شيء يحصل في كونه إلا بمشيئته وعلمه.