الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 04:32 صـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
400 صاروخ إيراني منذ بداية التصعيد.. إسرائيل تستنفر ومنظومات أمريكية تشارك في التصدي شاهد| وزير المالية: خفض الدين وزيادة دعم الصادرات والأجور في الموازنة الجديدة سي إن إن: ترامب تراجع عن إرسال مسؤولين للاجتماع مع الإيرانيين رئيس الوزراء يتابع الجهود المبذولة لتوفير الاحتياجات اللازمة من مياه الشرب الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل توقع بروتوكول تعاون مع «اتحاد بنوك مصر» وزير البترول والثروة المعدنية يشارك في قمة ”تحول الطاقة: شرق البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق أوروبا” فى العاصمة اليونانية أثينا تتويج مصر للطيران بجائزة أفضل شركة طيران فى أفريقيا من حيث الخدمات المقدمة للركاب لعام 2025 وفقًا لتقييم Skytrax العالمي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان يستقبل المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر والمدير الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لبحث الخطط المستقبلية وزيرة التنمية المحلية تستعرض جهود الوزارة لتنفيذ المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة أمام لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب رئيس الوزراء الصربي يُلقي كلمة خلال المؤتمر الصحفي بحضور مدبولي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يستضيف طلبة من دولة إريتريا ويكرم مسيرة مفتيها الأزهري الراحل التعليم: جروبات الغش هدفها التربح المادي ونرصد محاولات الغش والتسريب خلال دقيقتين

ليلة لم ينسها محمد عبدالوهاب.. «عانى من الجوع ومكنش لاقي تمن الفطار في رمضان»

محمد عبدالوهاب
محمد عبدالوهاب

فى حياة موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب كثير من المواقف والطرائف، والتي وصل البعض منها إلى حد الجوع، وفى وقائع أخرى الاعتداء عليه وتهديده بالقتل.

ففى تحقيق أجرته مجلة الكواكب عن الوقائع التي فشل النجوم في نسيانها، تحدث محمد عبدالوهاب عن واقعة صادفته في شهر رمضان حين كان متواجدا فى باريس، وقال عن تلك الواقعة إنه كان جائعا ولم يجد ثمن الإفطار.

وروى موسيقار الأجيال التفاصيل، وقال إنه في أحد الأيام وصله شيك لينفق منه خلال إقامته في باريس، مضيفا أن الشيك وصل في الوقت المناسب لأنه لم يكن يملك المال الكافي، لينفق منه، حتى أن كل ما كان معه عشرة قروش فقط لا غير.

وأضاف عبدالوهاب أنه شدد على عامل الفندق أنه يوقظه صباحا حتى يذهب إلى البنك ويصرف الشيك غير أن العامل نسي وحين استيقظ عبدالوهاب من النوم كانت البنوك قد أغلقت أبوابها.

فكر وقتها الموسيقار الكبير كيف سيتصرف فى هذا الأمر وهداه تفكيره إلى البحث بين المقاهي المصرية والعربية عن شخص ما يعرفه يقرضه المال حتى يصرف الشيك، خصوصا وأنه لا يجد ثمن الإفطار، غير أنه فشل فى تلك المهمة، فذهب إلى أحد المساجد الكبري التى كان أحد أصدقائه قد افتتح بجانبه مطعما كبيرا، غير أنه لم يجد صديقه هناك، ورغم ذلك راح عبدالوهاب يطلب من الأكل ما لذ وطاب على أمل وصول صديقه فى أى وقت، لكن هذا الصديق لم يصل، وظل عبدالوهاب يماطل فى الأكل، حتى وجد أنه لا مفر من الاعتراف بالأمر. نادى عبدالوهاب على كبير العمال وأخبره بأنه لا يملك أموالا وخلع معطفه وساعته.

وقال له: خذهما حتى أعود إليك بالمال غدا، لكن العامل رفض وقال له أنه ضيف على مطعم وحسابه مدفوع من اللحظة الأولى لدخوله المكان، بل زاد على ذلك بأن منحه أموالا حتى يصرف الشيك، حتى يكون قادرا على شراء ما يريد.