الطريق
الخميس 25 أبريل 2024 12:39 صـ 15 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
42 حزب سياسي يقررون دراسة الأثر التشريعي لتعديلات قانون المرور وتشديد الغرامه الماليه محمد عبدالجليل: مهمة الزمالك صعبة في غانا.. ودريمز فريق عشوائي كرونسلاف يورتشيتش يعبر عن سعادته عقب بيراميدز على البنك الأهلي في دوري نايل بشير التابعي للطريق: الأهلي راح الكونغو ”مكسح” ومازيمبي فرقة فاضية أوس اوس من أجل فيلم ”عصابة مكس” في الفيوم هذا ماقالتة هنا الزاهد للجمهور عاجل.. ”كاف” يرد الاعتبار ويصدر قرار صارم بشأن أزمة نهضة بركان واتحاد العاصمة في بيان رسمي لبلبة تستكمل مشاهدها في فيلم ” عصابة مكس” الأرصاد تحذر من رياح مثيرة للرمال والأتربة تصيب القاهرة الكبرى غدًا ياسر إبراهيم: نتيجة مباراة الذهاب أمام مازيمبي الكونغولي خادعة و اللاعبين لديهم خبرات لغلق صفحة مباراة الذهاب محافظ الغربية يتابع الاستعدادات النهائية لبدء تطبيق قانون التصالح في مخالفات البناء سكرتارية المرأة بـ ”عمال مصر” تهنئ الرئيس السيسي والقوات المسلحة بالذكرى 42 لتحرير سيناء

«أزمة كورونا .. أزمة القرن».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب 2022

كتاب أزمة كورونا .. أزمة القرن
كتاب أزمة كورونا .. أزمة القرن

أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور "أحمد بهي الدين العساسي"، كتابا جديدا بعنوان "كورونا .. أزمة القرن.. رؤية اجتماعية" للكاتب الدكتور محمد سعيد فرح، وذلك ضمن أحدث إصداراتها لشهر ديسمبر 2022.

يتناول الكتاب أزمة كورونا والتي واجهتها كافة دول العالم، خلال نهاية العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين، مشيرا إلى أن هذه الجائحة التي طالت البشرية جمعاء، هي الأزمة بحق، كما قال إن السياسيين والاقتصاديين والأطباء والتربويين أدلوا بآرائهم في هذه الأزمة فكانوا أبعد ما يكون في تحليلاتهم عن الموضوعية.

وتابع أن تفسيرات أسباب انتشار فيروس كورونا تعددت بتعدد البلاد التي طالتها الجائحة، واختلفت الآراء حول مصدر الأزمة وسببها، فتزايدت أعداد المصابين والضحايا وارتفعت معدلات الوفيات ولم تفرق بين البشر سواء من حيث الجنس أو العرق أو الدين، بل طالت كافة البشر على اختلافاتهم والفروق الواضحة بينهم، وتسبب انتشار الفيروس في تعطل الأعمال وانعزال الناس، الأمر الذي أدى إلى آثار اقتصادية ونفسية مدمرة ، ورغم حجم الكارثة التي حطت على رؤوسنا بسببها إلا أن المصريين واجهوا الجائحة بنوع من الفكاهة المعتادة من المصريين، فقد سخروا من الفيروس وتحول الأمر بالنسبة لهم لمصدر تهكم وضحك.

وكان رأي الكاتب الواضح في الأزمة هو أن لا بد أن تتحقق العدالة الاجتماعية بين البشر، فلا نفرق بينهم بأي فروق سواء من حيث الجنس أو العرق أو اللون أو الدين وغيرها، فلا سبيل للخروج من أي أزمة تحط على العالم إلا بتحقيق العدالة الاجتماعية.

ويسرد في مقدمة الكتاب، أن الناس في انحاء العالم حيارى منذ عام 2020، بعدما اجتاح العالم فيروس كوفيد 19، فالإنسان وقتها لم يعد يعرف الصواب، وأصبح مترددا وخائفا، بل الدول عانت نفس الحيرة ولم يعد أحد قادرا على الاهتداء إلى طريقة للقضاء على هذا الفيروس اللعين.

وبدأ الناس يتساءلون هل يعتزلون العالم ويمكثون في بيوتهم أو سيعودون للحياة مرة أخرى؟ وهل ستغلق المدارس والمصانع والمؤسسات؟ وهل سيموتون من الجوع؟ أم ستعود علاقاتهم لمجراها المعتاد ويخرجون من عزلتهم التي طالت وينطلقون بلا كمامات ودون الإلتزام بالتباعد مع المقربين منهم، ويعود الحراك الاجتماعي مرة أخرى.

وأعلن رئيس الولايات المتحدة رغم إصابته بالوباء، أنه يفضل سياسة الانفتاح وأنه ليس نادما على رفضه الشديد لسياسة الانغلاق وانتقد سياسة بعض الدول في وضعها قيودا على تحركات مواطنيها عند انتشار الوباء.

اقرأ أيضًا: الناقد يسري عبدالله: الكتابة عند نجيب محفوظ فضاء للوجود البشري ذاته