الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 12:16 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
التعليم: جروبات الغش هدفها التربح المادي ونرصد محاولات الغش والتسريب خلال دقيقتين محافظ البحيرة ومدير الأمن يقدمان التهنئة للأنبا إيلاريون لتجليسه أسقفا لإيبارشية البحيرة وتوابعها القاهرة الإخبارية: انفجار يهز أربيل شمال العراق «الإدمان وخطورته على الشباب» ندوة توعوية بالوحدة المحلية بالرحمانية وسائل إعلام إيرانية تنفي مقتل أحمدي نجاد أسامة كمال يقدم قراءة في تاريخ إيران: مشروع عقائدي يتجاوز الدولة ويستهدف المنطقة منتخب مصر لكرة اليد للشباب يفتتح مشواره في مونديال بولندا بمواجهة السعودية.. وأون سبورت تنقل اللقاء إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ الإيرانية باتجاه إسرائيل رئيس الأركان الإيراني يدعو إلى إخلاء تل أبيب وحيفا فوراً محافظ الجيزة: استجابات فورية لحالات متعددة بالطالبية والعمرانية والهرم والحوامدية ”النجار” تعظيم الاستفادة من التكنولوجيا والتقنيات الجديدة لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وزير التموين يلتقي بعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ

حرب الفيروسات.. صراع القوى العظمي ينذر بعودة ”الزومبي” و”الماموث”

حرب الفيروسات
حرب الفيروسات

يبدو أن الحرب الباردة لم تضعها أوزارها بعد، كما يبدو أن صراع النفوذ بين القوى الكبرى لن يتوقف قريبا، بل يبدو أن العالم ما زال على موعد مع مزيد من أساليب الحرب المعقدة التي قد تأتي على الأخضر واليابس، دون أن تترك شيئا إلا وأثرت فيه، وأصابته بالضرر.

حرب الفيروسات

حرب الفيروسات هي واحدة من أساليب الحرب التي قد نشهدها الأيام المقبلة، حيث أفادت تقارير إعلامية بأن علماء روس يعكفون الآن على تجارب علمية من شأنها تخليق فيروسات جديدة وقديمة على حد سواء؛ بهدف استخدامها في الصراع القائم بين روسيا وبين أعدائها وخصومها.

وكشفت صحيفة "التايمز" البريطانية أن علماء روس يعكفون الآن على خوض تجارب علمية خطيرة، من شأنها إعادة إيقاظ أو استخدام الفيروسات القديمة مرة أخرى، وهو ما اعتبره مراقبون أمرا خطيرا ينذر بحدوث جوائح طبية جديدة، وأن جائحة أخرى مثل جائحة كورونا تلوح في الأفق.

الفيروسات القديمة

ووفقا للتقارير الصحفية؛ فإن الفيروسات التي القديمة التي تحاول روسيا إستعادتها وإيقاظها من جديد، هي تلك الفيروسات التي تُعرف باسم " فيروسات العصر الجليدي"، حيث يستخدم العلماء بقايا حيوانات قديمة كحيوانات " وحيد القرن الصوفي"، "الماموث"، علاوة على استخدام ما يعرف علميا باسم "فيروسات الحفريات".

ويعكف الروس على دراسة بقايا هذه الحيوانات لمعرفة كيفية تكون ونشاط الفيروسات القديمة، ويستخدم الروس في ذلك مركز أبحاث "فيكتور"، ويمنون أنفسهم بفهم الآلية التي كانت تعمل بها هذه الفيروسات وكيفية تطويرها.

صراع المختبرات

حرب الفيروسات وصراع المختبرات لم يتوقف على العلماء الروس وحدهم، فقبل شهر من الآن أفادت تقارير إعلامية أن علماء فرنسيون يحاولون محاولة حثيثة على استعادة الفيروسات القديمة، بما في ذلك الفيروسات التي كانت متواجدة قبل 50 ألف عام من الآن، حيث أفادت تلك التقارير بأن الفرنسيون يحاولون إعادة إحياء فيروس "الزومبي".

فرنسا تواصل بحثها عن الفيروسات القديمة، وكان هناك تعاون بينها وبين الدول الغربية من جها، وبينها وبين روسيا من جهة أخرى حول الأبحاث العلمية المتعلقة بإحياء الفيروسات القديمة، إلا أن هذا التعاون مع الروس توقف تماما بسبب الأزمة الأخيرة، وبسبب الحرب الروسية على أوكرانيا.