الطريق
السبت 3 مايو 2025 12:14 صـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين

حرب الفيروسات.. صراع القوى العظمي ينذر بعودة ”الزومبي” و”الماموث”

حرب الفيروسات
حرب الفيروسات

يبدو أن الحرب الباردة لم تضعها أوزارها بعد، كما يبدو أن صراع النفوذ بين القوى الكبرى لن يتوقف قريبا، بل يبدو أن العالم ما زال على موعد مع مزيد من أساليب الحرب المعقدة التي قد تأتي على الأخضر واليابس، دون أن تترك شيئا إلا وأثرت فيه، وأصابته بالضرر.

حرب الفيروسات

حرب الفيروسات هي واحدة من أساليب الحرب التي قد نشهدها الأيام المقبلة، حيث أفادت تقارير إعلامية بأن علماء روس يعكفون الآن على تجارب علمية من شأنها تخليق فيروسات جديدة وقديمة على حد سواء؛ بهدف استخدامها في الصراع القائم بين روسيا وبين أعدائها وخصومها.

وكشفت صحيفة "التايمز" البريطانية أن علماء روس يعكفون الآن على خوض تجارب علمية خطيرة، من شأنها إعادة إيقاظ أو استخدام الفيروسات القديمة مرة أخرى، وهو ما اعتبره مراقبون أمرا خطيرا ينذر بحدوث جوائح طبية جديدة، وأن جائحة أخرى مثل جائحة كورونا تلوح في الأفق.

الفيروسات القديمة

ووفقا للتقارير الصحفية؛ فإن الفيروسات التي القديمة التي تحاول روسيا إستعادتها وإيقاظها من جديد، هي تلك الفيروسات التي تُعرف باسم " فيروسات العصر الجليدي"، حيث يستخدم العلماء بقايا حيوانات قديمة كحيوانات " وحيد القرن الصوفي"، "الماموث"، علاوة على استخدام ما يعرف علميا باسم "فيروسات الحفريات".

ويعكف الروس على دراسة بقايا هذه الحيوانات لمعرفة كيفية تكون ونشاط الفيروسات القديمة، ويستخدم الروس في ذلك مركز أبحاث "فيكتور"، ويمنون أنفسهم بفهم الآلية التي كانت تعمل بها هذه الفيروسات وكيفية تطويرها.

صراع المختبرات

حرب الفيروسات وصراع المختبرات لم يتوقف على العلماء الروس وحدهم، فقبل شهر من الآن أفادت تقارير إعلامية أن علماء فرنسيون يحاولون محاولة حثيثة على استعادة الفيروسات القديمة، بما في ذلك الفيروسات التي كانت متواجدة قبل 50 ألف عام من الآن، حيث أفادت تلك التقارير بأن الفرنسيون يحاولون إعادة إحياء فيروس "الزومبي".

فرنسا تواصل بحثها عن الفيروسات القديمة، وكان هناك تعاون بينها وبين الدول الغربية من جها، وبينها وبين روسيا من جهة أخرى حول الأبحاث العلمية المتعلقة بإحياء الفيروسات القديمة، إلا أن هذا التعاون مع الروس توقف تماما بسبب الأزمة الأخيرة، وبسبب الحرب الروسية على أوكرانيا.