الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 11:55 صـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصدر إيراني: نقل اليورانيوم عالي التخصيب من ”فوردو” قبل الهجوم الأمريكي نائب إيراني: الهجوم الأمريكي يبرر انسحاب طهران من معاهدة حظر الانتشار النووي الحق مشوارك.. تكدس مروري بشوارع القاهرة والجيزة اليوم الأحد الحرس الثوري يستخدم صاروخ ”خيبر” لأول مرة في قصف إسرائيل مدحت بركات: التصنيع المحلي للأتوبيسات خطوة نحو الاستقلال الصناعي التلفزيون الإيراني: كل مواطن أو عسكري أمريكي في المنطقة أصبح هدفا مشروعا التلفزيون الإيراني: لا مخاوف من تسرب إشعاعي وتم نقل كافة كميات اليورانيوم المخصب التلفزيون الإيراني: تم إخلاء المنشآت النووية منذ فترة أمريكا تشارك في الحرب.. ترامب: موقع فوردو انتهى ترامب: نفذنا 3 هجمات ناجحة على منشآت فورو ونطنز وأصفهان الوكالة الدولية للطاقة الذرية: استهداف مجمع نووي في أصفهان للمرة الثانية منذ بدء هجمات إسرائيل على إيران الرئيس السيسى يؤكد على الأهمية التي توليها مصر لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بشكل فوري

رئيس جامعة الأزهر يطالب بتجريم المثلية ووضع عقاب رادع لها

رئيس جامعة الأزهر خلال مؤتمر
رئيس جامعة الأزهر خلال مؤتمر

طالب الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، عقلاء العالم بتجريم "المثلية" ووضع عقابٍ رادعٍ لها.

وتعجب رئيس جامعة الأزهر، من أن العالم لا يسير وِفْقِ ما تقتضيه العقول الراجحة والمنطق السليم.

جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الدولي الـ 13 للمنظمة الإسلامية للعلوم الطبية بدولة الكويت، والذي يعقد بعنوان "الأمراض المنقولة جنسيًّا المخاطر والوقاية من منظور إسلامي".

وشدد على أن القرآن الكريم، صوَّر أهل التقوى من المؤمنين إذا ألمّ بأحدهم إلمامةٌ ونَزَغَهُ نَزْغٌ من الشيطان فوسوس له وطاف به طائف من مَسِّهِ ثم ثاب إلى رشده وعاد إلى ربه، بإنسان نُزِعَ منه عقلُه وبصرُه نزعًا فغاب عنه التذكر والتفكر والاعتبار وهي قيمة العقل ورسالتُه، وذهب نور بصره فصار أعمى لا يبصر شيئًا.

ونوَّه رئيس جامعة الأزهر إلى أنه مع أمر الله -تعالى- بحفظ الفروج، فمن عجائب ما وُلِدَ في زماننا من مساوئ الأخلاق والفواحش إباحةُ المثلية الجنسية، بأن يأتي الذُّكْرانُ الذُّكْران والإناثُ الإناثَ، وقد صَدَرَ بإباحة هذه المثلية قوانينُ تحميها وتباركها، وهي ارتكاسة في حَمْأَةِ الخَبَال، وانتكاسة تشمئز منها الفطر السليمة إلى فَعْلَة قوم لوط -عليه السلام- الذين أهلكهم الله -تعالى- بسبب هذه الفاحشة إهلاكًا مبيرًا، وقد وصف القرآن الكريم هذه الفاحشة على لسان سيدنا لوط -عليه السلام- في مواضع؛ منها: قوله تعالى: ﴿أَتَأْتُونَ الذُّكْرَانَ مِنَ الْعَالَمِينَ (165) وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ (166)﴾( الشعراء).

ودعا رئيس جامعة الأزهر، عقلاء العالم أن يجتمعوا على كلمة سواء بينهم لتجريم هذه المثلية البغيضة النكراء، ووضع عقاب رادع لها؛ ليتطهر الكون من رجسها، وقد جعل الشرع الحنيف عقوبة اللواط القتل لكل من الفاعل والمفعول به، وهذا ما عليه أكثر أهل العلم، وذهب بعضهم إلى أن حد اللوطي كحد الزاني؛ بقتل المحصن وجلد غير المحصن، وذهب بعضهم إلى أن عقوبته التعزير بما يراه ولي الأمر.

اقرأ أيضا:

مفتي الجمهورية لـ «الطريق»: تجديد الخطاب الديني واجب وضرورة الوقت

موضوعات متعلقة