الطريق
الأربعاء 24 أبريل 2024 10:59 صـ 15 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

كارثة تكنولوجية على الأبواب.. باحثون يكشفون حقيقة توقف الإنترنت في العالم

أرشيفية
أرشيفية

تداول رواد التواصل الاجتماعي أخبارا حول قطع الإنترنت عن العالم خلال الفترة القادمة، نتيجة لتوقف لب الأرض عن الدوران، وفقا لدراسة كشف عنها مجموعة من العلماء الصينيون الأيام الماضية.

وأوضح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الدكتور جاد القاضي، حقيقة ما تم تداوله حول هذه الدراسة أو تأثيرها على الظواهر الطبيعية والبيئية، فضلا عن تأثير هذا التوقف على الإنترنت وشبكات التليفونات.


وقال القاضي، أن الكرة الأرضية مكونة من 3 أجزاء رئيسية، وهي كالتالي:
• القشرة الأرضية وسمكها من "5 إلى 40 كم" وهي الطبقة الأولى.
• ‏ والوشاح وسمكها "2900 كم"، وهي الطبقة الثانية .
• ‏ اللب وعمقها "3600 كم"، وهي الطبقة الثالثة ويطلق عليها أيضا مركز الأرض.


وأوضح رئيس المعهد أن لب الأرض، مكون من جزئين، مصهور وسائل والجزء الداخلي هو الصلب، وعلميا أي جزء صلب داخل جزء سائل يحدث فيه دوران، وجاء ذلك خلال مداخلة هاتفية على قناة" أم بي سي مصر ".


وكشف القاضي لا يمكننا الجزم بهذه الدراسة لأنها ما زالت قيد التحقق منها ولم يثبت بالدليل القاطع صحتها، لافتا أنه ومع ذلك أن حدث توقف للب الأرض سيؤثر على المجال المغناطيسي للأرض وغير متوقع حدوث تأثير على الملاحة أو الانترنت كما يتردد على مواقع التواصل الاجتماعي".


وأفاد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن الأمر يختلف عما يدور على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا أن الدراسة فتحت اتجاهات بحثية ولكن نتائجها غير مؤكدة أو معتمدة.


وفيما يتردد عن قرب قيام الساعة قال الدكتور علي عبد الفتاح، عالم بالأزهر الشريف، للطريق، أن دوران الأرض عكس اتجاهها، تمهيدا لظهور الشمس من مغربها، كما يقول بعض رواد التواصل الاجتماعي ، لا يمكننا الجزم بحقيقتها أو بنفيها كون موعد قيام الساعة في حد ذاته من الأمور الغيبية في علم الله سبحانه وتعالي ولا يمكننا الحديث عنها، دون دليل واضح من القرآن والسنة النبوية الشريفة، ولم يسبق لي أن قرأت دليلا يفيد بأن توقف نواة أو لب الأرض علامة من علامات الساعة الكبرى أو الصغرى، مشيرا أنه يجب في جميع الأحول الاستعداد للقاء الله فمن مات قامت قيامته وليس الموضوع متعلق بقرب الساعة ولكن بقرب موت العبد ".


وخلصت دراسة حديثة إلى أن اللب الداخلي للأرض ربما يكون قد توقف عن الدوران بشكل مؤقت، ويمكن أن يتجه الآن إلى الاتجاه المعاكس، مما سيؤثر على عدد ساعات اليوم، والظواهر البيئيه والمناخ، وما زال المجتمع العلمي يبحث في هذه الدراسة للتأكد من صحة المعلومات الواردة بها.

اقرأ أيضا : توقف مركز الأرض عن الدوران.. تخوفات من انتهاء الحياة على سطح الكوكب