الطريق
الخميس 28 مارس 2024 10:47 مـ 18 رمضان 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

ماذا تفعل لو حلفت بالله كذبًا؟ مركز الأزهر للفتوى يجيب

نار جهنم
نار جهنم

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن من حلف بالله تعالى زوراً وكذباً فقد وقع في ذنب عظيم يوقعه في المعاصي والنار، فلا بد له من الإسراع بالتوبة والعزم على عدم العودة إلى هذه الذنب مرة أخرى.

وأوضح "مركز الأزهر"، عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، في إجابته على سؤال: (ماذا أفعل إن حلفت بالله زوراً وكذباً؟، إنه يجب على من حلف بالله سبحانه وتعالى كذبًا يمين كاذب بالله، عليه أن يتوب إلي الله توبة صادقة.

اقرأ أيضا: وزير الأوقاف: عُرْس قرآني ينطلق من القاهرة ليزين سماء الدنيا بأسرها
وأشار مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، يسمي اليمين الكذب باليمين الفاجرة، والغموس أي: التي تغمس صاحبها في الإثم والنار.

وأستدل مركز الأزهر، بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم:"مَن حَلَفَ علَى يَمِينٍ يَسْتَحِقُّ بهَا مَالًا وهو فِيهَا فَاجِرٌ، لَقِيَ اللَّهَ وهو عليه غَضْبَانُ"، ثُمَّ اقْتَرَأَ هذِه الآيَةَ من سورة آل عمران: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} إلى {وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}. أخرجه البخاري.

وأشار إلى أن جمهور الفقهاء ذهبوا إلي أن اليمين الغموس لا كفارة عليه بل تلزم لها توبة صادقة، والعزم على عدم العودة إليه.


لافتًا إلى أن فقهاء الشافعية أوجبوا كفارة يمين مع التوبة، والكفارة: إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم، فمن لم يستطع صام ثلاثة أيام.


واختتم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إذا حلفت بالله كذبا ينبغي عليك التوبة، ثم بالإكثار من الطاعات لقول الله عز وجل في سورة هود: "إن الحسنات يذهبن السيئات". ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: وأتبع السيئة الحسنة تمحها رواه أحمد.

موضوعات متعلقة