الطريق
الثلاثاء 19 مارس 2024 04:03 مـ 9 رمضان 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

«القاضية ممكن VS فما حاجة».. لمن تنتصر شخصية البطل بين الأهلي وريال مدريد؟

ريال مدريد والأهلي
ريال مدريد والأهلي

تتجه أنظار الجماهير حول العالم صوب ملعب "مولاي عبد الله" في مدينة الرباط بالمغرب، والمستضيف لمباراة الأهلي وريال مدريد في كأس العالم للأندية 2022.

وضرب الأهلي موعدًا ناريًا مع ريال مدريد في نصف نهائي كأس العالم للأندية، في التاسعة مساء غدًا الأربعاء، في مواجهة هى الأولى التي ستجمع العملاقين بصورة رسمية.

"حيرة شخصية البطل"

منذ الإعلان عن تأهل الأهلي لنصف نهائي كأس العالم للأندية عقب تخطيه سياتل الأمريكي، بهدف قاتل في ربع النهائي، وبدأت مقارنات الجماهير، بين المارد الأحمر والملكي الإسباني.

فرغم التشابه الظاهري بين الفريقين، كون الأهلي نادي القرن الإفريقي، وريال مدريد يعد نظيره الأوروبي، كما أن الفريقين يعدا الأكثر تتويجًا بالبطولات في قارتهم.

إلا أن شخصية البطل واللعب حتى صافرة النهاية بل وقلب نتائج المباريات، واحدة من أبرز السمات المشتركة بين الفريقين، على مدار التاريخ.

والمعروف في كرة القدم، أنه مع الاقتراب من الوصول إلى الدقيقة 90 يستعد الجميع لصافرة النهاية، والإرتضاء بالنتيجة مهما كانت، إلا أن جماهير الأهلي وريال مدريد، أصبحوا ينتظروا تحقيق لاعبوهم هوايتهم المفضلة، بإحراز هدف حسم اللقاء بالوقت القاتل.

الأهلي والقاضية ممكن

فالأهلي أعتاد على الأهداف القاتلة، التي تقلب نتائج المباريات بل وتحول مسار بطولات إلى دولاب النادي في الجزيرة، ولعل أبرزها كان هدف محمد مجدي أفشة، في شباك الزمالك بنهائي القرن في دوري أبطال إفريقيا.

والذي أعاد اللقب القاري للأهلي بعد غياب 7 سنوات كاملة، كما أهدى المارد الأحمر اللقب التاسع في تاريخه.

كما يمتلك الأهلي رقمًا أسطوريًا من الأهداف بعد الدقيقة الـ90، حيث نجح لاعبو الأحمر في تسجيل ما يقارب من 135 هدفًا خلال الـ 17 سنة الماضية.

"فما حاجة" في ريال مدريد

"فما حاجة، مش ممكن فما ريال مدريد، السيناريو مكتوب في الدقيقة تسعين"، كلمات قالها المعلق التونسي عصام الشوالي، خلال مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2022، وباتت عالقة في أذهان جماهيره.

وتحديدًا بعد هدف رودريجو لاعب الملكي، القاتل في شباك مانشستر سيتي، والذي قاد الملكي للمباراة النهائية، في سيناريو مثير، قلب فيه ريال مدريد تأخره بنتيجة 4-3 في مباراة الذهاب، للفوز بـ3-1 في لقاء العودة.

وارتبط الأمر بريال مدريد خاصة في "تشامبيونز ليج"، بعدما قلب النتيجة على خصومه في 9 مباريات سابقة بالأدوار الإقصائية، منها مباراة مانشستر سيتي، وقبلها أمام باريس سان جيرمان.

اقرأ أيضًا: قبل مباراة القرن.. أنشيلوتي: «ريال مدريد يحترم الأهلي لأنه رائد إفريقيا»

كما كرر الأمر أمام تشيلسي، ليكرس العقدة في دوري أبطال أوروبا، خاصة بعدما توج باللقب عام 2014 أمام الجار أتلتيكو مدريد، بعدما كان الأخير متقدمًا بهدف دون مقابل، وبعد الدقيقة 90، سجل راموس الهدف الأغلى في تاريخ البطولة ليعادل النتيجة ويقود الملكي لوقت إضافي شهد تسجيل 3 أهداف.