الطريق
الإثنين 23 يونيو 2025 07:30 مـ 27 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
أمانة ذوي الهمم بنقابة البترول ” تعقد اجتماعا لمناقشة خطة عمل المرحلة المقبلة الثقافة تُعيد افتتاح مكتبة نجيلة بعد رفع كفاءتها وتطويرها رئيس الوزراء يتابع إجراءات ترشيد استهلاك الكهرباء في الحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة التنظيم والإدارة يواصل تلقي رغبات الناجحين في مسابقة معلمي الإنجليزية حتى 27 يوليو المقبل عبر الموقع الرسمي لبوابة الوظائف الحكومية جامعة المنوفية تستضيف الإجتماع الدوري لمنسقى ومدربي التحول الرقمي بالجامعات المصرية وزير العمل: الخميس 26 يونيو ..والخميس 3 يوليو 2025 إجازة مدفوعة الأجر للعاملين بالقطاع الخاص بمناسبة رأس السنة الهجرية وذكرى ثورة... وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يتابع ربط محطتي محولات جرزا وغرب بكر بمحافظتي الجيزة والبحر الأحمر على الشبكة الكهربائية وزير الصحة والسكان: مصر حريصة على ترسيخ شراكات أفريقية مستدامة في المجال الصحي وبناء أنظمة متكاملة تخدم القارة وزيرة التخطيط رئيسًا مُشاركًا لاجتماعات المنتدى الاقتصادي العالمي تحت عنوان «السياسات الاقتصادية المرنة لمواكبة التغييرات العالمية» وزير الاستثمار والتجارة الخارجية يلتقي وزير التجارة الصيني لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين وزير العمل يَتفقدّ أماكن انتظار لائقة لعمال التراحيل بباب الشعرية “المجلس الأعلى للشئون الإسلامية” يواصل زياراته الميدانية لمؤسسات دعم الفئات الأكثر احتياجًا والأولى بالرعاية.

مظاهرات ضد بريكست عند الحدود الإيرلندية

تظاهر المئات عند الحدود الإيرلندية، السبت، ضد بريكست معربين عن خشيتهم من أن يهدد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي اتفاق السلام الموقع بين إيرلندا الشمالية، المقاطعة التابعة لبريطانيا، وجمهورية إيرلندا.
وشاركت زعيمة "شين فين" ماري لو مكدونالد والزعيم السابق للحزب جيري آدامز في التظاهرة التي ضمت نحو 300 شخص تجمعوا عند جسر قرب بلدة نيوري الحدودية، فوق الطريق السريعة التي تربط عاصمة إيرلندا الشمالية بلفاست بالعاصمة الإيرلندية دبلن.
وقالت العالمة البيئية المقيمة عند الحدود باتريشا مكغينيتي خلال مشاركتها في التظاهرة التي نظمت تحت شعار "أبناء الحدود ضد بريكست" إن "الطريق التي أسلكها والتي تستغرق حالياً ساعة ستتضمن ثلاثة معابر حدودية، ما يعني عبور ستة معابر حدودية يومياً".
وشهدت إيرلندا الشمالية نزاعاً دامياً استمر ثلاثة عقود بين الجمهوريين القوميين والوحدويين، وانتهى عام 1998 بتوقيع "اتفاق الجمعة العظيمة".
والاتفاق التاريخي الذي وقعته الحكومتان البريطانية والإيرلندية في 10 أبريل (نيسان) 1998 بدعم من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وضع حدا لثلاثين عاماً من العنف السياسي والطائفي الدموي بين البروتستانت والكاثوليك أوقع أكثر من 3500 قتيل.
لكن قرار بريطانيا الخروج من الاتحاد الأوروبي وضع الاتفاق مجدداً تحت المجهر.
ويخشى كثر من أن يؤدي خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي إلى إعادة قيام حدود فعلية بينها وبين جمهورية إيرلندا العضو في الاتحاد والتي قد تشهد مجدداً أعمال عنف.
وتشكل القضية إحدى النقاط العالقة التي تعوق إقرار مجلس العموم البريطاني، اتفاقاً أبرمته رئيسة الوزراء تيريزا ماي، مع بروكسل في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي ينظّم عملية خروج بلادها من التكتل.
وقد ارتدى متظاهرون زي عناصر الجمارك وندد أحد المتحدثين بما اعتبره "فوضى عارمة" في مجلس العموم البريطاني أغرقت العملية في حال من الضبابية والغموض.
وقال المزارع جيمي مايرز 58 عاماً المقيم عند الحدود: "لقد سارعوا إلى اتخاذ موقف لم يمعنوا التفكير فيه"، مضيفاً "لم يدركوا أن قضية الحدود ستتسبب لهم بمشكلة كبرى".