الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 06:30 صـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
400 صاروخ إيراني منذ بداية التصعيد.. إسرائيل تستنفر ومنظومات أمريكية تشارك في التصدي شاهد| وزير المالية: خفض الدين وزيادة دعم الصادرات والأجور في الموازنة الجديدة سي إن إن: ترامب تراجع عن إرسال مسؤولين للاجتماع مع الإيرانيين رئيس الوزراء يتابع الجهود المبذولة لتوفير الاحتياجات اللازمة من مياه الشرب الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل توقع بروتوكول تعاون مع «اتحاد بنوك مصر» وزير البترول والثروة المعدنية يشارك في قمة ”تحول الطاقة: شرق البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق أوروبا” فى العاصمة اليونانية أثينا تتويج مصر للطيران بجائزة أفضل شركة طيران فى أفريقيا من حيث الخدمات المقدمة للركاب لعام 2025 وفقًا لتقييم Skytrax العالمي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان يستقبل المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر والمدير الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لبحث الخطط المستقبلية وزيرة التنمية المحلية تستعرض جهود الوزارة لتنفيذ المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة أمام لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب رئيس الوزراء الصربي يُلقي كلمة خلال المؤتمر الصحفي بحضور مدبولي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يستضيف طلبة من دولة إريتريا ويكرم مسيرة مفتيها الأزهري الراحل التعليم: جروبات الغش هدفها التربح المادي ونرصد محاولات الغش والتسريب خلال دقيقتين

أسامة الأزهري يوضح الفرق بين الدين والتدين

الدكتور أسامة الأزهري
الدكتور أسامة الأزهري

أوضح الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، أن هناك فرق بين الدين والتدين، فالدين علم له أصول ومناهج وقواعد، والتدين ممارسة ترجع للذوق والفطرة، ونحن لا نكتشف خطأ التدين عند الأفراد إلا بمعيار العلم.


وكتب الدكتور أسامة الأزهري، عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، تحت عنوان "هل الدين علم؟"، قائلاً: الدين علم له أصول ومناهج وقواعد، والتدين ممارسة ترجع للذوق والفطرة، ونحن لا نكتشف خطأ التدين عند الأفراد إلا بمعيار العلم.

اقرأ أيضا: الأزهر: القدس ستبقى عاصمة لفلسطين وعروبتها وإسلاميتها أمر محسوم دينيًا وتاريخيًا

واستدل بقول الله تعالي في كتابه العزيز، قال تعالى: "وما كنت تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ"، فهذا كلام عن الوحي والقرآن، أي: الدين، ثم قال سبحانه:" بل هُوَ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآَيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ".

واستكمل الأزهري: بين سبحانه أن هذا الدين آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم، وقال تعالى: "شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْط"، وقد بين سبحانه في سورة فاطر ذلك الفارق الدقيق بين الدين والتدين، فقال الله تعالى: "والَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يديه".

وأضاف مستشار رئيس الجمهوية، أن هذا هو العلم، الذي هو حق ثابت، له معلِّم، وعلوم، وقواعد ومناهج، ومعايير، ثم انتقل سبحانه من الحديث عن العلم الذي هو حق ودين، إلى تفاعل البشر في التطبيق والممارسة مع هذا العلم، فقال سبحانه: "ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ".

وأردف: فهذا هو التدين، الذي هو اجتهاد البشر في العمل بذلك العلم، فيحصل التفاوت بينهم، ما بين ظالم لنفسه، ومتوسط مقتصد، وفائق الفطرة وافر التدين، سابق بالخيرات.