الطريق
الخميس 2 مايو 2024 11:40 صـ 23 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
تامر حسني يوجه رسالة مفاجئة لطليقته بسمة بوسيل.. ماذا قال؟ تعليم القاهرة تعلن تفعيل المسابقة الوطنية لاكتشاف المبتكرين من طلاب التعليم ما قبل الجامعي ابتسامة رضا على وجوه الفلاحين.. الطريق يرصد فرحة موسم حصاد القمح بالغربية إعلامية تعلق على واقعة بنت تخلى عنها والدها: ذنبها إيه! لتبادل المعلومات.. بروتوكول تعاون بين جامعة السويس وجهاز السويس الجديدة ماذا كان يأكل الإسان قبل اكتشاف الزراعة؟ رئيس جامعة قناة السويس يوجه برفع درجة الوعي والتثقيف الصحي رئيس جهاز الشروق يلتقي سكان أحد المجمعات السكنية للـرد على استفسارات قيد اتحاد الشاغلين توجيهات عاجلة من محافظ القاهرة بشأن احتفالات شم النسيم بالعاصمة لمتابعة مشروعات المرافق.. جهاز بني سويف الجديدة يجتمع بمسئولي «المقاولون العرب» جهاز مدينة رشيد: تنفيذ مشروعات استثمارية بنظام الشراكة والحصص العينية بمجمع صواري الصحة: العمل بـ18 عيادة ضمن المرحلتين الأولى والثانية لـ«عيادات المرآة الآمنة»

حكم الاحتفال بليلة النصف من شعبان وصيام نهارها

دار الإفتاء
دار الإفتاء

أكدت دار الإفتاء، أن الاحتفالُ بِلَيْلَةِ النصف مِن شهر شعبان المبارك مشروعٌ على جهة الاستحباب.

وأوضحت أن الشرع الشريف رغّب في إحياء ليلة النصف من شعبان، واغتنام نفحاتها؛ بقيام ليلها وصوم نهارها؛ سعيًا لنيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل فيها من الخيرات والبركات، وقد دَرَجَ على إحياء هذه الليلة والاحتفال بها المسلمون سلفًا وخلفًا عبر القرون من غير نكير.

وأكدت أنه لا يؤثر في ثبوت فضل هذه الليلة ما يُثَار حولها من ادعاءات المتشددين القائلين بأنها بدعة، ولا يجوز الالتفات إلى مثل آرائهم الفاسدة؛ فإنها مردودة بالأحاديث المأثورة، وأقوال أئمة الأمة، وعملها المستقِر الثابت، وَما تقرر في قواعد الشرع أنَّ مَن عَلِم حجةٌ على مَنْ لم يعلم.

اقرأ أيضا:

الأوقاف توضح الفرق بين رفع الأعمال في شعبان ويومي «الاثنين والخميس»


وأوضحت أن الله عزَّ وجلَّ الزمان والمكان، خلق وفضَّل بعضه على بعض في سائر الدهور والأعصار؛ ومن ذلك: تفضيل بعض الشهور؛ كرمضان، وبعض الأيام؛ كالعشر من ذي الحجة، والسِّتِّ من شوال، وبعض الليالي؛ كليلة القدر، والنصف من شعبان.

وأشارت إلى أن الشريعة الإسلامية حثّت على زيادة الاعتناء بهذه الشهور والأيام، وإحيائها بشتى صور العبادات؛ لما فيها من الفضل والإحسان وزيادة التَّجلي والإكرام، حيث ورد الأمر الشرعي بالتذكير بهذه الأيام؛ كما في قوله سبحانه: ﴿وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ﴾ [إبراهيم: 5]، كما ورد الأمر بالتعرّض لنفحاتها واغتنامها، وأنَّ ذلك يكون سببًا لصلاح الحال وهناء البال على الدوام؛ في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ لِرَبِّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ فِي أَيَّامِ دَهْرِكُمْ نَفَحَاتٍ، فَتَعَرَّضُوا لَهَا، لَعَلَّ أَحَدَكُمْ أَنْ تُصِيبَهُ مِنْهَا نَفْحَةٌ لَا يَشْقَى بَعْدَهَا أَبَدًا». أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه"، والطبراني في "المعجم الأوسط" واللفظ له، والبيهقي في "شعب الإيمان".