الطريق
الخميس 19 يونيو 2025 06:22 صـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: احتمال وقوع حادث إشعاعي يبقى قائما عند ضرب موقع نووي شاهد| وزير التموين: الاحتياطي الاستراتيجي آمن.. ولدينا وفرة تكفي لستة أشهر وأكثر شاهد| وزير الكهرباء: لا انقطاع للتيار.. واستخدام الوقود البديل والطاقات المتجددة ساعد في تلبية الاحتياجات التلفزيون الإيراني: بدء الموجة الـ 13 من عمليات الوعد الصادق بإطلاق صواريخ ثقيلة وبعيدة المدى بوتين: الضربات الإسرائيلية تعزز شعبية النظام الإيراني جيش الاحتلال: رصدنا قبل قليل إطلاق صواريخ من إيران الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن إعلام إسرائيلي: الجيش أعلن شن غارات على نحو 20 موقعا نوويا إيرانيا ومواقع أسلحة الدكتور أيمن رفعت المحجوب يكتب: جدلية الأديان في العدالة الاجتماعية (ج٢) ضياء رشوان: استطلاعات أمريكية تُظهر رفضًا شعبيًا واسعًا للحرب على إيران مينا مسعود وشيرين رضا في ضيافة معكم منى الشاذلي غدًا

”النقد الدولي”: اقتصاد العالم وصل لمرحلة حرجة

بسبب الحرب التجارية بين الصين وأمريكا وتوتراتها المختلفة، قالت رئيسة صندوق النقد الدولي، كريستين لاجارد، إن اقتصاد العالم يمر بمرحلة حرجة للغاية، وستستمر وتيرة نموه في التباطؤ. حسبما أوضحت لاجارد اليوم الثلاثاء في واشنطن.

وأكدت كريستين، أن السياسة الأكثر صبرًا التي تنتهجها بنوك مركزية مثل البنك المركزي الأمريكي، والسياسة المالية المحفزة في الصين بدأت تؤثر إيجابًا على النمو الاقتصادي.

يذكر أن صندوق النقد الدولي سيستقبل خبراء اقتصاد دوليين خلال مؤتمره الربيعي السنوي في واشنطن، وسيتم تحديث تقرير الاقتصاد العالمي.

وحذرت الفرنسية لاجارد من تفاقم الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة، وقالت إنه في حالة فرضت الولايات المتحدة بالفعل جمارك استثنائية على جميع بضائعها المستوردة من الصين فإن الناتج الاقتصادي في أمريكا سينخفض بنسبة 6ر0 نقطة مئوية، بل ستعاني الصين من انخفاض بنسبة 5ر1 نقطة جراء هذه الجمارك، وفقًا لتقديرات الصندوق.

وأوصت لاجارد باعتماد أسلوب دولي لحساب الضرائب على الشركات ذات الأنشطة التي تتجاوز حدود بلد ما، وقالت إن الشركات الكبيرة لا تزال قادرة على نقل حساباتها الضريبية في دول ذات ضرائب أقل، وهو ما يضيع عوائد سنوية تقدر بنحو 200 مليار دولار على دول نامية وأخرى ناشئة، رغم أن هذه الدول في أمس الحاجة لهذه الأموال لاستخدامها في استثمارات في البنية التحتية أو في القوى العاملة.