الطريق
الجمعة 26 أبريل 2024 09:28 صـ 17 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

«رسالة الإمام».. مسلسل يستعرض سيرة الإمام الشافعي عبر تليفزيون الحياة

مسلسل رسالة الإمام
مسلسل رسالة الإمام

أعلنت شبكة تليفزيون الحياة، عن انطلاق مسلسل "رسالة الإمام" بطولة الفنان خالد النبوي، وذلك بالموسم الرمضاني المقبل، وقد اتفق صناع العمل على أن يكون الاسم النهائي للعمل "رسالة الإمام"، بعدما كان اسمه "الإمام الشافعي"، ومن المقرر أن يعرض المسلسل على قناة الحياة في رمضان 2023.

المسلسل من إخراج ليث حجو، وبطولة الفنان خالد النبوي، إنتاج ميديا هب، ويكثف فريق العمل أعمال التصوير للانتهاء من تصوير مشاهد المسلسل في القريب العاجل، خاصة أن العمل يتضمن العديد من مواقع التصوير.

الإمام الشافعي

يتناول مسلسل "رسالة الإمام" سيرة الإمام الشافعي وهو أحد أئمة الفتوى في التاريخ الإسلامي، هو أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي، صاحب المذهب الشافعي، ولد بغزة 150 هجريا، ورحل في آخر ليلة من شهر رجب 204 هجريا بمدينة الفسطاط بمصر.

هو ثالث الأئمة عند أهل السنة والجماعة، أسس علم أصول الفق، وتنسب له آراء فقهية عدة وفتاوى قديمة، لكن الإمام ولتغيير المكان والزمان رأى أنها أصبحت لا تناسب العصر والظرف المكانى الذى يتواجد فيه، فتراجع عنها بما يناسب صحيح الدين وظروف البلاد.

رحلت به والدته إلى مكة المكرمة وهو ابن العامين، حفظ القرآن الكريم في سن السابعة، تعلم بمكة وأذن له بالفتيا وهو فتى دون عشرين سنة، ثم تتلمذ على يد الإمام مالك بن أنس في المدينة المنورة، ثم رحل إلى اليمن وعمل فيها، وارتحل إلى بغداد سنة 184هـجريا، فطلب العلم فيها عند القاضى محمد بن الحسن الشيبانى، وأخذ يدرس المذهب الحنفى، وبذلك اجتمع له فقه الحجاز المذهب المالكى وفقه العراق "المذهب الحنفى".

بعد مرور 9 سنوات عاد إلى مكة المكرمة وأخذ يلقي الدروس في الحرم المكي، وبعدها انتقل إلى بغداد للمرة الثانية وألف كتاب "الرسالة" في علم أصول الفقه، ثم سافر إلى مصر سنة 199 هـ، وهناك أعاد تصنيف كتاب "الرسالة"، كما أخذ ينشر مذهبه الجديد، ويعلم طلاب العلم، حتى توفى فى مصر سنة 204 هـ.

أشتهر الإمام الشافعي بالذكاء والعدل، ملما بالعلوم الدينية، عمل قاضيا، وكان شاعرا فصيحا، راميا ماهرا، ورحالا، أثنى عليه الكثير من العلماء، فقال فيه الإمام أحمد: "كان الشافعى كالشمس للدنيا، وكالعافية للناس".

جمع الإمام الشافعي بين مدرسة أهل الحديث وممثلها أستاذه الإمام مالك بن أنس الأصبحي ومدرسة أهل الرأي والقياس بقيادة أبو حنيفة، فجاء مذهبه وسطيا يجمع بين تقديس الآثار الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبين إعمال العقل واحترام الرأى.

وافته المنية بالقاهرة عام 820 ميلاديا، وكان كثيرا ما يمرض، لقبه الصوفية بالوتد لأنه كان وتدا في الفقه والدين، عرف بالصلاح والتبحر في العلم، دفن في ضريحه بالقاهرة.

اقرأ أيضا: المحتوى الرقمي والتعليم الإلكتروني في ورشتين تنظمهما مكتبة الإسكندرية

اقرأ المزيد: الثلاثاء.. ندوة «الذكاء الاصطناعي والأمن القومي في ظل المتغيرات الدولية» بالأعلى للثقافة