الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 09:29 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
رفع 400 طن مخلفات من منطقة نفق الريس بحي بولاق الدكرور بني سويف يستقر على قائمته الأولى بالقسم الثالث وزير الخارجية الإسرائيلي: لا مفاوضات مع إيران منتخب شباب اليد يفوز على السعودية في أولى مبارياته ببطولة العالم محافظة الجيزة : رفع ٤٠٠ طن مخلفات من منطقة نفق الريس بحي بولاق الدكرور محافظ كفر الشيخ يجتمع بأعضاء مجلسي النواب والشيوخ لحل مشكلات الدوائر الهيئة العربية للتصنيع تنفذ العديد من المشروعات التنموية بالعديد من دول القارة الأفريقية وزير الزراعة يعلن حصول الحجر الزراعي المصري على شهادة الأيزو لأول مرة الفريق أسامة ربيع: ”عودة تدريجية لسفن الحاويات العملاقة إلى قناة السويس” اتصالات لوزير الخارجية والهجرة مع وزراء خارجية العراق والسعودية والبحرين محافظ دمياط يوقع اتفاقية تعاون مع شركة خزام للخبرة والتثمين لدعم المحافظة بمجالات التسويق والترويج للفرص الاستثمارية مباحثات مصرية إيطالية لتعزيز التعاون المشترك فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات

«عبد العليم خطاب».. كتب الشعر وعمل مساعد مخرج وانتهت حياته بمأساة

عبد العليم خطاب
عبد العليم خطاب

يعرف الجمهور المصري والعربي، عبدالعليم خطاب بشخصية "خال هنادي" فى فيلم "دعاء الكروان"، رغم أن له كثير من الأدوار الشهيرة، والتى دارت فى فلك الشر والقتل وتدبير المكائد.

حصل "عبدالعليم" على شهادة البكالوريا وبعدها قرر أن يلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وبعد أن تخرج فيه وهو الأول على دفعته، سافر فى بعثة إلى لندن لدراسة التمثيل هناك، وحين عاد توقع أنه يسند له المخرجين والمنتجين أدوارا كبيرة، إلا أنه الجميع حصره فى أدوار الشر بأدوار صغيرة، فيما لم يلتفت أحد إلى حجم موهبته التى تؤهله للعب أدوار البطولة.

فى حياته الشخصية عُرف "خطاب" بإنه طيب القلب، على عكس أدواره على الشاشة، وكان صاحب مواهب كثيرة لم يسمع بها الجمهور، فكان يكتب الشعر.

وعمل فترة مساعد مخرج مع يوسف وهبي في عدد من أفلامه، وأشهرها : غرام وانتقام، وبعدها أخرج بنفسه فيلمي : سلوى، وجزيرة الأحلام، واللذان كتب لهما القصة، هذا بخلاف عدد كبير من المسلسلات الإذاعية التى تولى إخراجها.

اقرأ أيضا

مي كساب تنتهى من «جعفر العمدة» في هذا الموعد

سهير رمزي تكشف كواليس مشاركتها في مسلسل «أم البنات» برمضان

مشكلة "عبدالعليم" كما كان يؤكد المقربون منه، كانت تتلخص فى سوء الحظ الذى كان يلازمه فى حياته الشخصية، فلم يعرف الاستقرار فى حياته الزوجية، ووصلت المشاكل بينه وبين زوجته إلى المحاكم وبسبب المشاكل القضائية التى حاصرته كان يضطر فى كثير من الأحيان إلى الاعتذار عن أعمال فنية كى يتفرغ لحل القضايا المقامة ضده.

طوال حياته كان عبدالعليم خطاب يتباهي بإن "صحته بمب" ولا يعرف المرض، ويبدو أنه كان يحسد نفسه بنفسه دون أن يدري، حتى جاء اليوم وتعرض بشكل مفاجئ لإصابة بجلطة فى قدمه، واضطر الأطباء إلى إجراء بتر ونقلوه بعدها للعناية المركزة التى ظل بها لمدة أسبوع وتوفى.