الطريق
الأحد 22 يونيو 2025 12:00 مـ 26 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
مصدر إيراني: نقل اليورانيوم عالي التخصيب من ”فوردو” قبل الهجوم الأمريكي نائب إيراني: الهجوم الأمريكي يبرر انسحاب طهران من معاهدة حظر الانتشار النووي الحق مشوارك.. تكدس مروري بشوارع القاهرة والجيزة اليوم الأحد الحرس الثوري يستخدم صاروخ ”خيبر” لأول مرة في قصف إسرائيل مدحت بركات: التصنيع المحلي للأتوبيسات خطوة نحو الاستقلال الصناعي التلفزيون الإيراني: كل مواطن أو عسكري أمريكي في المنطقة أصبح هدفا مشروعا التلفزيون الإيراني: لا مخاوف من تسرب إشعاعي وتم نقل كافة كميات اليورانيوم المخصب التلفزيون الإيراني: تم إخلاء المنشآت النووية منذ فترة أمريكا تشارك في الحرب.. ترامب: موقع فوردو انتهى ترامب: نفذنا 3 هجمات ناجحة على منشآت فورو ونطنز وأصفهان الوكالة الدولية للطاقة الذرية: استهداف مجمع نووي في أصفهان للمرة الثانية منذ بدء هجمات إسرائيل على إيران الرئيس السيسى يؤكد على الأهمية التي توليها مصر لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بشكل فوري

الذكرى 34 لتحرير طابا.. كيف تمكنت مصر من استرداد أرضها كاملة؟

تحرير طابا
تحرير طابا

أشرقت شمس اليوم 19 مارس، لتحيي داخلنا الذكرى 34 لرفع العلم المصري على أرض طابا، لترسخ في أذهاننا السيادة المصرية التي أثبتت شخصيتها على أرض سيناء بأكملها، حيث رفع العلم المصري عليها عام 1989، معلنا السيادة وحق مصرنا الحبيبة في أراضيها، الذي انسحب فيها آخر جندي إسرائيلي من آخر نقاط سيناء، بعد الانتصار الكبير في حرب 6 أكتوبر عام 1973 بجانب الانتصار الدبلوماسي في معركة التحكيم الدولي عام 1988.

تفاصيل استرداد طابا

وجاءت عودة طابا بعد معركة دبلوماسية وقانونية ضخمة خاضتها مصر، لتؤكد أحقيتها فى تلك الأراضي، لتكتمل هذه الجهود فى النهاية بحكم هيئة التحكيم الدولي بعودة تلك الأراضي لمصر، وتفشل كل المحاولات الإسرائيلية للاستيلاء على هذه الأراضي.

فقد لعبت الدبلوماسية المصرية دورا كبيرًا وضخمًا فى جمع الوثائق التى تدحض الرواية الإسرائيلية، وقدمت وزارة الخارجية حينها 29 خريطة بأحجام مختلفة تثبت الملكية المصرية لطابا، وتمكنت من جمع خرائط ووثائق من الأرشيف المصري والبريطاني والتركي، وقدمت 10 خرائط من الأرشيف الإسرائيلي نفسه، تثبت تبعية طابا للأراضي المصرية.

أما بالنسبة لإسرائيل قدمت 6 خرائط فقط، لكن الخرائط والوثائق لم تكن كافية فقط لحسم القضية لصالح مصر.

وفي تلك الفترة كثفت الدبلوماسية المصرية من تحركاتها الدولية لإظهار الحقيقة وتفنيد الرواية الإسرائيلية لسرقة جزء من أراضى سيناء، وقدمت مصر الوثائق والخرائط التى تثبت تبعية طابا للأراضي المصرية، مشيرة إلى انسحاب إسرائيل من سيناء، بما فيها طابا إلى الحدود الدولية عقب عدوان 1956.

وردت الحكومة الإسرائيلية بأن موقفها قائم على وجود خطأ فى تعليم الحدود وفق اتفاقية 1906 الخاصة بتعيين الحدود بين مصر والدولة العثمانية، وأن موقفها بعد حرب أكتوبر 1973 يسعى لتصحيح هذا الخطأ.

كانت القوات المصرية لم يكن لديها وجد في الشريط الحدودي على الجانب المصري منذ عام 1956، وبذلك كانت المعلومات المتوفرة لديها ضئيلة، ولم يتم تحديثها، وهو ما تطلب البحث عن الضباط الذين عملوا فى ذلك الوقت فى إطار القوات الدولية.

وفي 29 سبتمبر عام 1988، أصدرت هيئة التحكيم التي عُقدت في "جنيف" بالإجماع حكمها التاريخي لصالح مصر بمصرية طابا خالصة.

اتفاق روما التنفيذي

حُسم الموقف بواسطة اتفاق روما التنفيذي في 29 نوفمبر1988، بحضور الولايات المتحدة الأمريكية، حيث انتهى بحل المسائل المُعلقة والاتفاق على حلها نهائيًا.

وانتهت قضية طابا برفع العلم المصري فوق أراضيها عام 1989، بعد معركة سياسية ودبلوماسية استمرت لأكثر من 7 سنوات.

موضوعات متعلقة