الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 10:48 صـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
سعر الذهب اليوم الأربعاء 18-6-2025 بمختلف محال الصاغة في لحظة غضب.. جاره أطلق عليه النار وأوقعه غارقًا في دمائه حملات مرورية مكثفة بالقاهرة والجيزة لضبط المخالفين ورفع السيارات المتروكة 400 صاروخ إيراني منذ بداية التصعيد.. إسرائيل تستنفر ومنظومات أمريكية تشارك في التصدي شاهد| وزير المالية: خفض الدين وزيادة دعم الصادرات والأجور في الموازنة الجديدة سي إن إن: ترامب تراجع عن إرسال مسؤولين للاجتماع مع الإيرانيين رئيس الوزراء يتابع الجهود المبذولة لتوفير الاحتياجات اللازمة من مياه الشرب الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل توقع بروتوكول تعاون مع «اتحاد بنوك مصر» وزير البترول والثروة المعدنية يشارك في قمة ”تحول الطاقة: شرق البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق أوروبا” فى العاصمة اليونانية أثينا تتويج مصر للطيران بجائزة أفضل شركة طيران فى أفريقيا من حيث الخدمات المقدمة للركاب لعام 2025 وفقًا لتقييم Skytrax العالمي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان يستقبل المنسق المقيم للأمم المتحدة بمصر والمدير الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لبحث الخطط المستقبلية وزيرة التنمية المحلية تستعرض جهود الوزارة لتنفيذ المنظومة المتكاملة لإدارة المخلفات الصلبة أمام لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب

علي جمعة: «أوطاننا وأمتنا فى أشد الحاجة إلى البحث العلمي»

الدكتور على جمعه
الدكتور على جمعه

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، إننا في أحوج الحاجة إلى البحث العلمي في أوطاننا وأمتنا اليوم، لافتًا إلى أن بعض الناس يضعون قيودا على البحث العلمي، ويخلطون بين هذه القيود وبين القيود المهنية والأخلاقية التي توضع من أجل توجيه استعمال النتائج التي تنتج عن البحث العلمي.

وأضاف مفتي الجمهورية الأسبق، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، قائلاً: "والرأي الذي أراه أن البحث العلمي ينبغي أن يكون مطلقا من كل قيد، فإن هذا الإطلاق جزء لا يتجزأ من تكامله، ومن معرفة الحقائق التي خلقها الله في هذا الكون على ما هي عليه، ولكن هذا يحتاج إلى إيضاح مهم إذا لم نلتفت إليه اختلطت الأمور، وذلك أن هذه الحرية إنما تكون للبحث العلمي الخالص، ونعني بالبحث العلمي الخالص ذلك الذي لا يشترك مع دائرة الاستعمال في أي جزء كان.؟".

واستكمال الدكتور علي جمعة: "وتوضيح ذلك نرى أن البحث يمثل دائرة، وأن الاستعمال يمثل دائرة أخرى إلا أنهما بينهما مساحة مشتركة، وحرية البحث المطلق تكون في غير هذه المساحة المشتركة، أما إذا اشترك البحث مع الاستعمال فلابد من وضع قواعد أخرى تتعلق بضوابط الأخلاق، وتتعلق بآداب المهنة، وتتعلق أيضا بالاتفاق والموافقة، وتتعلق بالنية والهدف والمآل، وكذلك بالرؤية السائدة، وبالنظام القانوني، ومن ناحية الشريعة بالحلال والحرام".

وتابع مفتي الجمهورية الأسبق: "وهذه الضوابط في الحقيقة ترجع إلى جانب الاستعمال لا إلى جانب البحث، فلما اشترك في هذه المساحة البحث والاستعمال لجأنا إلى هذه الضوابط لأجل ما فيها من استعمال، لا لأجل ما فيها من بحث".