الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 05:22 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزارة الأوقاف تطلق دورة متخصصة في العلاقات العامة والمراسم التعليم العالي: فتح باب التقدم للمنح المصرية الفرنسية لطلاب الدكتوراه للعام الجامعي ٢٠٢٥/٢٠٢٦ لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.. محافظ الوادي الجديد يتابع أعمال إنشاء مبنى خدمي استثماري إزالة 9 مزارع سمكية فى شمال سهل الحسينية على مساحة 380 فدان ببورسعيد محافظ الشرقية يشهد تسلّم أُولى دفعات لحوم صكوك الأضاحي لهذا العام السفير المصري في بغداد يلتقي مع رئيس جمهورية العراق محافظ كفر الشيخ: توزيع 2 طن لحوم صكوك أضاحي للأسر الأولى بالرعاية بمراكز المحافظة رئيس الوزراء يُلقي كلمة خلال منتدى الأعمال المصري - الصربي المسلماني يلتقي المجموعة الأولي من حملة الدكتوراه بماسبيرو نائب وزير الصحة يشهد انطلاق ورشة عمل متخصصة في ”التقييم المالي للمشروعات وإعداد دراسة الجدوى” بدء توريد محصول الياسمين لمصانع شبرابلوبة بمحافظة الغربية وزير التربية والتعليم يبحث مع وفد هيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA) خطوات التوسع في المدارس المصرية اليابانية والاستعداد لمؤتمر (TICAD)

تعرف على تاريخ استطلاع الهلال وآلية تحديد بداية الشهر الكريم

هلال رمضان-ياندكس
هلال رمضان-ياندكس

يعد تاريخ استطلاع هلال شهر رمضان من أهم العادات المنتشرة بين المصريين القدماء، والبعض من دول العالم الإسلامى بشكل عام، لذلك نجد اهتمام واسعة من الأشخاص لمعروفة موعد رؤية الهلال ومتي يبدأ شهر رمضان الكريم.

حدث اختلاف بين المؤرخين عند بداية اكتشاف رؤية هلال رمضان من قضاة مصر، وفق لما ذكره السيوطى بأن أول من خرج لرؤية الهلال القاضى الذي يدعي بـ "غوث بن سليمان"، موضحة بأن تكون فى عام 155هـ، حيث ظهر أول قاض لرؤية الهلال وهو القاضى "أبو عبد الرحمن عبد الله بن لهيعة"، وهو يعد من ولى قضاء مصر، وثم بعد ذلك ظهر لنظر الهلال، ثم يأتي عددا من القضاة للاستطلاع عليه، لأنه كانت تمثل لهم "دكة" فوق سفح جبل المقطم، الذي يعرف بإسم "دكة القضاة".

وبعد مجئ الخلفاء الفاطميون، أبطلوا رؤية الهلال لدي القضاة، وقاموا بتحديد أيام الصيام في شهر رمضان المبارك، وهو يكون 29 يوما، وشهرا 30، عندما يقع هذا الشهر فى أحدهما أمضوه كما هو، وجعل ركوب الخليفة الفاطمى بأن أول أيام رمضان تكون في المقام لإكتشاف الرؤية لديهم، ولكن قرر الخليفة الفاطمى الحاكم بأمر الله، بأن يكون شهر الصوم بالرؤية لمن يريد، لذلك ترك عصر القضاة فى العهود الأخيرة لمعروفة رؤية الهلال، وتحول هذا الأمر للمفتين، الذين يدركون كل أمور الدين المهمة.‏

وسن الفاطميون وهما يشتهرون بموكب بداية رمضان أو يعرفون بـ "موكب رؤية الهلال"، فهى تعتبر من العادات، التي استمرت فى العصر المملوكى، وكان يخرج أحد القضاة لرؤية الهلال، ويرافقه عددا من القضاة الأربعة، كشهود ومعهم مجموعة من الشموع والفوانيس، كما يشارك معهم أيضا كلا من كبارالتجار بالقاهرة ورؤساء الطوائف وتجار الصناعات والحرف.

نقل القضاة فى هذا العصر مكان الرؤية لمنارة مدرسة المنصور قلاوون ــ المدرسة المنصورية ــ "بين القصرين" المتواجدة بجوار المحكمة الصالحية و"مدرسة الصالح نجم الدين بالصاغة"، وعندما نجحوا في الوصول لموعد الرؤية، قاموا بأضيئت الأنوار على المحلات وأيضا على مآذن المساجد، وبعد ذلك خرج قاضى بموكب للاحتفال مع المواطنين، وكان يحمل معه الفوانيس والشموع، حتى يصل إلى داره، ثم تعلن الطوائف أحيائها للصيام.

استطاع بعد ذلك بنقل مظاهر الاحتفال إلي قاعة المؤتمرات المتواجة في الدور الأرضى بمبنى الدار، ثم انتقلت لقاعة المؤتمرات الكبرى للأزهر الشريف فى مدينة نصر بالقاهرة، ونقلت أيضا عن طريق الإذاعات الرسمية المسموعة والمرئية، لبدء تلاوة آيات من القرآن الكريم، وبعد ذلك يكشف فضيلة المفتى عن موعد ثبوت رؤية الهلال، وقد تم في اليوم التالى غرة الشهر المبارك، وفي حالة عدم ثبوته يصبح اليوم التالي متمم لشهر شعبان.