الطريق
الجمعة 4 يوليو 2025 07:27 صـ 9 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
شاهد| نتفليكس تطرح الإعلان الرسمي لـ مسلسل كتالوج استعداداً لعرضه 17 يوليو شاهد| القاهرة الإخبارية: 7 شهداء على الأقل جراء قصف الاحتلال منتظري المساعدات عند مفترق التحلية جنوب مدينة خان يونس نقيب المهن الموسيقية: عزاء أحمد عامر يوم الأحد بمسجد الحامدية الشاذلية الأمين العام للأمم المتحدة: أشعر بالفزع من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة مصر تحقق الفوز الثاني بالبطولة العربية لكرة السلة للسيدات على حساب الأردن قطاع المسرح يطلق النسخة الثامنة لمسابقة ”أنا المصرى” للأغنية الوطنية للشباب بعد اعتزال شيكابالا.. مجلس إدارة نادى الزمالك يحجب القميص رقم 10 في الموسم المقبل بمشاركة عدد من الأساتذة المتخصصون بكليات جامعة دمنهور ..قافلة تنموية شاملة لخدمة أهالينا بمركز أبو حمص الخزانة الأمريكية: فرضنا عقوبات على عدد من السفن المتورطة في تسليم النفط الإيراني سرا ”الأمم المتحدة”: كل ساعة تُقتل امرأة أو فتاة في غزة منذ اندلاع الحرب الشرطة الفنلندية: اعتقال مشتبه به بعد طعن عدد من الأشخاص في مدينة تامبيري رئيس «الدبلوماسيين الروس»: موسكو مستعدة للحوار.. واستخدام المسيرات الأوكرانية يستهدف المدنيين

تعرف على تاريخ استطلاع الهلال وآلية تحديد بداية الشهر الكريم

هلال رمضان-ياندكس
هلال رمضان-ياندكس

يعد تاريخ استطلاع هلال شهر رمضان من أهم العادات المنتشرة بين المصريين القدماء، والبعض من دول العالم الإسلامى بشكل عام، لذلك نجد اهتمام واسعة من الأشخاص لمعروفة موعد رؤية الهلال ومتي يبدأ شهر رمضان الكريم.

حدث اختلاف بين المؤرخين عند بداية اكتشاف رؤية هلال رمضان من قضاة مصر، وفق لما ذكره السيوطى بأن أول من خرج لرؤية الهلال القاضى الذي يدعي بـ "غوث بن سليمان"، موضحة بأن تكون فى عام 155هـ، حيث ظهر أول قاض لرؤية الهلال وهو القاضى "أبو عبد الرحمن عبد الله بن لهيعة"، وهو يعد من ولى قضاء مصر، وثم بعد ذلك ظهر لنظر الهلال، ثم يأتي عددا من القضاة للاستطلاع عليه، لأنه كانت تمثل لهم "دكة" فوق سفح جبل المقطم، الذي يعرف بإسم "دكة القضاة".

وبعد مجئ الخلفاء الفاطميون، أبطلوا رؤية الهلال لدي القضاة، وقاموا بتحديد أيام الصيام في شهر رمضان المبارك، وهو يكون 29 يوما، وشهرا 30، عندما يقع هذا الشهر فى أحدهما أمضوه كما هو، وجعل ركوب الخليفة الفاطمى بأن أول أيام رمضان تكون في المقام لإكتشاف الرؤية لديهم، ولكن قرر الخليفة الفاطمى الحاكم بأمر الله، بأن يكون شهر الصوم بالرؤية لمن يريد، لذلك ترك عصر القضاة فى العهود الأخيرة لمعروفة رؤية الهلال، وتحول هذا الأمر للمفتين، الذين يدركون كل أمور الدين المهمة.‏

وسن الفاطميون وهما يشتهرون بموكب بداية رمضان أو يعرفون بـ "موكب رؤية الهلال"، فهى تعتبر من العادات، التي استمرت فى العصر المملوكى، وكان يخرج أحد القضاة لرؤية الهلال، ويرافقه عددا من القضاة الأربعة، كشهود ومعهم مجموعة من الشموع والفوانيس، كما يشارك معهم أيضا كلا من كبارالتجار بالقاهرة ورؤساء الطوائف وتجار الصناعات والحرف.

نقل القضاة فى هذا العصر مكان الرؤية لمنارة مدرسة المنصور قلاوون ــ المدرسة المنصورية ــ "بين القصرين" المتواجدة بجوار المحكمة الصالحية و"مدرسة الصالح نجم الدين بالصاغة"، وعندما نجحوا في الوصول لموعد الرؤية، قاموا بأضيئت الأنوار على المحلات وأيضا على مآذن المساجد، وبعد ذلك خرج قاضى بموكب للاحتفال مع المواطنين، وكان يحمل معه الفوانيس والشموع، حتى يصل إلى داره، ثم تعلن الطوائف أحيائها للصيام.

استطاع بعد ذلك بنقل مظاهر الاحتفال إلي قاعة المؤتمرات المتواجة في الدور الأرضى بمبنى الدار، ثم انتقلت لقاعة المؤتمرات الكبرى للأزهر الشريف فى مدينة نصر بالقاهرة، ونقلت أيضا عن طريق الإذاعات الرسمية المسموعة والمرئية، لبدء تلاوة آيات من القرآن الكريم، وبعد ذلك يكشف فضيلة المفتى عن موعد ثبوت رؤية الهلال، وقد تم في اليوم التالى غرة الشهر المبارك، وفي حالة عدم ثبوته يصبح اليوم التالي متمم لشهر شعبان.