الطريق
الخميس 19 يونيو 2025 01:07 صـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
بوتين: الضربات الإسرائيلية تعزز شعبية النظام الإيراني جيش الاحتلال: رصدنا قبل قليل إطلاق صواريخ من إيران الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن إعلام إسرائيلي: الجيش أعلن شن غارات على نحو 20 موقعا نوويا إيرانيا ومواقع أسلحة الدكتور أيمن رفعت المحجوب يكتب: جدلية الأديان في العدالة الاجتماعية (ج٢) ضياء رشوان: استطلاعات أمريكية تُظهر رفضًا شعبيًا واسعًا للحرب على إيران مينا مسعود وشيرين رضا في ضيافة معكم منى الشاذلي غدًا الدكتور أسامة الأزهري يعلن عن إطلاق منصة وزارة الأوقاف الرقمية الجديدة وزارة التربية والتعليم تعلن نتائج ”أبناؤنا في الخارج” للعام الدراسى 2024 /2025 الدور الأول عبر موقعها الإلكتروني ︎اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ونظيره الصيني وزير الشباب والرياضة يُنيب مساعده لحضور ملتقى مطوري مصر ويستعرض أبرز الفرص الاستثمارية في القطاع الرياضي وزارة الشباب والرياضة تعقد جلسة استفسارات لمشروع المساحات الاعلانية بالجزيرة

«معالم رمضانية 24».. سيدي إبراهيم الدسوقي

مسجد  سيدي إبراهيم الدسوقي
مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي

ترعرع على أرض مصر كثيرا من أنبياء الله و آل بيت النبوة، كما ترعرع على أرضها أولياء الله الصالحين، واحبهم أهل مصر، وبنوا لهم مساجدا ومقامات، مازالوا يترددون على زيارتها حتى يومنا هذا.

و نستعرض معكم طوال شهر رمضان المبارك، حياة بعض أولياء الله من خلال سلسلة معالم رمضانية، ونستعرض معكم اليوم محطات من حياة الشيخ إبراهيم الدسوقي.

شخصية اليوم.. الشيخ إبراهيم الدسوقي

الشيخ "إبراهيم الدسوقي" هو إبراهيم بن عبد العزيز أبو المجد، من مواليد مدينة دسوق عام 653هجريًا و 1255ميلاديًا، يعود نسب أبيه للإمام الحسين بن علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ذاع صيته في العلوم والمعارف وانتشرت طريقته، وكان حافظا للقرآن الكريم وتفقه على مذهب الإمام الشافعي، كان يخلو بنفسه يتعبد ثم تفرغ لتلاميذه ومريديه، ولقب ب "برهان الدين"، و"أبا العينين.. عين الشريعة وعين الحقيقة".

عينه السلطان الظاهر بيبرس البندقداري شيخًا للإسلام، فكان يهب راتبه لفقراء المسلمين، ثم أمر السلطان ببناء زاوية للشيخ يلتقي فيها بتلاميذه ليفقههم في أصول الدين، وتحولت الزاوية بعد ذلك لمسجده الحالي، وظل شيخا للإسلام حتى توفي السلطان بيبرس، فاعتذر عن المنصب وتفرغ لتلاميذه.

ربطته علاقة وثيقة بالسيد أحمد البدوي، وكانا يتواصلان بواسطة مريديهم،

نسبت له كرامات كثيرة ذكرها المؤرخون في الكتب التي تناولت حياة الدسوقي، واعتبره المؤرخون قطب التصوف الرابع بعد عبد القادر الجيلاني، وأحمد الرفاعي، وأحمد البدوي.

دُفن الشيخ إبراهيم الدسوقي بمسقط رأسه مدينة دسوق، وقد بنى أهل المدينة بعد ذلك على ضريحه زاوية صغيرة، ثم تحولت الزاوية إلى مسجد من أكبر مساجد مصر، والذي يُعرف حالياً بمسجد سيدي إبراهيم الدسوقي.