الطريق
الجمعة 3 مايو 2024 08:40 مـ 24 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

والدة عريس تطالب فتاة ب«ثمن الشبكة».. وعالم أزهري يحسم الأمر

أرشيفية
أرشيفية

أثار منشور على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، مساء اليوم الخميس، سخرية رواد الموقع الذين لما وصفوه بمطلب غريب عن عادات وتقاليد المتعلقة بأمور الخطبة والزواج في مصر.


حيث كتبت فتاة تعرض مشكلتها في أحد الجروبات المتخصصة لحل مشاكل الفتيات، تقول:" أنا وخطيبي سيبنا بعض، منذ فترة وقمت بإرجاع جميع هداياه وشبكته له، وعلى الرغم من ذلك مازالت والدته تتصل بي وتقول لي «عايزة حق الأيام اللي لبست فيها الدهب»، معللة أن العُرف بينص على ذلك، ومعتبرة أن تلك الفترة التي ارتدت فيها الدهب تدخل ضمن ما يعرف بالاستئجار".

فما لبث أن عرضت الفتاة مشكلتها حتى انهالت عليها ردود الأفعال الساخرة من طلب والدة خطيبها السابق، وجاء ضمن هذه الردود مايلي:
كتبت أمنية صلاح تقول :"لو كلمتك تاني قوليلها الدهب لما قعد في بيتنا زاد عشان بيت أصول".


وكتبت نورهان محمود :"بنات والله نفسي بعد كدا تنزلوا المشكلة بصورة الشخص عشان نعلم عليه بعد كده مافيش واحدة تاخدوا".


وعلقت بسنت عادل تقول:" هو ايه الهبل دا، ناقص تقولك هاتي حق دستة الجاتوه".


بينما كتبت سهيلة سيد:" الدهب لما قعد عندي زاد سعره هاتي بقى الفرق".


وعلقت هدير محمد:"كرمشيلها 20 جنيه وقوليلها انك كده كرماها".

بينما كتبت هدير رمضان:" اليوم بكام ع كدا ".

وعلقت الأخيرة رودي صبري تقول :" ربنا نجدها نوسة".

وفي هذا الشأن يوضح العالم الأزهري، د. محمد صبري، حكم طلب أم الخطيب السابق ثمن ارتداء الفتاة لشبكة ابناها خلال فترة خطبتها قائلا:" أولا إذا كان الشاب أوالفتاة أيا منهما المتسبب في فسخ الخطبة، فلا يحق للفتاة أخذ شئ مما قدمة الخاطب فكل الشبكة والهدايا وهي غير مستهلك مثل التليفون، و الذهب والأشياء الثمينة الأخرى من حق الشاب، لأنه لم يعقد عليها كتب الكتاب وما زلنا في مرحلة الخطبة وتعد هذه الأشياء والهدايا كمقدمة للمهر أي جزء منه فقط".

وتابع صبري في حكم فعل أم الخاطب، قائلا:" بأنه لا يجوز لها ذلك لا شرعًا ولا عرفًا كونه جزء مما تم الاتفاق عليه بين طرفي الزواج ولي الفتاة والخاطب بتقديم لها الشبكة الفلانية وهو يلزم كونة جزء من المهر الذي يحب على الزوج الوفاء به".