الطريق
الجمعة 2 مايو 2025 01:33 مـ 5 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
جمال عبد الرحيم: إقبال كثيف على انتخابات نقابة الصحفيين ومد التسجيل حتى الواحدة ظهرًا اتحاد السلة يعلن تفاصيل بطولة مصر الدولية 3X3 المؤهلة لكأس روسيا ‏أونروا: استمرار حصار غزة يقتل مزيدًا من الأطفال والنساء يوميًا رئيس جامعة القاهرة: نقدم الجوائز لتحفيز الابتكار وتعزيز التصنيف الدولي في أولى حلقات أحمد حسن على dmc+.. وائل جمعة يكشف أسرار جديدة عن الملاعب في ”الكابتن بلس” لأول مرة اتحاد السلة يعلن تشكيل لجنة المسابقات فيديو صادم لسرقة بالإكراه على الدائري يكشف واقعة.. والأمن يضبط عصابة سطت على شركة بالزيتون شاهد| من اللهجة لثعبان ”حكيم باشا”.. سهر الصايغ ترد على الانتقادات إصابة 6 أشخاص في حادثي تصادم وانقلاب بسبب السرعة بالمنيا انتخابات الصحفيين.. بدء تسجيل الحضور لأعمال الجمعية العمومية للنقابة بحضور عدد من قيادات البترول اجتماع موسع في موقع المستودعات الاستراتيجيه بمنطقه عجرود الأهلي وسبورتنج في نهائي كأس مصر لكرة السلة سيدات

شاكوش وزوجته.. تاخدوا كام وتبطلوا كلام؟

أحمد الضبع
أحمد الضبع

ليس من عادتي التفاعل مع التريند بشكل شخصي، رغم تعاملي معه يوميًا حسب ما تقتضيه طبيعة عملي في مهنة الصحافة، لكن لم أستطع منع نفسي هذه المرة من التعبير عما ينتابني تجاه، وصلة "الردح" و"الشرشحة" غير الأخلاقية، بطليها مؤدي المهرجانات حسن شاكوش وزوجته ريم طارق، التي اتهمت زوجها بالسرقة والخيانة وأشياء أخرى.

كنت أعتقد أنّ تريند شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب "ليفل الوحش" في الجفا بعد المودة وإنكار عيش قد تقادم عهده وإظهار سرًا كان بالأمس قد خفا، باعتبار أنّ تلك الصفات حذرنا منها الإمام الشافعي- رحمه الله- لكن سرعان ما طل علينا حسن شاكوش وزوجته ليقولا لنا إنّ اللعبة لم تنته بعد.

المعضلة في هذه القضية التي شغلت الشعب المصري خلال الساعات الماضية، أكبر بكثير من كونها خلافات عائلية بين زوجين في الوسط الفني، المجتمع بكل فئاته العمرية يتفاعل مع كل هذا الهراء الذي تلتقفه للأسف منصات يتابعها ملايين القراء وتعيد نشره دون معالجة مهنية، والنتيجة الكارثية أنّ الأطفال الآن يتداولون كلمات أقل ما يقال عنها إنها بذيئة على صفحاتهم بمواقع التواصل كأنها شعار المرحلة.

لم أكترث كثيرًا بالتصريحات الأولى لزوجة حسن شاكوش واتهامها له بالاستيلاء على أموالها، وسرقة ذهبها وإيصال أمانة مؤخر الصداق وعفش الزوجية، لكني صعقت حينما قرأت جملة فيها لفظ خارج- سامحوني لا أستطيع التوضيح أكثر من ذلك- كتبتها الزوجة عبر ستوري انستجرام، تتهم فيها زوجها بالخيانة بطريقة بشعة خانتها فيها كل معاني اللياقة واللباقة والأدب.

توقفت كثيرًا عند ذلك التعبير وقفزت إلى مخيلتي العديد من الأسئلة: كيف وصلنا إلى هنا؟، لماذا يصر أولئك المشاهير على الكلام رغم افتقارهم مهارة التواصل مع الجماهير، وجهلهم بالمسؤولية الاجتماعية والأدبية الملقاة على عاتقهم!، كم من الوقت يمكن أن يستغرقه خبراء علم النفس في تعديل سلوك الأطفال بعد تأثرهم بخناقة حسن شاكوش وريم طارق!، ماذا لو لم نكن نهتم أصلًا بسلوك أطفالنا؟

تلك القضية وغيرها لا تخص أصحابها فقط، بل تمتد إلى كل بيت من بيوتنا، وإذا دفسنا رؤوسنا في الرمال وخضنا مع الخائضين دون أن ندق ناقوس الخطر، سنجد هذه الألفاظ والتصرفات موضة جديدة يتغنى بها الكبير والصغير، وتغيب قيمنا التي أصبح المحافظ عليها كالقابض على الجمر.

موضوعات متعلقة