الطريق
الإثنين 16 يونيو 2025 06:26 مـ 20 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
أيمن رفعت المحجوب يكتب: خطاب إلى العقل وزير الثقافة يشارك في إزاحة الستار عن “استديو نجيب محفوظ” بماسبيرو اعتماد أول 3 معامل لاختبارات اللغات دوليًا بجامعة شرق بورسعيد التكنولوجية وزير الصناعة والنقل يشهد توقيع عقد ترخيص شركة ”رحلة رايدز لتنظيم خدمات النقل البري” للعمل في مجال نقل الركاب باستخدام نظام... رئيس الوزراء يتابع تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية في قطاعي البترول والأعمال العام وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يبحث مع وفدى بنك الاستثمار والاتحاد الأوروبيين سبل دعم الشراكة وتعزيز التعاون والعمل المشترك الكابينة مش موجودة.. مصرع مسن سوداني سقط من الطابق العاشر في الجيزة ”الصحة”: إصدار 19.9 مليون قرار علاج مميكن من خلال الهيئة العامة للتامين الصحي خلال عام وزير الإسكان يشارك في افتتاح مؤتمر أخبار اليوم العقاري في دورته الخامسة بعنوان ”مستقبل صناعة العقار.. تحديات – تنمية - استثمار ” المخرج الدكتور عمر الجاسر رئيساً شرفياً لمهرجان البساط الأحمر للفيلم الدولي في أغادير المغرب رئيس الوزراء يستعرض خطوات تنفيذ برنامج الطروحات الحكومية في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مجموعة البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية تؤكدان التزامهما الكامل بدعم رؤية مصر في بناء اقتصاد تنافسي وقطاع خاص قوي

شاكوش وزوجته.. تاخدوا كام وتبطلوا كلام؟

أحمد الضبع
أحمد الضبع

ليس من عادتي التفاعل مع التريند بشكل شخصي، رغم تعاملي معه يوميًا حسب ما تقتضيه طبيعة عملي في مهنة الصحافة، لكن لم أستطع منع نفسي هذه المرة من التعبير عما ينتابني تجاه، وصلة "الردح" و"الشرشحة" غير الأخلاقية، بطليها مؤدي المهرجانات حسن شاكوش وزوجته ريم طارق، التي اتهمت زوجها بالسرقة والخيانة وأشياء أخرى.

كنت أعتقد أنّ تريند شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب "ليفل الوحش" في الجفا بعد المودة وإنكار عيش قد تقادم عهده وإظهار سرًا كان بالأمس قد خفا، باعتبار أنّ تلك الصفات حذرنا منها الإمام الشافعي- رحمه الله- لكن سرعان ما طل علينا حسن شاكوش وزوجته ليقولا لنا إنّ اللعبة لم تنته بعد.

المعضلة في هذه القضية التي شغلت الشعب المصري خلال الساعات الماضية، أكبر بكثير من كونها خلافات عائلية بين زوجين في الوسط الفني، المجتمع بكل فئاته العمرية يتفاعل مع كل هذا الهراء الذي تلتقفه للأسف منصات يتابعها ملايين القراء وتعيد نشره دون معالجة مهنية، والنتيجة الكارثية أنّ الأطفال الآن يتداولون كلمات أقل ما يقال عنها إنها بذيئة على صفحاتهم بمواقع التواصل كأنها شعار المرحلة.

لم أكترث كثيرًا بالتصريحات الأولى لزوجة حسن شاكوش واتهامها له بالاستيلاء على أموالها، وسرقة ذهبها وإيصال أمانة مؤخر الصداق وعفش الزوجية، لكني صعقت حينما قرأت جملة فيها لفظ خارج- سامحوني لا أستطيع التوضيح أكثر من ذلك- كتبتها الزوجة عبر ستوري انستجرام، تتهم فيها زوجها بالخيانة بطريقة بشعة خانتها فيها كل معاني اللياقة واللباقة والأدب.

توقفت كثيرًا عند ذلك التعبير وقفزت إلى مخيلتي العديد من الأسئلة: كيف وصلنا إلى هنا؟، لماذا يصر أولئك المشاهير على الكلام رغم افتقارهم مهارة التواصل مع الجماهير، وجهلهم بالمسؤولية الاجتماعية والأدبية الملقاة على عاتقهم!، كم من الوقت يمكن أن يستغرقه خبراء علم النفس في تعديل سلوك الأطفال بعد تأثرهم بخناقة حسن شاكوش وريم طارق!، ماذا لو لم نكن نهتم أصلًا بسلوك أطفالنا؟

تلك القضية وغيرها لا تخص أصحابها فقط، بل تمتد إلى كل بيت من بيوتنا، وإذا دفسنا رؤوسنا في الرمال وخضنا مع الخائضين دون أن ندق ناقوس الخطر، سنجد هذه الألفاظ والتصرفات موضة جديدة يتغنى بها الكبير والصغير، وتغيب قيمنا التي أصبح المحافظ عليها كالقابض على الجمر.

موضوعات متعلقة