الطريق
الخميس 19 يونيو 2025 03:42 صـ 23 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية: احتمال وقوع حادث إشعاعي يبقى قائما عند ضرب موقع نووي شاهد| وزير التموين: الاحتياطي الاستراتيجي آمن.. ولدينا وفرة تكفي لستة أشهر وأكثر شاهد| وزير الكهرباء: لا انقطاع للتيار.. واستخدام الوقود البديل والطاقات المتجددة ساعد في تلبية الاحتياجات التلفزيون الإيراني: بدء الموجة الـ 13 من عمليات الوعد الصادق بإطلاق صواريخ ثقيلة وبعيدة المدى بوتين: الضربات الإسرائيلية تعزز شعبية النظام الإيراني جيش الاحتلال: رصدنا قبل قليل إطلاق صواريخ من إيران الخارجية الإيرانية: هجوم إسرائيل على إيران ما كان ليحدث لولا موافقة واشنطن إعلام إسرائيلي: الجيش أعلن شن غارات على نحو 20 موقعا نوويا إيرانيا ومواقع أسلحة الدكتور أيمن رفعت المحجوب يكتب: جدلية الأديان في العدالة الاجتماعية (ج٢) ضياء رشوان: استطلاعات أمريكية تُظهر رفضًا شعبيًا واسعًا للحرب على إيران مينا مسعود وشيرين رضا في ضيافة معكم منى الشاذلي غدًا

كيف نجا يوسف فخر الدين من الموت على يد شكري سرحان؟

مشهد من فيلم حب من نار
مشهد من فيلم حب من نار

فى أحد أيام تصوير فيلم "حب من نار"، بطولة شكرى سرحان وشادية ويوسف فخر الدين، بدأ المخرج حسن الإمام فى شرح المشهد لبطلي الفيلم وكيف يجب عليهما أن يتقنا مشهد المعركة التي ستدور بينهما.

وقد استغرق التحضير للمشهد دقائق معدودة، خصوصا مع الحماس الشديد الذى بدا عليه الثنائي، الذى راح من فرط حماسته يتبادل اللكمات الحقيقية، وهو ما جعل حسن الإمام يتأكد بأن المشهد سيخرج بصورة أفضل مما توقع.

بدأ التصوير وتحول المشهد إلى "خناقة" حقيقية، حتى أن شكرى سرحان اندمج، وقرر أن يخرج عن الإطار المرسوم للمشهد، وقام بطرح يوسف فخر الدين أرضا، وعلى طريقة لاعبي المصارعة، حمله لأعلى ثم هوى به مرة أخرى على الأرض.

اقرأ أيضا

تخطى 400 ألف جنيه.. سعر فستان تارا عماد بالعرض الخاص لفيلم بيت الروبي

«حبيبته من تكون؟».. قصص حب في حياة العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ

أنهى حسن الإمام التصوير، وذهب الجميع إلى شكرى سرحان لتهئنته على الأداء المدهش الذى قدمه، لكن المفاجأة أنهم حين ذهبوا إلى يوسف فخر الدين وجدوه قد تعرض للإغماء، وهنا سارع الجميع للبحث عن طبيب ينقذ يوسف، بينما بدأت العيون ـ كما يصف شكري فى مقالة لمجلة الكواكب ـ تلاحق شكري سرحان، وتتهمه بأنه تسبب فى أذى زميله.

حتى شكرى نفسه وصل إلى درجة من الشك صورت له أن يوسف قد قُتل على يده، وأنه سيذهب حتما إلى السجن مرتديا البدلة الحمراء.

وأمام تلك الهواجس فقد شكرى سرحان هو الأخر الوعي، ولم يفق إلا بعد فترة لم يعرف مدتها، لكنه وجد كل العمال فى الاستوديو ومعهم يوسف فخر الدين، يتسابقون لإنقاذه، بينما الطبيب إلى جواره يقول "أحمد ربنا لأن قلبك كان هيقف".

ومع عودة الوعى إلى شكرى سرحان قرر حسن الإمام أن يعاقبه على فعلته، وعلى تجاوزه التخطيط المسبق للمشهد، وأجبره على "عزومة لكل الموجودين فى الاستوديو" وكان عددهم 60 شخصًا أغلبهم من العمال والذين أصروا على أن تكون "العزومة" كباب وكفتة، حتى أنهم بعد الانتهاء من الطعام ذهبوا إلى يوسف فخر الدين وقالوا: "والنبى يا أستاذ يوسف عايزين وقعة من دي كل يوم".