الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 02:21 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير التربية والتعليم يتابع امتحانات الثانوية العامة من خلال غرفة العمليات المركزية بالوزارة أيمن رفعت المحجوب يكتب: جدلية الأديان في العدالة الاجتماعية (ج١) شحاته زكريا يكتب: من الذي يكتب سيناريو الشرق الأوسط؟.. عن خرائط السلاح وحدود الكلام غدًا.. انطلاق المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية في دورته 47 بالسامر أحمد فتحي ضيف خامس حلقات ”فضفضت أوى” لـ معتز التوني على Watch it.. غداً موعد صرف معاشات شهر يوليو 2025 بالزيادة الجديدة ملابسات تضرر سيدة من أشخاص اعتدوا على نجلها بدمياط كشف ملابسات مشاجرة بالأسلحة البيضاء في منشأة ناصر بسبب خلاف على جمع القمامة مدحت بركات رئيسًا للقطاع الإعلامي في تحالف الأحزاب المصرية استعدادًا لانتخابات 2025 هشام عناني رئيسًا للجنة متابعة الانتخابات بتحالف الأحزاب المصرية استعدادًا لانتخابات 2025 عفت السادات رئيسًا للجنة إعداد الخطاب السياسي بتحالف الأحزاب المصرية لانتخابات 2025 بسبب معاكسة فتاة.. مشاجرة بالأسلحة البيضاء في المطرية

«إكرام».. الوحيدة التي جعلت محمد عبد الوهاب يدخل مستشفى أم المصريين

محمد عبد الوهاب
محمد عبد الوهاب

كان معروف عن موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب خوفه على صحته من المرض وتردده الدائم على الأطباء، وترعبه الإنفلونزا للدرجة التي جعلته يخاف من مخالطة المصابين بها من أفراد أسرته ويمنعه من دخول المنزل حتى يشفى تماما من "دور البرد" أو الإنفلونزا التي اخترع لها كلمة "ممنون" حتى يكشف المصابين بها بسهولة، وقال في لقاء له مع مفيد فوزي: "اخترعت كلمة ممنون لأن حرف الميم والنون لازم يمروا على الأنف ومعروف إن الزكام بييجي من الأنف واللي يقول كلمة ممنون وتطلع كويسة يبقى مفيش عنده زكام".

خوف عبد الوهاب من المرض جعله لا يذهب للمستشفيات أو مخالطة المرضى وكان دائما يضع منديل فوق أنفه، ولكن حدث أن ذهب "عبد الوهاب" إلى أكثر المستشفيات زحاما وعددا من المرضى الذين لا يكفون عن الدخول والخروج من أبوابها وهي مستشفى "أم المصريين".

ورصدت مجلة "الكواكب" في عدد 7 أبريل 1987 سر الزيارة التي قام بها عبد الوهاب إلى مستشفى أم المصريين، وفي التفاصيل أنه ذهب لزيارة "إكرام" ابنة الملحن محمود الشريف التي دخلت لإجراء عملية جراحية، وظهر عبد الوهاب جالسا بجوار ابنة "الشريف" الذي كان يصفه بـ"العبقري"، وبعد الاطمئنان عليها ذهب عبد الوهاب في جولة مع مدير المستشفى يشرح له طبيعة الأجهزة الحديثة في المستشفى، وكان الزحام حوله هو سيد الموقف ولا أحد يصدق أن عبد الوهاب الذي يخاف من الزحام والمرض موجود بالمستشفى ولم ينفض الزحام حوله حتى وداعه إلى باب سيارته.

اقرأ أيضًا.. «قلب» عاطف الطيب بين التعب والسينما