الطريق
السبت 3 مايو 2025 09:08 صـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين

«إكرام».. الوحيدة التي جعلت محمد عبد الوهاب يدخل مستشفى أم المصريين

محمد عبد الوهاب
محمد عبد الوهاب

كان معروف عن موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب خوفه على صحته من المرض وتردده الدائم على الأطباء، وترعبه الإنفلونزا للدرجة التي جعلته يخاف من مخالطة المصابين بها من أفراد أسرته ويمنعه من دخول المنزل حتى يشفى تماما من "دور البرد" أو الإنفلونزا التي اخترع لها كلمة "ممنون" حتى يكشف المصابين بها بسهولة، وقال في لقاء له مع مفيد فوزي: "اخترعت كلمة ممنون لأن حرف الميم والنون لازم يمروا على الأنف ومعروف إن الزكام بييجي من الأنف واللي يقول كلمة ممنون وتطلع كويسة يبقى مفيش عنده زكام".

خوف عبد الوهاب من المرض جعله لا يذهب للمستشفيات أو مخالطة المرضى وكان دائما يضع منديل فوق أنفه، ولكن حدث أن ذهب "عبد الوهاب" إلى أكثر المستشفيات زحاما وعددا من المرضى الذين لا يكفون عن الدخول والخروج من أبوابها وهي مستشفى "أم المصريين".

ورصدت مجلة "الكواكب" في عدد 7 أبريل 1987 سر الزيارة التي قام بها عبد الوهاب إلى مستشفى أم المصريين، وفي التفاصيل أنه ذهب لزيارة "إكرام" ابنة الملحن محمود الشريف التي دخلت لإجراء عملية جراحية، وظهر عبد الوهاب جالسا بجوار ابنة "الشريف" الذي كان يصفه بـ"العبقري"، وبعد الاطمئنان عليها ذهب عبد الوهاب في جولة مع مدير المستشفى يشرح له طبيعة الأجهزة الحديثة في المستشفى، وكان الزحام حوله هو سيد الموقف ولا أحد يصدق أن عبد الوهاب الذي يخاف من الزحام والمرض موجود بالمستشفى ولم ينفض الزحام حوله حتى وداعه إلى باب سيارته.

اقرأ أيضًا.. «قلب» عاطف الطيب بين التعب والسينما