الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 06:03 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزير الخارجية الإسرائيلي: لا مفاوضات مع إيران منتخب شباب اليد يفوز على السعودية في أولى مبارياته ببطولة العالم محافظة الجيزة : رفع ٤٠٠ طن مخلفات من منطقة نفق الريس بحي بولاق الدكرور محافظ كفر الشيخ يجتمع بأعضاء مجلسي النواب والشيوخ لحل مشكلات الدوائر الهيئة العربية للتصنيع تنفذ العديد من المشروعات التنموية بالعديد من دول القارة الأفريقية وزير الزراعة يعلن حصول الحجر الزراعي المصري على شهادة الأيزو لأول مرة الفريق أسامة ربيع: ”عودة تدريجية لسفن الحاويات العملاقة إلى قناة السويس” اتصالات لوزير الخارجية والهجرة مع وزراء خارجية العراق والسعودية والبحرين محافظ دمياط يوقع اتفاقية تعاون مع شركة خزام للخبرة والتثمين لدعم المحافظة بمجالات التسويق والترويج للفرص الاستثمارية مباحثات مصرية إيطالية لتعزيز التعاون المشترك فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات نائب محافظ الدقهلية في زيارة مفاجئة لرئاسة مركز ومدينة تمي الامديد وكيل تعليم كفر الشيخ يعقد اجتماعا لتأكيد التواصل بين غرف العمليات خلال امتحانات الثانوية العامة

«صافينى مرة».، لماذا قال عنها الموجي «أغنية نحس»؟

عبدالحليم حافظ ومحمد الموجي
عبدالحليم حافظ ومحمد الموجي

فى فترة من الفترات تعلق قلب الملحن الكبير محمد الموجى بفتاة جميلة، كانت هوايتها الأولى اللعب بقلوب من يحبوها، وبعد أن اكتشف أنه مخدوع تعرض لصدمة عنيفة، وحين حكى ما جري معه لصديقه الشاعر سمير محبوب قرر أن يكتب عن حكايتهما أغنية جديدة.

كتب سمير مطلع الأغنية وذهب إلى الموجي ليُسمعه المطلع فخطف الأخير الورقة من يده وقال له "أنا اللى هلحنها"، وبالفعل بدأ الموجي فى تلحين المقطع، وفى أحد الأيام وبينما يتجول مع محبوب فى أحد الشوارع، بدأ الثنائى فى البحث عن باقى كلمات الأغنية حتى انتهى محبوب من كتابتها وانتهى محمد الموجي من تلحينها، واختارا لها اسم "صافيني مرة".

اقرأ أيضا

محمد رمضان ينتهي من تصوير فيلمه الجديد «ع الزيرو»

لقطات من حلقة أبطال فيلم «البعبع» مع منى الشاذلي

بعد أيام وبعد أن انتهى الموجى من اللحن ذهب به إلى المطرب الكبير محمد عبدالمطلب ولكنه رفض أن يغنيها، فذهب بها إلى المطرب عبدالغنى السيد ورفض أيضا أن يقدم الأغنية، فذهب بها إلى المطربة شهرزاد، ورفضت بدورها اللحن، والمفارقة أن عبدالحليم حافظ كان يذهب فى كل مرة مع الموجي إلى واحد من هؤلاء، حتى جاء اليوم، وقال له " طيب ما أغنيها أنا"، وهو ما وافق عليه الموجي، وذهب مع العندليب فى أحد الأيام إلى الإذاعة لتسجيل الأغنية.

مرت الأيام وانتظر الثنائى إذاعة "صافينى مرة" ولكنها لم تذع، حتى بدأ الموجي يردد أنها "أغنية نحس ومش هتشوف النور أبدا".

لكن بعد فترة تعاقد حليم والموجى على حفل فى الإسكندرية، وحين صعد العندليب إلى المسرح نظر له الموجي وقال: "ابدأ بـ صافينى مرة"، وقتها وقف حليم ينظر إليه لثواني، قبل أن يقول: "إزاى وهى لسه ما اتذاعتش؟"، فرد الموجي وقال: "اسمع كلامى لازم نبدأ بيها مفيش حل تانى"، وبدأ بها حليم فعلاً، ووجد رفض فعل عنيف من الجمهور الذي لم يستوعبها فى البداية، وطالبه بالنزول من على المسرح، لكن بمرور الوقت بدأ الجمهور يتفهم لون صافينى مرة الجديد، وباتت سببا فى شهرة حليم والموجي.