الطريق
الأحد 28 أبريل 2024 09:05 صـ 19 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

كيف يدير «صالح سليم»القلعة الحمراء في عهد الخطيب؟

صالح سليم
صالح سليم

صنع الراحل صالح سليم، رئيس النادي الأهلي السابق، الحدث في مباراة المارد الأحمر ضد فيوتشر بمسابقة الدوري المصري في لقطة لا تُنسى بين عشاق الرياضة المصرية خلال الموسم الكروي الجاري.

وشهدت مباراة القلعة الحمراء ضد فيوتشر حدثًا تاريخيًا من جانب جماهير الأهلي التي وضعت صورة للمايسترو "صالح سليم" مع بعض الهتافات التي تطالب بعدم إتمام بعض الصفقات خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.

"صالح سليم مش ناسيينه.. إمام عاشور مش عايزينه" كان هذا الهتاف الأبرز والأشهر خلال الموسم الجاري، والذي جاء لمطالبة مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب بعدم الدخول في مفاوضات مع إمام عاشور لاعب خط وسط ميتلاند الدنماركي الحالي والزمالك السابق.


وفي السطور التالية.. ترصد «الطريق» أمثلة تاريخية تدل على تحكم المايسترو صالح سليم في الأهلي حتى بعد رحيله.


مجزرة الكبار في الأهلي 1992


شهد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي برئاسة المايسترو صالح سليم، موسم 1992، مجزرة كروية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وذلك بعد التشاور الفني مع أنور سلامة مدرب القلعة الحمراء السابق.


وكان المجزرة تكمن في الإطاحة بسبعة لاعبين من القوام الأساسي بالنادي الأهلي، وعلى رأسهم طاهر أبو زيد وربيع ياسين وعلاء ميهوب ومحمود صالح، بسبب مستواهم المتدني وحالة الضياع التي أصابت للفريق حينذاك.

وبعد مجزرة «المايسترو» في القلعة الحمراء مع استقطاب حسام وإبراهيم حسن من الخارج والتعاقد مع صفقة القرن «رضا عبد العال»، نجح الأهلي في السيطرة على لقب الدوري لسبع مواسم متتالية.


عودة «الخائنين» مرفوضة

رحيل رمضان صبحي كانت قصة أكبر من خيانة «ابن النادي»، الذي كان يجهزه الأهلي للمستقبل كأسطورة في الأهلي، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن بنهاية مؤلمة لابن القلعة الحمراء.


ورحل رمضان صبحي إلى بيراميدز في 2020، ليوجه صدمة كبيرة لعشاق القلعة الحمراء، طامحًا إلى بناء مشروع مع الفريق السماوي من خلال التتويج بالألقاب.


ومع مرور الوقت، وجد رمضان صبحي نفسه وحيدًا محرومًا من البطولات والألقاب في بيراميدز، متمنيًا العودة إلى الأهلي مرة أخرى.


وفي هذا الجانب، بعض الأمنيات لا تحقق، حيث توجد مبادئ راسخة في الأهلي أساسها الراحل صالح سليم، تقول بعدم عودة اللاعبين الذين خانوا القلعة الحمراء، الأمر الذي كان واضحًا مع عصام الحضري الذي هرب إلى أحد الأندية السويسرية في بداية الألفينات، وكذلك الأمر مع رمضان صبحي.


رفض «المتطاولين» على الأساطير


شهدت مباراة الأهلي الماضية، رفض تام من جماهير المارد الأحمر، لصفقة إمام عاشور، الذي ظهر في فيديوهات سابقة، وهو يتطاول بالألفاظ على صالح سليم رئيس الأهلي السابق، إضافة إلى اعتدائه على وليد سليمان، نجم المارد الأحمر في مباراة في أحدي مباريات القمة، الأمر الذي وضع الصفقة في مرمى الفشل رغم عدم وجود مفاوضات رسمية من القلعة الحمراء.


وفي نهاية، تجد في الواقع الأهلاوي أن الراحل صالح سليم يتحكم في مواقف وقرارات الأهلي، لا سيما في عهد محمود الخطيب الذي كان ملازما بقوة للمايسترو.