الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 10:42 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
أسامة كمال يقدم قراءة في تاريخ إيران: مشروع عقائدي يتجاوز الدولة ويستهدف المنطقة منتخب مصر لكرة اليد للشباب يفتتح مشواره في مونديال بولندا بمواجهة السعودية.. وأون سبورت تنقل اللقاء إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ الإيرانية باتجاه إسرائيل رئيس الأركان الإيراني يدعو إلى إخلاء تل أبيب وحيفا فوراً محافظ الجيزة: استجابات فورية لحالات متعددة بالطالبية والعمرانية والهرم والحوامدية ”النجار” تعظيم الاستفادة من التكنولوجيا والتقنيات الجديدة لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وزير التموين يلتقي بعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ لتعزيز سبل التعاون المشترك رئيس جامعة دمنهور يستقبل رئيس المكتب الثقافي بسفارة الكويت بالقاهرة ”البحوث الزراعية” بسخا تستقبل سفير سنغافورة للإطلاع على تجارب زراعة الأرز رئيس الجيزة التجارية يؤكد جاهزية الغرفة لدعم الشراكات الاستراتيجية وزارة الأوقاف تطلق دورة متخصصة في العلاقات العامة والمراسم التعليم العالي: فتح باب التقدم للمنح المصرية الفرنسية لطلاب الدكتوراه للعام الجامعي ٢٠٢٥/٢٠٢٦

حقيقة المشهد المحذوف من فيلم «غزل البنات» بسبب موت الريحاني

أبطال غزل البنات
أبطال غزل البنات

حين أعلن بداية تصوير فيلم غزل البنات، قرر أنور وجدي أن يجمع له عدد كبير من نجوم الصف الأول، حتى يضمن له كما قال في حوار سابق أن يكون "فيلم المرحلة" وبناء عليه جمع محمد عبد الوهاب ويوسف وهبي واستيفان روستي وزينات صدقي وفريد شوقي، ليقدم كل منهم مشهدا صغيرا، فيما يعمل هو على استغلال أسماء هؤلاء النجوم في الترويج والدعاية للفيلم.

ولكن ما لم يتوقعه أنور أن يتوفى بطل الفيلم نجيب الريحاني قبل عرض العمل، ولأن وجدي من هؤلاء الذين عُرف عنهم البراعة في الدعاية واستغلال أنصاف الفرص لصناعة فرصة كبيرة والربح منها، قرر أن يستغل وفاة الريحاني في الترويج للعمل، وراح يدعو له تحت عنوان "آخر أفلام الريحاني" فيما قرر أن يكون العرض الأول للفيلم في السينما التي تعود الريحاني أن يجلس على المقهى المجاور لها.

ولم يكتف أنور بذلك، بل صرح في أكثر من مناسبة أنه اضطر إلى حذف المشهد الأخير، لأن الريحاني رحل قبل تصويره.

اقرأ أيضا

أحداث الموسم الأول من مسلسل سفاح الجيزة الحلقة 1 الأولى

الحلقة الأخيرة من ليه لا 3 متوفرة دون فواصل

وحين سألوه عن طبيعة المشهد، قال إنه كان من المقرر أن يذهب فيه الأستاذ حمام برفقة أنور وجدي وليلى مراد ليقنع الباشا بأن يوافق على زواج وجدي من ليلى.

والحقيقة، وبمراجعة المشهد الأخير في الفيلم المعروض، ستجد أن الريحاني أو أستاذ حمام يقول: "خلونا بس دلوقتي نلحق الباشا قبل ما يصحي، ربنا يطول في نومه ويخمده كمان وكمان" وهو ما يعنى أنهم لم يكونوا في الأساس ذاهبين لمفاتحته في الأمر، بل أراد الأستاذ حمام أن يعودوا قبل أن يستيقظ ويكتشف أن ابنته غير موجودة بالقصر.

كما أن الأستاذ حمام ليس بصاحب سلطة على الباشا ولن يكون قادرا على أن يقنعه بإتمام الزواج، والأهم من ذلك أن الريحاني في المشهد الأخير، نراه وهو يفكر في الأمر، ويقر بإنه من غير المنطقي أن تنتهي علاقة الحب التي جذبته إلى ابنة الباشا بالزواج، وإنما المنطقي أن تنعم بالزواج من شاب من مثل سنها، وهو ما يعني أن هذه هي النهاية الأصلية للفيلم ولم يكن هناك مشهد آخر حُذف كما قال أنور وجدي.