الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 07:15 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
إعلام إيراني: انفجارات وإطلاق نار كثيف من الدفاعات الجوية في طهران إعلام إيراني: الدفاعات الجوية تتصدى لأجسام معادية في سماء طهران اتحاد السلة يشكر نظيره الصيني على استضافة منتخب مصر الأولمبي ببطولة التحدي ترامب: على الجميع إخلاء طهران فوراً جيش الاحتلال: انتهاء الهجوم الإيراني الأخير الذي تم تنفيذه بـ 10 صواريخ نبيل خشبة رئيسا للبعثة.. منتخب الشباب لكرة اليد يغادر لخوض بطولة العالم ببولندا شاهد| مصرية تطلق قناة لتعليم اللغة العربية للأطفال من قلب هولندا: هدفها الحفاظ على الهوية واللغة مستشارة الاتحاد الأوروبي: استمرار تخصيب اليورانيوم داخل إيران يمثل مصدر قلق الخارجية الأمريكية تمنع سفر موظفيها وعائلاتهم إلى كل من إسرائيل والضفة الغربية وغزة إعلام إيراني: انفجار ضخم بمحيط مطار مهر آباد قرب العاصمة طهران شاهد| حماية المستهلك: توافر السلع الأساسية واستقرار نسبي بالأسعار.. وخط ساخن لتلقي شكاوى غير المصريين نقيب الصحفيين والممثلين يشاركان في مناقشة 5 مشروعات تخرج بالأكاديمية البحرية في الإسكندرية

ثمن الشهرة.. كيف نجت صباح من الموت بسبب تشابه الأسماء؟

صباح
صباح

حين قدمت جانيت فغالي إلى مصر، أرادت المنتجة الكبيرة أسيا، أن تجد لها اسما فنيا بعيدا عن جانيت، وبناء عليه نشرت استفتاء فى مجلة الصباح، وطلبت من القراء اختيار اسم للوجه الجديد، فاختار القراء اسم المجلة، ومن هنا بدأ الترويج للوجه الجديد فى مصر باسم صباح.

بعد أول تجاربها فى مصر، وبعد أن بات اسم صباح معروفا للناس، نزلت فى أحد الأيام إلى الشارع لشراء بعض المستلزمات، وبينما هى تمضى فى طريقها، أوقفها شخصان، وسألاها : أنتي اسمك صباح؟ فأجابت بنعم، وبعد سألها أحدهما: وبتمثلي صح؟ فأجابت : نعم أمثل، وهنا طلب منها الشاب الأخر أن تذهب معهما إلى سيارة تاكسي متوقفة فى الشارع وقالا لها أن رجلا عجوزا يريد أن يتحدث معها لدقائق.

شعرت صباح بالقلق والريبة، ورفضت أن تذهب معهما، وبينما هى تمضى، وجدت صوت الرجل العجوز يطلب منها أن تتوقف فيما طلب من الشابين أن ينتظراه فى السيارة.

اقرأ أيضا

صراع في النيل.. فكرة عاطف سالم التي بدأت من «3 كيزان درة» على الكورنيش

مفاجآت حلقة تامر حسين مع أسما إبراهيم.. خلاف واتهامات وقضية

وبدأ الرجل يشرح لصباح التفاصيل، وقال إنه قادم من إحدى القري بالدلتا، وإنه يبحث عن ابنته صباح التى هربت من القرية من أجل احتراف التمثيل، وأنه جاء لينقذها من بطش العائلة التى تريد أن تقتلها، وبما إنه لا يعرف أحدا فى القاهرة، كلف الشابين بالبحث عنها، واعتذر لها على سوء الفهم.

سألت صباح الرجل عن السبب الذى يدفع عائلتها لقتلها، فأجابها بإن هروبها من أجل التمثيل وضع رأس العيلة فى الوحل، ولابد من "غسل عارها" وهنا حاولت صباح أن تشرح له أن مهنة التمثيل ليست عيبا، وأن العائلة لا بد أن تعيد النظر فى أمر ابنته.

مضت صباح وتركت الرجل، وبعد أيام وبينما هى تتصفح الجرائد قرأت خبرا عن قتل فتاة اسمها صباح علي يد والدها وابن خالتها، لأنها هربت من بلدتها من أجل الوصول إلى القاهرة واحتراف التمثيل، وعانت صباح كما قالت فى مقالها لمجلة الكواكب، من الكوابيس في تلك الفترة واستمرت معها لأشهر طويلة.