الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 07:37 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
”البحوث الزراعية” بسخا تستقبل سفير سنغافورة للإطلاع على تجارب زراعة الأرز رئيس الجيزة التجارية يؤكد جاهزية الغرفة لدعم الشراكات الاستراتيجية وزارة الأوقاف تطلق دورة متخصصة في العلاقات العامة والمراسم التعليم العالي: فتح باب التقدم للمنح المصرية الفرنسية لطلاب الدكتوراه للعام الجامعي ٢٠٢٥/٢٠٢٦ لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.. محافظ الوادي الجديد يتابع أعمال إنشاء مبنى خدمي استثماري إزالة 9 مزارع سمكية فى شمال سهل الحسينية على مساحة 380 فدان ببورسعيد محافظ الشرقية يشهد تسلّم أُولى دفعات لحوم صكوك الأضاحي لهذا العام السفير المصري في بغداد يلتقي مع رئيس جمهورية العراق محافظ كفر الشيخ: توزيع 2 طن لحوم صكوك أضاحي للأسر الأولى بالرعاية بمراكز المحافظة رئيس الوزراء يُلقي كلمة خلال منتدى الأعمال المصري - الصربي المسلماني يلتقي المجموعة الأولي من حملة الدكتوراه بماسبيرو نائب وزير الصحة يشهد انطلاق ورشة عمل متخصصة في ”التقييم المالي للمشروعات وإعداد دراسة الجدوى”

علي جمعة: «القلوب الضارعة» تتعلق بالله ولا ترى في الكون إلا هو.. ولها 3 وظائف

الدكتور علي جمعة
الدكتور علي جمعة

قال الأستاذ الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، مفتي الجمهورية الأسبق: "أهل الله يتكلمون عن القلوب الضارعة، والقلوب الضارعة هى التي تتعلق بالله، وتلجأ إليه، ولا ترى في الكون إلا هو سبحانه وتعالى".

وأضاف مفتي الجمهورية الأسبق، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: فليس هناك فاعل سوى الله، وليس هناك سبب حقيقي إلا الله، وليس هناك إله إلا الله، فيحدث حال من الفناء، فكل ما حوله من الرسوم ينتفي، ولا يرى إلا الله، وبذلك يصل من القلب الداعي إلى القلب الضارع.

وأشار الدكتور علي جمعة، إلى أن الضراعة هي شدة الالتجاء، وخروج السوى من القلب، ووظائفها ثلاثة: الدعاء، والذكر، والتلاوة.

اقرأ أيضا.. فضل المحافظة على الصلوات الخمس.. 8 ثمار لا تفوتك

الدعاء: علمنا سيدنا رسول الله ﷺ الدعاء وعلمنا صيغه، هذا الدعاء تبدأه بقولك في النداء "يا الله"، وتدعوه بأسمائه الحسنى {وَلِلهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا} ياالله، يا رحمن، يا رحيم، يا ملك، يا قدوس، وأنت تدعي تقول: يا قدوس، اعمل لي كذا وكذا يا رحمن، يا عفو، يا غفور، يا أول، يا آخر، يا ظاهر، يا باطن، تلتجئ إليه.

لافتاً إلى أن هذا الدعاء يشمل:

أولًا: الثناء على الله.

ثانيًا: الالتجاء بالله.

ثالثًا: الضراعة، والالتجاء؛ والضراعة هو حال الدعاء، يعني: قلبك تعلق بالله، ثم إن هذا القلب أصبح محبًّا لله، راجيًا في الله، متعلقًا بالله، ويقول له: يا رب، أتوسل إليك، أرجوك، أضرع إليك، أسجد لك. فهذا التجاء، فالقلوب الضارعة أول وظائفها الدعاء، وثاني وظائفها الذكر.

وتابع: الوظيفة الثانية: الذكر: وعلمنا إياه رسول الله ﷺ، وذلك بالكلمات العشرة الطيبة وهى: (سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله) وهؤلاء الخمسة يسموا الباقيات الصالحات ؛ لأنهم يبقوا لك بعد موتك.

واستكمل: "الوظيفة الثالثة: تلاوة القرآن: والقرآن نوع من أنواع الذكر، وأيضًا نوع من أنواع الدعاء، ولذلك تجد حافظ القرآن منور وله عند الله كرامة".