الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 01:34 مـ 22 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
جيش الاحتلال إلاسرائيلي يبدأ موجة هجمات على طهران مدحت بركات: اصطفاف المصريين خلف القيادة ضرورة لمواجهة التحديات الإقليمية سعر الذهب اليوم الأربعاء 18-6-2025 بمختلف محال الصاغة في لحظة غضب.. جاره أطلق عليه النار وأوقعه غارقًا في دمائه حملات مرورية مكثفة بالقاهرة والجيزة لضبط المخالفين ورفع السيارات المتروكة 400 صاروخ إيراني منذ بداية التصعيد.. إسرائيل تستنفر ومنظومات أمريكية تشارك في التصدي شاهد| وزير المالية: خفض الدين وزيادة دعم الصادرات والأجور في الموازنة الجديدة سي إن إن: ترامب تراجع عن إرسال مسؤولين للاجتماع مع الإيرانيين رئيس الوزراء يتابع الجهود المبذولة لتوفير الاحتياجات اللازمة من مياه الشرب الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل توقع بروتوكول تعاون مع «اتحاد بنوك مصر» وزير البترول والثروة المعدنية يشارك في قمة ”تحول الطاقة: شرق البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق أوروبا” فى العاصمة اليونانية أثينا تتويج مصر للطيران بجائزة أفضل شركة طيران فى أفريقيا من حيث الخدمات المقدمة للركاب لعام 2025 وفقًا لتقييم Skytrax العالمي

على جمعة: درجة الصدّيقية درجة من درجات القرب إلى الله

الدكتور علي جمعة
الدكتور علي جمعة

قال الأستاذ الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء، مفتي الجمهورية الأسبق: "درجة الصدّيقية درجة من درجات القرب إلى الله نالها سيدنا أبو بكر رضي الله تعالى عنه فكان قريبًا من سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بجسده وروحه".

وأضاف مفتي الجمهورية الأسبق، عبر موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، قائلاً: الصدّيقية درجة من درجات القرب إلى الله نالها سيدنا أبو بكر رضي الله تعالى عنه، قال سبحانه وتعالى: {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ }.

اقرأ أيضا:عاجل.. موعد إعلان نتيجة الثانوية الأزهرية 2023

وتابع: سيدنا أبو بكر ما كان أبدًا يتقدم بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا في مكة ولا في المدينة، لكنه في رَحلة الهجرة كان يتقدم بين يدي الرسول صلى الله عليه وآله وسلم حمايةً له بجسده ،ويتأخر خيفة أن يأتيه العارض من خلفه.

واستكمل: ويكون عن يمينه ويكون عن يساره أكثر من قلق الأم على ولدها، مِمَّ هذا؟ من أمور ثلاث: إنه عرف ربه، وإنه خافه، وإنه أحبه، وهذه الثلاثة إذا وجدت في الشخص فهو عارف بربه : "المعرفة والخوف والحب".

وواصل: فكان يحب النبي صلى الله عليه وسلم، ويخاف الأذية عليه ويقول له: إن ذهبت أنا فأنا واحد أما أنت فقد تذهب أمة، عرف الحقيقة وعرف أن الواسطة بين الحق والخلق إنما هو هذا النبي المصطفى والحبيب المجتبى صلى الله عليه وسلم، فتحول سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم عند أبي بكر إلى قضية؛ هي قضية التوحيد التي قامت عليها السماوات والأرض، عرف وخاف وأحب، اقرأوا الهجرة وسيرتها والتمسوا فيها المعرفة والخوف والحب ،ومن ذاق عرف ومن عرف اغترف.