الطريق
الثلاثاء 7 مايو 2024 05:31 مـ 28 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

محلل فلسطيني: مخرجات حوار أمناء الفصائل في مصر يجب ربطها بسقف زمني

د. مجدي سالم- أستاذ علم الاجتماع السياسي الإعلامي والمحلل الفلسطيني
د. مجدي سالم- أستاذ علم الاجتماع السياسي الإعلامي والمحلل الفلسطيني

أكد الدكتور مجدي سالم أستاذ علم الاجتماع السياسي الإعلامي والمحلل السياسي الفلسطيني، ضرورة استعادة الفصائل الفلسطينية للوحدة الوطنية كونها ضرورة وطنية وشرعية ووجودية، لمواجهة التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية ومحاولة تصفيتها في ظل المتغيرات الدولية وانعكاساتها على القضية الفلسطينية.

وقال سالم مثنيًا على عقد اجتماع مجلس أمناء الفصائل الفلسطينية اليوم في مصر، إن المطلوب في مؤتمر اليوم من جميع القوى الوطنية والإسلامية باختلاف انتماءاتهم ومشاربهم تغليب المصلحة الوطنية الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت الاحتلال منذ سبعة عقود ونيف ويعاني من ويلات الحصار والانقسام والشرذمة منذ ستة عشر عاما، انعكست بظلالها على القضية الفلسطينية ووحدة التمثيل والنظام السياسي وعلى المواطن الفلسطيني وتعزيز صموده.

وأكد أستاذ علم الاجتماع السياسي في تصريحات لـ "جريدة الطريق" أنه: لا بد من الخروج بقرارات مصيرية لتعزيز اللحمة الوطنية الفلسطينية، ودعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاعتداءات اليومية من قِبل الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه على المدن والقرى والمخيّمات، في ظل ما تقوم به حكومة الاحتلال اليمنية بقيادة نتنياهو وبن غفير من انتهاكات بحق مدينة القدس والمخيمات والقرى والأسرى والمسرى.

وطالب والمحلل السياسي الفلسطيني "بضرورة تمتين وحدة الصف الفلسطيني، في إطار منظّمة التحرير الفلسطينية، بصفتها الممثّل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني للخروج من عنق الزجاجة وصولا لحكومة وحدة وطنية توحد المؤسسات الفلسطينية وتجهز للانتخابات رزمة واحدة الرئاسة والتشريعي والمجلس الوطني، وتؤسس بشراكة سياسية وتعددية حزبية".

سقف زمني واضح

وناشد سالم القوى الفلسطينية المجتمعة في مدينة العلمين الجديدة بدعوة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورعاية واستضافة مصرية "الانطلاق في الحوار إلى تفاهمات القاهرة ووثيقة الجزائر الأخيرة ووثيقة الوفاق الوطني (وثيقة الأسرى) التي تشكل أرضية خصبة للوحدة الوطنية والعمل الوطني والسياسي المرحلة المقبلة وفق رؤية استراتيجية موحدة تشمل البرنامج السياسي وآليات المقاومة بكل أشكالها".

على صعيد آخر، قال سالم إن تطلعات الشعب الفلسطيني يحب أن تأخذ بعين الاعتبار بعيدا عن إعادة إنتاج ما جرى التوصل إليه في الحوارات السابقة، التي كان آخرها حوار الجزائر، في أكتوبر 2022 م بدعوة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون. لذلك لا بد من أن تكون مخرجات حوار القاهرة في مدينة العلمين التي بدأت صباح اليوم الأحد مرتبطة بسقف زمني واضح المعالم لضمان النجاح والتنفيذ في ظل الحالة الضبابية السوداوية لكل فئات وشرائح الشعب الفلسطيني الذي يتطلع لطي هذه الصفحة والحقبة السوداء من تاريخ شعبنا الفلسطيني.

السفير دياب اللوح: فلسطين تستوفي متطلبات العضوية الكاملة والانتخابات تعرقلها إسرائيل