الطريق
السبت 3 مايو 2025 06:30 صـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين

الإفتاء توضح حكم قول «اتق شر من أحسنت إليه»

الإفتاء
الإفتاء

تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالاً وردها من أحد متابعيها، يقول طارحه: ما حكم قول: "اتَّقِ شَرَّ مَنْ أَحْسَنْتَ إِلَيْهِ"؟

أجابت دار الإفتاء، عبر موقعها الرسمى: هذا القول من الأمثال الشعبية التي جرت على ألسنة الناس ويقصد به معنًى صحيحٌ غالبًا، فهو جائزٌ لكنه مقيد بحال اللئام دون الكرام، ويؤيده إذا استُعمل على نحوٍ صحيحٍ قولُه تعالى: ﴿وَما نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْناهُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ﴾ [التوبة: 74].

وأضافت الإفتاء، أن هذا من الأمثال الشعبية التي جرت عادة الناس على أن يقولوها، فهي تقال على سبيل المجاز والكناية، ويقصد بها معانٍ صحيحة غالبًا إذا فهم المقصود منها واستعملت فيما ضربت من أجله كمثل سائر وحكمة شعبية.

اقرأ أيضا:تأكيدًا للطريق.. إعلان جداول امتحانات الثانوية الأزهرية

واستكملت: وقد ورد في كتاب الله تعالى ما يؤيد هذا المثل الشعبي باستعماله الصحيح؛ فينقل لنا الإمام القرطبي المالكي رحمه الله تعالى عن الإمام القشيري فيقول في "تفسيره" (8/ 208): [وَهَذَا الْمَثَلُ مَشْهُورٌ (اتَّقِ شَرَّ مَنْ أَحْسَنْتَ إِلَيْهِ). قَالَ الْقُشَيْرِيُّ أَبُو نَصْرٍ: قِيلَ لِلْبَجَلِيِّ أَتَجِدُ فِي كِتَابِ اللهِ تَعَالَى: اتَّقِ شَرَّ مَنْ أَحْسَنْتَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ، ﴿وَما نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْناهُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ مِنْ فَضْلِهِ﴾ [التوبة: 74]] اهـ.

وأشارت الإفتاء، إلى أن هذا المثل ليس على إطلاقه، بل هو مقيد بحال اللئام وليس بحال الكرام؛ فعن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال: "ما وجدت لئيمًا إلا قليل المروءة"، وقال أبو عمرو بن العلاء أحد الأئمة يخاطب بعض أصحابه: «كن من الكريم على حذر إذا أهنته، ومن اللئيم إذا أكرمته، ومن العاقل إذا أحرجته، ومن الأحمق إذا رحمته، ومن الفاجر إذا عاشرته، وليس من الأدب أن تجيب من لا يسألك، أو تسأل من لا يجيبك، أو تحدث من لا ينصتلك» اهـ.