الطريق
الثلاثاء 17 يونيو 2025 06:24 مـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
وزارة الأوقاف تطلق دورة متخصصة في العلاقات العامة والمراسم التعليم العالي: فتح باب التقدم للمنح المصرية الفرنسية لطلاب الدكتوراه للعام الجامعي ٢٠٢٥/٢٠٢٦ لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة.. محافظ الوادي الجديد يتابع أعمال إنشاء مبنى خدمي استثماري إزالة 9 مزارع سمكية فى شمال سهل الحسينية على مساحة 380 فدان ببورسعيد محافظ الشرقية يشهد تسلّم أُولى دفعات لحوم صكوك الأضاحي لهذا العام السفير المصري في بغداد يلتقي مع رئيس جمهورية العراق محافظ كفر الشيخ: توزيع 2 طن لحوم صكوك أضاحي للأسر الأولى بالرعاية بمراكز المحافظة رئيس الوزراء يُلقي كلمة خلال منتدى الأعمال المصري - الصربي المسلماني يلتقي المجموعة الأولي من حملة الدكتوراه بماسبيرو نائب وزير الصحة يشهد انطلاق ورشة عمل متخصصة في ”التقييم المالي للمشروعات وإعداد دراسة الجدوى” بدء توريد محصول الياسمين لمصانع شبرابلوبة بمحافظة الغربية وزير التربية والتعليم يبحث مع وفد هيئة التعاون الدولي اليابانية (JICA) خطوات التوسع في المدارس المصرية اليابانية والاستعداد لمؤتمر (TICAD)

إلهام شاهين: مسابقة ثقافة بلادي تزرع روح الانتماء الوطني والإنساني

الدكتورة إلهام شاهين
الدكتورة إلهام شاهين

قالت الدكتورة إلهام محمد شاهين مساعد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية لشئون الواعظات، التابع لمشيخة الأزهر الشريف، إن فكرة مسابقة ثقافة بلادي تعالج عدة أمور ومشكلات نحن في أشد الحاجة إلى معالجتها؛ فهي تزرع روح الانتماء الوطني والإنساني، تُشعِر الفرد بقيمته عند المجتمع، كما يستشعر قيمة المجتمع في حِسِّه، وكل هذا يضمن لنا تحقيق الأمن المجتمعي، والذي يُعدُّ من أهم أهداف المسابقة.

اقرأ أيضا:مجمع البحوث: الأزهر مشيئة إلهية وإرادة ربانية

وأضافت شاهين، أن فكرة هذه المسابقة جاءت لاستثمار وجود طلاب من أكثر من مائة دولة بالأزهر الشريف في التعرف على ثقافة بلادهم، وتعرفهم على ثقافة بلدنا الحبيبة مصر، وكحَلٍّ لمشكلةٍ يعاني منها كثيرٌ من الطلاب الوافدين الذين يعيشون سنواتٍ طويلةٍ في مصر للدراسة بالأزهر وهم منغلقون على أنفسهم، ثم يعودون لبلادهم ولم يتعرف أكثرهم على عادات وتقاليد الشعب المصري ولا على ثقافته.

وأوضحت شاهين في كلمتها هلال حفل تكريم الفائزين بالمسابقة، إن هذه المسابقة تقوم على المزاملة بين طالب مصري وطالب وافد أو طالبة مصرية وطالبة وافدة، يتعرف كل منهما على ثقافة الآخر من خلال التعرف على العادات والتقاليد، والتعرف على الأماكن السياحية في مصر بالزيارة، والمعرفة بثقافات بلد الوافد أيضًا من خلال التعرف الأسري لأسرة كل منهما، سواء كان بصورة مباشرة في الزيارات المنزلية أو عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي.

وتابعت: ثم تبادل الثقافة والمعرفة والعلم النافع في أي علم من العلوم، ثم تبادل المعارف والمهارات الحياتية التي يمكن أن يكتسبها كل منهما من الآخر، فيحدث الاندماج بين الاثنين، مشيرة إلى أن كل هذا يسجله الطالب المصري والطالب الوافد في مادة فيلمية بفيديو لا يزيد على 15 دقيقة، وصور لا تزيد على مائة صورة، ومادة مكتوبة تشرح ما جاء في الفيديو وما جاء في الصور، وتحكي قصة الصداقة التي تمت بينهما من خلال عشرة محاور، يُقَدَّمُ الملف المكتوب بصيغه وورد يقدمه الطالب المصري، والهدف من ذلك، أن يتقن الكتابة على الكمبيوتر، ويقدمه الطالب الوافد بخط يده لكي يتقن اللغة العربية الفصحى.