الطريق
السبت 11 مايو 2024 07:54 مـ 3 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

100 عام على رحيله.. رحلة سيد درويش من «كوم الدكة» إلى «بتهوفن الشرق»

سيد درويش
سيد درويش

واحد من أعلام الموسيقى وملحن عبقري أثرى بفنه وموسيقاه الحياة الفنية في مصر، هو "بتهوفن الشرق" هو صاحب "على قد الليل ما يطول" و"أنا هويت وانتهيت" وهو "خفيف الروح" سيد دوريش.

ميلاد ونشأة سيد درويش

في غرفة صغيرة بمنزل "بغداد" بحارة البوابة في كوم الدكة بالإسكندرية ولد سيد درويش في 17 مارس 1892، كان والده هو المعلم "درويش البحر" رجل فقير يجد قوت يومه بالكاد، بينما والدته السيدة "ملوك" فرحت به إذ كان أول ولد ترزق به بعد 3 إناث، حفظ سيد درويش القرآن في مدرسة حسن حلاوة، وتوفي والده وهو في التاسعة من عمره، وعكفت والدته على تربيته، وألحقته بالمعهد الديني في الإسكندرية فمكث به سنتين، ودرس "درويش" الفقه وكان كل يوم يقرأ القرآن في حلقة الدرس بمسجد أبي العباس وكان يحاكي في تلاوته الشيخ أحمد ندا إمام المقرئين في عصره.

بدايات سيد درويش

هجر سيد درويش المعهد بعد سنتين واشتغل "موالديا" أي تخصص في إحياء الموالد، وكان يسمع الناس نوع جديد من الألحان في سرداق بشارع الباشا، وبعد ذلك عطف على دراسة الموسيقى، وأدى أول "دور موسيقي" له في قهوة "شادر البطيخ" التي كانت في الميناء الشرقي قبل الحرب العالمية الأولى، ثم انضم إلي فرقة سليم عطا لله وسافر معها إلي بعض الدول العربية.

مسرحيات سيد درويش

في القاهرة ذاع صيته ولمع نجمه وعمل مع أشهر الفرق أبرزها فرقة الريحاني ولحن له العديد من المسرحيات أبرزها "كله من ده، فشر، العشرة الطيبة"، ومع فرقة الكسار تعاون معها في عدة مسرحيات أبرزها "عقبال عندكم، مرحب، راحت عليك، البربري في الجيش، الهلال" ومع فرقة منيرة المهدية "كلها يومين، كليوباترا ومارك أنطوان" ومع فرقته الخاصة "الباروكة، شهرزاد، العبرة"، وبلغت عدد مسرحياته حوالي 31 عملاً مسرحيًا غنائيًا.

أغاني سيد درويش

كانت أغاني سيد درويش ملء السمع فقدم العديد من الأغاني أبرزها "أنا هويت، خفيف الروح، على قد الليل ما يطول" ومن الأغاني الوطنية "سالمة يا سلامة، هز الهلال يا سيد، شد الحزام، قوم يا مصري" ولحن نشيد "بلادي بلادي" الذي كتبه الشيخ يونس القاضي.

مرور 100 عام على رحيل سيد درويش

رحل سيد درويش مجد الموسيقى وفنان الشعب وهو في عمر 31 عاما، في 1923، وفي 10 سبتمبر تحل ذكرى مرور 100 عام على رحيل سيد درويش الذي أثرى بفنه الحياة الفنية في مصر وتبقى أغانيه شاهدة على موهبته وعبقريته.

اقرأ أيضاً..خلاف بين ياسمين رئيس ودينا الشربيني والسر «تاج»