الطريق
السبت 3 مايو 2025 05:26 صـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين

عود الهنا.. تسبب في مأساة لكل من امتلكه وآخرهم محمد فوزي

محمد فوزي
محمد فوزي

كان محمد فوزي من عشاق التجول بين المحلات التي تبيع الآلات الموسيقية في شارع محمد علي، وفي أحد الأيام وبينما هو يتجول في الشارع لفت نظره عود شكله رائع وكأنه تحفة فنية، ورغم ذلك كان مغطى بالكثير من التراب، فسأل عنه وعرف أن اسمه "عود الهنا" ومع ذلك كانت الناس كلها تتشاءم منه، وبدأ فوزي يتتبع قصة العود، حتى عرف أنه كان ملك لواحد من أعضاء فرقة سلامة حجازى وفى يوم من الأيام وبينما هو يعزف عليه انقطع وتر من العود فصاحبه تشائم وبعد يومين مات الشيخ سلامة.

وبعد عامين على تلك الواقعة، انقطع وتر أخر من العود وبعد نصف ساعة تم الإعلان عن وفاة موسيقى كبير من أشهر عازفين القانون فى عصره، وابتداء من هذه اللحظة بدأت قصة العود تنتشر، بين العاملين فى الوسط الفنى، لدرجة أن واحدة من المطربات كانت تجهز للسفر فى جولة بالصعيد، وحين علمت بأن صاحب العود مسافر معهم، منعته من السفر خوفا من أن يصاب الفريق بأذي.

اقرأ أيضا:

مصطفى قمر يطرح «لت وعجن» من فيلم أولاد حريم كريم

”بحبك” هكذا هنأ أحمد السعدني الفنانة ريهام عبد الغفور في عيد ميلادها.. صور

كما تردد أيضا عن العود أن الشيخ سيد درويش قبل أن أن يمرض فى رحلته الأخيرة، كان يمسك بالعود وانقطع منه وتر أثناء العزف عليه.

ورغم كل تلك الحكايات، إلا أن فوزي صمم على شراء العود، رغم أن كل المحيطين به، حذروه، وأخذه معه إلى البيت ونسيه لفترة طويلة من الوقت، حتى قرر أن ينتقل للإقامة فى شقة جديدة، وطلب من أحد العمال أن يأخذ العود، ويعلقه على حائط مكتبه، وفى أحد الأيام وبينما يجلس محمد فوزي فى المكتب منتظرا صديق له، قرر أن يتسلي وأمسك بالعود وراح يعزف عليه، لينقطع منه وتر، ويتذكر فوزي كل ما قيل عن العود، وقبل أن يقنع نفسه أنها مجرد شائعات، تلقى اتصالا يخبره بإن النيران قد اشتعلت فى المخزن الذي يضع فيه نسخ أفلامه، وهنا اقتنع فوزي أن "عود الهنا" لن يأتى من ورائه أى هنا، وقرر أن يتخلص منه.