الطريق
الخميس 9 مايو 2024 07:20 صـ 1 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

كل ما تريد معرفته عن الكوكب الذي ينهي الحياة على الأرض خلال السنوات القادمة

العينات_مصدر الصورة_ديلي ميل
العينات_مصدر الصورة_ديلي ميل

كشفت وكالة ناسا عن التحليل الأول للكويكب بينو الذي سينتهي بالعالم والذي قد يصطدم بالأرض خلال الـ 150 عام القادمة، بعد أن شهدت مهمة تاريخية إرسال الوكالة مسبارا إلى صخرة فضائية عملاقة، وفقا لما جاء بصحيفة ديلي ميل.

وشاركت وكالة ناسا تحليلها الذي طال انتظاره للعينات التي تم جمعها من صخرة قديمة يمكن أن تصطدم بالأرض خلال 150 عاما، حيث تم جمع العينات في عام 2020 وإسقاطها على الأرض في سبتمبر.

وذكرت صحيفة الديلي ميل البريطانية أن وكالة الفضاء أرسلت مسبارا إلى الكويكب بينو الذي يبلغ طوله 1250 قدمًا في عام 2020 كجزء من مهمة تاريخية لجمع العينات، والتي تتم دراستها في مختبر كبير في تكساس.

وأظهرت النتائج أن الصخرة الفضائية، التي من المحتمل أن تصطدم بالأرض في عام 2182 تحتوي على الماء وكمية كبيرة من الكربون، مما يشير إلى أن الكويكبات مثل بينو ربما تكون قد قدمت اللبنات الأساسية للحياة على الأرض.

وقالت ناسا، إن الاكتشافات يمكن أن توفر أدلة حول كيفية تشكل الحياة على الأرض وتكون بمثابة كبسولة زمنية من الأيام الأولى لنظامنا الشمسي، وستعمل العينات أيضا على تحسين فهمنا لحماية الأرض من الكويكبات مثل بينو في المستقبل، حيث سمحت المهمة لناسا بقياس دورانه.

وقالت لوري جليز، مديرة قسم علوم الكواكب في وكالة ناسا، إن ما نريد معرفته حقا هو ما إذا كان الكويكب سيعبر مدار الأرض في نفس الوقت الذي نكون فيه في ذلك المكان، ونريد ألا نكون في ذلك المكان، وذلك عندما يأتي الكويكب.

وقال نيلسون خلال البث المباشر الذي بدأ في الساعة 11 صباحا، إنه بنسبة 5% تقريبا من الكربون من حيث الوزن، والكربون هو العنصر المركزي للحياة، وهو ما يتجاوز بكثير هدفنا وهو 60 جراما فإن هذه هي أكبر عينة كويكب غنية بالكربون يتم إعادتها إلى الأرض على الإطلاق، كما سوف يساعدوننا في تحديد أصل العناصر التي يمكن أن تؤدي إلى الحياة.

وردد دانييل جلافين، قائد تحليل عينة OSIRIS-REx، تصريحات نيلسون فيما يتعلق باكتشاف الكربون وأشار إلى أنه أمضى ساعات لا حصر لها في التحقيق فيما إذا كانت الكويكبات مثل بينو قد جلبت مواد كيميائية ما قبل الحيوية إلى الأرض والتي أدت إلى ظهور الحياة.

وقال جلافين، إنه قد اخترنا الكويكب المناسب، ولم يقتصر الأمر على أننا أحضرنا العينة الصحيحة، وهذه الأشياء هي حلم علماء الأحياء الفلكية، ولا أستطيع الانتظار حتى أتمكن من تحقيقها، وجمعت مهمة OSIRIS-REx الصخور والغبار من الكويكب في عام 2020، وعادت كبسولة تحتوي على الشحنة الثمينة إلى الأرض قبل ما يزيد قليلا عن أسبوعين، وهبطت في صحراء يوتا.

وأوضح، أن المهمة أعادت حوالي ثمانية أوقيات من الحطام، الذي تعتقد ناسا أنه يحتوي على لبنات بناء من فجر نظامنا الشمسي ويمكن أن يوفر أدلة لفهم كيفية تشكل الحياة على الأرض، واختارت ناسا أخذ عينة من بينو لأنه يعتقد أنها غنية بالمركبات العضوية.

اقرأ أيضًا: خليك مستعد.. كويكب ضخم يصطدم بالأرض بقوة 22 قنبلة ذرية

موضوعات متعلقة