الطريق
الإثنين 29 أبريل 2024 03:38 صـ 20 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

إجراءات تجاه القضية الفلسطينية: تقييد حرية التعبير أم حماية المستخدمين؟

القضية الفلسطينية
القضية الفلسطينية

شهدت الفترات الحالية زيادة في إجراءات مواقع التواصل الاجتماعي ضد المستخدمين الذين يعبرون عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية، وتشمل هذه الإجراءات حذف المحتوى، وفرض عقوبات، وتقييد الوصول، وإخفاء المحتوى، وتقليل الوصول، وإلغاء الربح.

وترصد لكم جريدة "الطريق" أبرز المواقع التي اتخذت إجراءات مواقع التواصل ضد المستخدمين تجاه القضية الفلسطينية.

فيس بوك

تعد فيسبوك من أكثر مواقع التواصل الاجتماعي شعبية في العالم، وتعرضت لانتقادات واسعة بسبب إجراءاتها ضد المستخدمين الذين يعبرون عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية.

في عام 2023، حذفت فيس بوك أكثر من 700 ألف منشور تتعلق بالقضية الفلسطينية.

وتضمنت هذه المنشورات صورًا ومقاطع فيديو تظهر الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، بالإضافة إلى المنشورات التي تدعو إلى مقاطعة المنتجات الإسرائيلية.

كما فرضت فيسبوك عقوبات على العديد من المستخدمين الذين يعبرون عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية، بما في ذلك الإغلاق المؤقت للحسابات، والمنع من نشر المحتوى، والإيقاف الدائم للحسابات.

تيك توك

واجه تيك توك أيضًا انتقادات بسبب إجراءاته ضد المستخدمين الذين يعبرون عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية.

في عام 2023، قيّد تيك توك الوصول إلى العديد من مقاطع الفيديو التي تتعلق بالقضية الفلسطينية. كما أخفى تيك توك العديد من مقاطع الفيديو التي تتعلق بالقضية الفلسطينية من نتائج البحث.

يوتيوب

فرض يوتيوب عقوبات على العديد من المستخدمين الذين يعبرون عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية، بما في ذلك تقليل الوصول إلى المحتوى، وإلغاء الربح من المحتوى.

في عام 2023، قلل يوتيوب الوصول إلى العديد من مقاطع الفيديو التي تتعلق بالقضية الفلسطينية. كما ألغى يوتيوب الربح من العديد من مقاطع الفيديو التي تتعلق بالقضية الفلسطينية.

إجراءات جديدة مواقع التواصل الاجتماعي

في عام 2023، اتخذت مواقع التواصل الاجتماعي إجراءات جديدة ضد المستخدمين الذين يعبرون عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية.

في فيسبوك، أضافت الشركة سياسات جديدة تسمح لها بإزالة المحتوى الذي يعتبر "مسيئًا أو ضارًا".

وتشمل هذه السياسات المحتوى الذي يدعو إلى العنف، أو الذي ينشر معلومات خاطئة عن القضية الفلسطينية.

في تيك توك، أضافت الشركة سياسات جديدة تسمح لها بتقييد الوصول إلى المحتوى الذي يعتبر "مثيرًا للجدل أو ضارة".

وتشمل هذه السياسات المحتوى الذي يصور العنف أو يدعو إلى العنف ضد إسرائيل.

في يوتيوب، أضافت الشركة سياسات جديدة تسمح لها بتقليل الوصول إلى المحتوى الذي يعتبر "مثيرًا للجدل أو ضارة"، وتشمل هذه السياسات المحتوى الذي يصور العنف أو يدعو إلى العنف ضد إسرائيل.

تثير إجراءات مواقع التواصل الاجتماعي ضد المستخدمين الذين يعبرون عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية مخاوف بشأن حرية التعبير، فهذه الإجراءات تقيد قدرة الناس على التحدث عن القضية الفلسطينية، وتمنعهم من الوصول إلى المعلومات المتعلقة بها.

ويطالب النشطاء بضرورة مراجعة هذه الإجراءات، وضمان حرية التعبير عن الرأي بشأن القضية الفلسطينية.

وفي ضوء الإجراءات الجديدة التي اتخذتها مواقع التواصل الاجتماعي ضد المستخدمين الذين يعبرون عن تضامنهم مع القضية الفلسطينية، يوصي النشطاء بما يلي:

مراجعة السياسات الحالية لضمان حرية التعبير عن الرأي بشأن القضية الفلسطينية.

عدم التمييز بين المستخدمين على أساس آرائهم السياسية أو الدينية.

توفير آليات شفافة للمستخدمين للاعتراض على قرارات الإزالة أو التقييد.

اقرا ايضًا: بأقل تكلفة.. إليكِ طريقة عمل المكرونة البشاميل في البيت

موضوعات متعلقة