الطريق
الأربعاء 18 يونيو 2025 01:02 صـ 21 ذو الحجة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
التعليم: جروبات الغش هدفها التربح المادي ونرصد محاولات الغش والتسريب خلال دقيقتين محافظ البحيرة ومدير الأمن يقدمان التهنئة للأنبا إيلاريون لتجليسه أسقفا لإيبارشية البحيرة وتوابعها القاهرة الإخبارية: انفجار يهز أربيل شمال العراق «الإدمان وخطورته على الشباب» ندوة توعوية بالوحدة المحلية بالرحمانية وسائل إعلام إيرانية تنفي مقتل أحمدي نجاد أسامة كمال يقدم قراءة في تاريخ إيران: مشروع عقائدي يتجاوز الدولة ويستهدف المنطقة منتخب مصر لكرة اليد للشباب يفتتح مشواره في مونديال بولندا بمواجهة السعودية.. وأون سبورت تنقل اللقاء إطلاق دفعة جديدة من الصواريخ الإيرانية باتجاه إسرائيل رئيس الأركان الإيراني يدعو إلى إخلاء تل أبيب وحيفا فوراً محافظ الجيزة: استجابات فورية لحالات متعددة بالطالبية والعمرانية والهرم والحوامدية ”النجار” تعظيم الاستفادة من التكنولوجيا والتقنيات الجديدة لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين وزير التموين يلتقي بعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ

خبير علاقات دولية: بلينكن فشل في مهمته الأخيرة.. وقمة القاهرة للسلام تضع خطة المرحلة المقبلة

قصف غزة
قصف غزة

موقف عربي موحد يصب في نهاية المطاف، نحو نصرة القضية الفلسطينية، وكان لمصر والمملكة العربية السعودية على وجه التحديد دورا بارزا في رفض التهجير، والاعتداءات غير المسبوقة من الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، وفرض حصار عليه.

في هذ الصدد، قال السياسي والخبير في العلاقات محمد هويدي، في تصريحات لـ "الطريق" إن الدور المصري والسعودي متقدم في كل المناحي، مشيرا إلى فشل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في أن يحشد موقفا موازيا لرؤية الولايات المتحدة، بعد لقاء مع قادة أكبر دولتين في المنطقة، وغيرهما من القادة العرب.

ولفت إلى أن قمة القاهرة للسلام، والمقرر عقدها يوم السبت المقبل، بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبمشاركة عدد من قادة العالم، نقطة تحول في مسار الحرب في غزة، وتأتي في ظل دور سياسي قوي للمنطقة العربية، التي رفضت بالإجمال العمل العسكري في غزة، وطالبت بوقف العمليات على الفور، ورفض التهجير.

وشدد خبير العلاقات الدولية في تصريحاته لـ "الطريق" على أن النقطة المفصلية ستكون بعد القمة، التي ستضع خطوطا عريضة للمرحلة المقبلة.

ولفت إلى الدور اللبناني في التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، مشيرا إلى أن سوريا هي الأخرى لها مواقف مشرفة، وإذا دخلت على خط المواجهة ـ في حال التصعيد ـ وبعد استهداف مطار حلب مرتين، ومطار دمشق، ربما تخرج الأمور عن سيطرة الجميع وهذا بكل تأكيد لن يكون في صالح الاحتلال.

وبين أن الدعم الأمريكي حتى اليوم يأتي في إطار الضغوط للتفاوض مع الدول العربية ولتمرير مشروع إسرائيل، مشيرا إلى أن الصراع في المنطقة ليس في صالح الولايات المتحدة الأمريكية، خصوصا بعد تعقيد المشهد بهذا الصورة، وفشل "بلينكن" في جولته الأخيرة التي اكتشف فيها أنه أمام منطقة عربية جديدة.

اقرأ أيضا| 1200 شخص تحت الأنقاض.. حصيلة جديدة للشهداء والمصابين في غزة والضفة