الطريق
الإثنين 7 يوليو 2025 01:38 صـ 11 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
ختام بطولة كأس العالم للخماسي الحديث بالأكاديمية البحرية بالإسكندرية المحافظ يضبط سائق لمخالفته بالسير عكس الاتجاه بطريق بهرمس النجار: تعزيز كفاءة شبكات المياه وتوسعة محطات الصرف لخدمة قرى منشأة القناطر أمين عام هيئة كبار العلماء ورئيس جامعة الأزهر ونوابه يفتتحون مباني جديدة بطب أسيوط وزير الخارجية والهجرة يشارك في اللقاء الافتراضي مع الجالية المصرية في واشنطن ونيويورك اختتام فعاليات دورة العلاقات العامة والمراسم بوزارة الأوقاف وزير الأوقاف ينعى ضحايا حادث الطريق الإقليمي قرب منشأة القناطر ويشدد على أهمية الوعي المروري وزير الإسكان يعقد اجتماعًا لمتابعة آخر مستجدات إنشاء وحدتي ”تنظيم السوق العقارية” و”تصدير العقار المصري” بهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ”التنظيم والإدارة” يسلم ”الأوقاف” نتيجة مسابقة إمام وخطيب ومدرس رئيس الوزراء يشارك في الجلسة الافتتاحية للنسخة الـ ١٧ لقمة مجموعة ”بريكس” المُنعقدة في ”ريو دي جانيرو” وزارة النقل: غلق كلي مؤقت للاتجاه القادم من تقاطع الإقليمي مع الإسكندرية الصحراوي وحتي تقاطع الإقليمي مع طريق السويس الصحراوي لمدة أسبوع... منتخب مصر الأولمبي يفوز على كولومبيا في البطولة الدولية للسلة بالصين

دراسة جديدة تكشف تأثير الموسيقى على تخفيف الألم

تأثير الموسيقى_مصدر الصورة_الجارديان
تأثير الموسيقى_مصدر الصورة_الجارديان

كشفت دراسة جديدة أجريت أن الاستماع إلى الموسيقى المتحركة قد يقلل الألم، إذ وجد الباحثون في كندا أن المسارات التي تنتج قشعريرة مثل الوخز أو القشعريرة، كانت مرتبطة بانخفاض شدة الألم.

وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن التأثير قد يحدث حتى عند الأطفال، كما كشفت دراسات أخرى أن الألحان المفضلة لدى الناس يمكن أن يكون لها تأثير مسكن أقوى من الموسيقى الهادئة المختارة لهم، وفقا لما جاء بصحيفة الجارديان.

وقال الباحثون إن هناك أدلة على أن الاستجابات العاطفية الناتجة عن الموسيقى مهمة أيضا حيث يمكن أن الموسيقى المفضلة تقلل الألم بنحو نقطة واحدة على مقياس مكون من 10 نقاط، وهو على الأقل بنفس قوة مسكن الألم الذي لا يستلزم وصفة طبية مثل أدفيل إيبوبروفين في ظل نفس الظروف.

وأوضح داريوس فاليفيسيوس، المؤلف الأول للبحث من جامعة ماكجيل في مونتريال، كندا، أن الموسيقى المتحركة قد يكون لها تأثير أقوى، وكتب فاليفيسيوس وزملاؤه في مجلة Frontiers in Pain Research كيف طلبوا من 63 مشاركا يتمتعون بصحة جيدة الحضور إلى مختبر روي للألم في حرم جامعة ماكجيل.

وذكرت الصحيفة حيث استخدم الباحثون جهازًا مسبارًا لتسخين منطقة على ذراعهم اليسرى - وهو إحساس يشبه كوب ساخن من القهوة يوضع على الجلد، وأثناء خضوعهم لهذه العملية، استمع المشاركون إما إلى اثنين من مقطوعاتهم الموسيقية المفضلة، أو موسيقى مريحة مختارة لهم، أو موسيقى مشوشة، أو الصمت.

وكشفت النتائج أن المشاركين صنفوا الألم على أنه أقل حدة بنحو أربع نقاط على مقياس مكون من 100 نقطة، وأقل إزعاجًا بنحو تسع نقاط، عند الاستماع إلى مقطوعاتهم المفضلة مقارنة بالصمت أو الصوت المختلط، وموسيقى الاسترخاء المختارة لهم لم تنتج مثل هذا التأثير.

وقال فاليفيسيوس إنه من غير المرجح أن تعود النتائج إلى التخمين الثاني، كما أننا وجدنا علاقة قوية للغاية بين متعة الموسيقى والألم غير السار، ولكن لم يكن هناك أي ارتباط بين متعة الموسيقى وشدة الألم، وهو ما سيكون اكتشافًا غير مرجح إذا كان مجرد تأثير وهمي أو توقعات.

وأضاف أن المزيد من العمل كشف أن الموسيقى التي تنتج المزيد من القشعريرة كانت مرتبطة بانخفاض شدة الألم وإزعاجه، مع انخفاض الدرجات للأخيرة المرتبطة أيضًا بالموسيقى التي تم تصنيفها على أنها أكثر متعة.

وقال الباحثون إنه من غير المعروف حتى الآن ما إذا كانت الموسيقى المتحركة سيكون لها تأثير مماثل في خلق القشعريرة لدى أولئك الذين لا يفضلونها، أو إذا كان الأشخاص الذين يفضلون مثل هذه الموسيقى هم ببساطة أكثر عرضة للقشعريرة الموسيقية، كما إن حجم الدراسة قد يعني أنه لا يمكن اكتشاف بعض العلاقات، في حين أن الموسيقى الهادئة ربما لم يجرى تشغيلها لفترة كافية لملاحظة التأثير.

اقرأ أيضًا: دراسة أمريكية تكشف علاقة الموسيقي بالطعام الصحي أثناء الريجيم