الطريق
الجمعة 17 مايو 2024 02:04 صـ 8 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

وزيرة الهجرة تشارك في مناقشة رسالة ماجيستير أعدتها إحدى الطالبات

وزيرة الهجرة
وزيرة الهجرة

شاركت السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة، اليوم الاربعاء، بمعهد البحوث والدراسات العربية، في مناقشة رسالة الماجيستير المقدمة من "بسمة فؤاد عنتر"، حول "سياسات الاتحاد الأوروبي تجاه الهجرة غير النظامية، في الفترة من 2010 حتى 2020، دراسة حالة "مصر-تونس-ليبيا".

من ناحيتها، أشادت "وزيرة الهجرة" بجهود الباحثين المصريين وحرصهم على تناول القضايا ذات الاولوية التي تخدم أهداف الوطن و التنمية المستدامة، كما أشادت بجهود الباحثة بسمة فؤاد عنتر فؤاد، لتسليطها الضوء على قضية مهمة جدا في الوقت الحالي.

أضافت: "التعاطي العالمي مع قضايا الهجرة أصبح متغيرًا، مع ارتفاع الأعمار في أوروبا وحاجتهم إلى الأيدي العاملة، موضحة أهمية تسليط الضوء على تطور النظرة الأوروبية والفكر الجديد لتطوير تجارب التعاون لصالح مجتمعات المصدر والمقصد، بحيث يمكن استقدام المهاجرين بشكل شرعي وفقا لحاجة المجتمعات الاوروبية التي باتت تعاني من نقص في أسواق العمل".

اقرأ أيضًا: وزيرة الهجرة تلتقي رئيس اتحاد شباب المصريين بالخارج ونواب البرلمان

تابعت: "مصر نجحت في تأمين سواحلها، وعدم خروج أي مركب للهجرة غير الشرعية منها، منذ العام 2016، ومن ثم لقي إشادإت واسعة من مختلف المؤسسات الدولية، مشيرة إلى جهود الوزارة في هذا المجال، بدء من تنفيذ المبادرة الرئاسية مراكب النجاة التي يتم تطبيقها في 72 قرية في 14 محافظة، من المحافظات الأكثر تصديرا للهجرة غير الشرعية".

وفي سياق متصل، ثمن الدكتور محمد مصطفى كمال، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، ما قدمته وزيرة الهجرة من ملاحظات وإضافات للرسالة أثناء المناقشة من شأنها فتح آفاق جديدة للباحثة للمزيد من الدراسات القادمة لدرجة الدكتوراه في نفس الموضوع ، مشيدا بدورها الوطني في مواجهة الهجرة غير الشرعية، وهو ما يعزز الجهود البحثية والأكاديمية المعنية بالظاهرة.

وأكد د. كمال أن الباحثة سلطت الضوء على سبل تعامل الاتحاد الأوروبي مع قضايا الهجرة غير الشرعية، ما يمكن الاستفادة منه في الدراسات الاستشرافية وتقديم توصيات للاستفادة من مختلف الجهود الأكاديمية.

وبدورها، رحبت د. رنا عبد العال، بالسفيرة سها جندي، مشيدة بجهود وزارة الهجرة لتعزيز الولاء والانتماء بين الشباب المصري، مثمنة جهود الباحثة في مجال به ندرة أكاديمية، ووضع الهجرة غير النظامية في إطارها المفاهيمي والاعتماد على المراجع الحديثة ودراسات الحالة والاهتمام بمصر وتونس وليبيا وتوصيف كل حالة على حدة، مضيفة أن الدراسة تشير إلى أهمية الاهتمام بسلوك الاتحاد الأوروبي تجاه الهجرة والمهاجرين، من الدول الثلاثة، محل الدراسة، والخطاب الأوروبي تجاه الهجرة والمهاجرين.

ومن ناحيتها، أعربت الباحثة عن شكرها للسفيرة سها جندي، لقبولها المشاركة في مناقشة الرسالة، ومناقشة ما قدمته الدولة المصرية في هذه القضية الحيوية، باعتبارها دولة مرور ودولة هجرة ودولة استقبال للمهاجرين، مشيرة إلى أن تركيزها على الشق الخاص بتصدير الهجرة غير النظامية لم يكن الا لبحث الاسباب وايجاد حلول وتوصيات للتعامل والقضاء على الظاهرة.

تابعت: "الهجرة غير الشرعية تعد ظاهرة عالمية، وتشكل خطراً على حياة ومستقبل الشباب الذي يجري خلف الثراء السريع، بجانب تناول استغلال الأطفال القُصّر من جانب جماعات الجريمة المنظمة".

أضافت: "ظاهرة الهجرة غير الشرعية شهدت الكثير من التطورات خلال سنوات الدراسة، 2010-2020، حيث تناولت الباحثة تاريخ الهجرة غير النظامية، وركزت على حالة مصر وتونس وليبيا والقوانين المنظمة للهجرة، مستعرضة جهود وزارة الهجرة لمكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية في إطار المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة".

موضوعات متعلقة