الإثنين 11 ديسمبر 2023 12:59 صـ 27 جمادى أول 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمصطفى عبد العزيز
رئيس مجلس الإدارةمصطفى عبد العزيز
إعلام إسرائيلى: إصابة عدد من الجنود فى هجوم طائرات مسيرة من لبنان ماكرون يؤكد لزيلينسكي دعمه لمفاوضات انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي إصابة 3 أشخاص إثر انقلاب سيارة ملاكى بالطريق الصحراوى فى العياط ”الوطنية للانتخابات” تتابع مع رؤساء اللجان انتهاء التصويت في اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية محافظ الشرقية: إقبال غير مسبوق بلجان انتخابات الرئاسة.. ولم نرصد أي مخالفات نشأت العمدة: اصطفاف المصريين أمام لجان الانتخابات دليل على الوعي والاعتزاز بقيمة الوطن هيثم أمان: المشاركة في الانتخابات سلوك إيجابي يعزز الديمقراطية إيرين هنري: النساء على قدر المسؤولية وعليهن المشاركة بكثافة في الانتخابات الرئاسية برلماني: الإقبال على صناديق الاقتراع للتصويت نقلة هائلة بالجمهورية الجديدة أصغر مواطن في بولاق الدكرور يشارك في الانتخابات الرئاسية ”مستقبل وطن” يعرب عن فخره واعتزازه بمشهد المصريين في الانتخابات الرئاسية رئيس المنظمة لحقوق الإنسان: مصر تفاعلت بشكل كبير مع ملاحظات ملف حقوق الإنسان

هل باع الرئيس

مدحت بركات
مدحت بركات

هل باع السيسي تيران وصنافير؟

هل باع غاز المتوسط؟

هل باع مياه النيل؟

هل باع أصول مصر وشركاتها؟

هل يفرغ سيناء ليهديها للصهاينة ويبيع قناة السويس مقابل الديون؟

هذه أسئلة يرددها المعارضين خلال السنوات السابقة، . والإجابة عن هذه الاسأله تأتي من موقف مصر برفض تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، والدفاع عنها ورفض كل الإغراءات الغربية التي شملت عرض 165 مليار دولار لسداد الديون الخارجية، ورفع كل الضغوط الاقتصادية عن مصر. وهو الموقف الذي حطم أكاذيب المعارضين وأهل الشر ، ودمر أحلامهم في ثورة الشعب على رئيسه وقائده، وبدلا من ذلك نزل المصريون للشوارع في مسيرات تدعم الرئيس السيسي وتفوضه في الدفاع عن أمن مصر القومي.

وتحول المعارضون خارج مصر إلى طرق أخرى لتشويه موقف مصر ورئيسها وجيشها وشعبها، فهدفهم ليس الوطن، وإنما دمار الدولة. ويجب على كل الوطنيين الالتفاف والاصطفاف خلف القيادة المصرية والرئيس السيسي، لمواجهة الشائعات والتشويه والتقليل من حجم الإنجازات ومن جهود الرئيس والجيش والشرطة، لقد رد الشعب الذي فاجأهم بمساندته لوطنه، فهم كانوا يتهمون المدافعين عن النظام بأنهم «مطبلاتية»، فهل الشعب المصري الذي خرج بكل أطيافه وفئاته دعما للنظام هو الآخر «مطبلاتي؟».

لقد وصف أنتوني بلينكن وزير خارجية أمريكا رفض مصر الإغراءات الاقتصادية الضخمة بالجنون، ليتضح حجم المؤامرة، ولماذا كانوا يحاصروننا اقتصاديا من سنوات، لقد ظنوا أن وقت قطف ثمار الحصار الاقتصادي قد حان، لكن ظنهم كان خاطئا.

إننا أمام ملحمة وطنية كشفت باعتراف المتآمرين حجم الضغوط التي مورست على مصر طوال السنوات العشر السابقة. وأكثر الأمور الكاشفة لكل ما يحدث أمامنا هو النصر الإلهي للرئيس السيسي الذي تعرض للظلم والشائعات والاتهامات، ووقف صامدا وصابرا حتى جاء النصر من الله ثم الشعب المصري

لقد قالوا إن الكيان الصهيوني يسعى لتنفيذ مخططه الشيطاني لتقسيم الوطن العربي الي دويلات كما فعل في كل البلدان، والدور على مصر، ، كما حدث في سوريا والعراق والسودان واليمن وليبيا وغيرها، وبقيت مصر وحدها صامدة ولن يتركوها..واقول إن التتار غزوا الدنيا وتوقفوا عند مصر، واوقفهم شعبها مع قطز وبيبرس، والصليبيين غزوا العالم وأوقفهم صلاح الدين الأيوبي، ومهما كان حجم المخطط الصهيوني، سيتحطم على صخرة مصر الصامدة الأبية وقوة جيشها وحكمة القيادة السياسية، وبسالة ووعي شعبها.