الطريق
الأربعاء 15 مايو 2024 01:48 مـ 7 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

وصول جثمان الفنان أشرف عبد الغفور إلى مسجد الشرطة

أشرف عبد الغفور
أشرف عبد الغفور

وصل منذ قليل، جثمان الفنان الراحل أشرف عبد الغفور، إلى مسجد الشرطة، بالشيخ زايد استعدادًا للصلاة عليه بعد صلاة الظهر، ورافق الجثمان أسرة الراحل وهم ريهام عبد الغفور وتامر عبد الغفور وريم عبد الغفور، وبعض الأقارب، وبمشاركة عدد من الفنانين

رحل الفنان أشرف عبد الغفور بعد تعرضه هو وزوجته لـ حادث سير في مدينة الشيخ زايد، أدى إلى وفاته عن عمر ناهز الـ 81 عامًا أما عن حالة زوجة الفنان أشرف عبد الغفور مستقرة، و قد جرت العديد من الفحوصات الطبية للاطمئنان على حالتها بعد الحادث الكبير الذي تعرضت له .

الفنان أشرف عبد الغفور قيمة فنية كبيرة ورحلته الفنية تحمل 300 عمل فنى تقريبا ويمتلك ما يقرب من 100 عمل دينى وتاريخى، ومنها أدواره في مسلسلي "محمد رسول الله"، و"الإمام مالك"، وتجسيده لشخصية "سعيد بن جبير" في مسلسل "عظماء في التاريخ"، وشخصية الخليفة العباسي "موسى الهادي" في مسلسل "مسلسل هارون الرشيد"، ودور سلطان العلماء العز بن عبد السلام فى مسلسل "أئمة الهدى"، بالإضافة إلى مشاركته في عروض أوبريت (الليالي المحمدية) وحلقات برنامج "أسماء الله الحسنى"، فضلا عن الأداء الصوتي الذي قدمه أشرف عبد الغفور لعدد من الكتب ضمن سلسلة (الكتاب المسموع).

أشرف عبد الغفور كان من أوائل النجوم الذين اكتسبوا نجوميتهم من خلال شاشة التليفزيون حيث شارك مع بدايات التليفزيون في بطولة مسلسل «القاهرة والناس» أحد أهم مسلسلات التليفزيون والذي استمر عرضه حوالي خمس سنوات، كما يعد عبدالغفور من نجوم المسرح القومي ومن ابنائه المخلصين حيث قدم لهذا المسرح منذ التحاقه به عام 1963 وحتى الآن حوالي 35 مسرحية معظمها من الأعمال الهامة في تاريخ المسرح القومي مثل «سليمان الحلبي» و«ليلة مصرع جيفارا» و«وطني عكا» و«النار والزيتون».

اقرأ أيضًا: رانيا محمود ياسين تكشف تفاصيل رسالتها الغاضبة: متابعيني كلهم حلال.. و«الشللية بتحكم»

أما فى السينما فلم يكن أشرف عبد الغفور، له حظ معها رغم انه خريج الدفعة الأولى من المعهد العالي للسينما، فقد بدأ مشواره معها مثل أي ممثل ناشئ في أدوار صغيرة تطورت الى أدوار بطولة ثانية بعدها تقطعت الاحبال بينه وبينها وفضل العودة الى بيته الأول وهو التليفزيون، وخلال هذه الرحلة لم تنقطع علاقته أبدا بالمسرح القومي

وشارك في العديد من الأعمال التليفزيونية أبزرها مسلسلات، "حسابي مع الأيام" و"زهرة الجبل" و"جبل الحلال" و"دعاء الماضي" و"القاهرة والناس" و"فارس بلا جواد" و"حضرة المتهم أبي" و"يتربى في عزو" وغيرهم.

قدم مجموعة متميزة من الأفلام التي ما زالت عالقة في أذهان الجمهور ومنها، "الشيطان" و"رجال في المصيدة" و"صوت الحب" و"الشوارع الخلفية" و"ولا شىء يهم" والكثير من الأعمال السينمائية.