الطريق
السبت 5 يوليو 2025 09:01 مـ 10 محرّم 1447 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
شاهد| عضو حزب المحافظين البريطانى: إيران تهدد رغم وقف النار ومؤشرات على صراع داخلى أزمة وقود خانقة في غزة تهدد حياة المرضى مراسلة القاهرة الإخبارية: إحباط محاولة تهريب وثائق مرتبطة بـ”الإخوان” المحظورة في الأردن الفنان محمد أبو داوود يروي كواليس أصعب موقف في حياته الفنية الأردن يفوز على الجزائر بالبطولة العربية لكرة السلة للسيدات المقامة في مصر وكيل تعليم كفر الشيخ: استمرار تلقي تظلمات الإعدادية حتى 13 يوليو الجاري وزيرة التضامن الاجتماعي تتابع تداعيات حادث الطريق الإقليمى.. وتوجه بتقديم الدعم لأسر الضحايا محافظ كفرالشيخ: طفرة غير مسبوقة في تطوير البنية التحتية لمراكز الشباب رئيس جامعة المنوفية يكلف فريق طبى متكامل من المستشفيات الجامعية للكشف ومتابعة الحالة الصحية لمصابى حادث الإقليمي محافظ دمياط و وزير قطاع الأعمال العام يبدأن زيارة تفقدية لشركة دمياط للغزل والنسيج ويلتقيان عدد من نواب البرلمان كيان ”كوادر شباب مصر” يعرض رؤيته المستقبلية بمحافظة كفر الشيخ وزير الإسكان ومحافظ بني سويف يتابعان سير العمل بمنظومتي مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة ومشروعات ”حياة كريمة”

سيدة فى دعوى خلع: ”زوجي خدعني وقعدني وسط الأشباح”

تعبيرية
تعبيرية

أستيقظ كل صباح على صوت صراخ وعويل، لم يكحل النعاس عيني وكلما فتحت نافذة غرفتي لم أر غير نساء يطوفون حول النعوش بالملابس السوداء يودعن المتوفين من أقاربهن بندب وصراخ .

بهذه الكلمات بدأت تستطرد صاحبة الـ30 من عمرها مأساتها أمام هيئة المنازعات الأسرية بزنانيري حديثها أمام محكمة الأحوال الشخصية قائلة: لقد تعودت أن أشاهد يوميا النعوش وجثث الموتى، التي تخرج إلى المقابر، بهذا الشكل أعيش حياتي، لكنني رضيت بقدري وعشت في هذه المأساة، وتحملت من أجل أطفالي الصغار الذي يبلغ عمرهم عاما ونصف فهم توأم، حتى طرأ الشيء الذي لم أعد أحتمله وهو العفاريت والأشباح في المكان.

يا سيدي القاضي عندما تقدم زوجي الذي كان صديقاً لأخي يطلب يدي من والدي، قال لهم بأنه لا يمتلك ثمن شقة بالقاهرة، وعرض علي أن أعيش معه بإحدى القرى، تحديت أهلي وعصيتهم وتمردت على كلامهم الذي كانو ينصحونني به، ووافقت على السفر معه بعد الزواج وتغربت تاركا كل شيء، فرح بموقفي وتضحيتي من أجله وعاهدني بأنه سيبذل جاهدا في إسعادي وراحتي طول العمر.

وما إن وطأت قدماي إلى كنفه كانت المصيبة الكبرى حيث اكتشفت أن المنزل عبارة عن عشة من الطوب ، والسقف من الخوص، وموقعه بين والموتى المقابر، أنه بين المقابر يا سيدي القاضي، لا أقدر على وصف ما كان يدور بداخلي وقتئذ، ولكني تحملت العيش لعام ونصف، وشعرت بأن البيت امتلأ بالعفاريت والأشباح، حيث أسمع أصوات مفزعة، وتحركات مريبة،وعيون تترقبني، النافذة تهتز.

لم أعد قادرة على أن أخلد إلى النوم ليلا نهائيا، ولا الحياة وسط النعوش التي تطوف حولي نهارا حاولت كثيراً بأنني أقنع زوجي بالذهاب من تلك المكان، وعليه إيجاد حل ولكن كل محاولاتي باءت بالفشل.

لم يكن لدي إلا أن أترك عش الزوجية وأتوجه لمنزل أبي وأعلن آسفي وندمي لهم لكن زوجي أرسل لي إنذارا بالدخول في طاعته، لذا حضرت اليوم أمامكم لاعتراضي على هذا الإنذار، الحياة وسط الأشباح مريبة لا أقدر على تحملها أنقذوني من عفاريت المقابر ومن زوجي.

ولا تزال الدعوى قائمة حتى الآن ولم يتم الفصل فيها.