الطريق
الخميس 16 مايو 2024 09:51 مـ 8 ذو القعدة 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

مي عبد الحميد: 66.2 مليار جنيه تمويلات ممنوحة للعملاء ضمن مبادرة التمويل العقاري

مسابقة تصميم الإسكان الأخضر
مسابقة تصميم الإسكان الأخضر

أكدت مي عبد الحميد الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي، خلال كلمتها للحفل الختامي لمسابقة تصميم "الإسكان الأخضر" أن محور الإسكان الأخضر يعد أحد محاور برنامج الإسكان الاجتماعي، الذي نجح حتى الآن في تشييد 660 ألف وحدة سكنية موزعة على 27 محافظة، وجار تنفيذ وطرح 340 ألف وحدة، واستفاد من البرنامج حتى الآن أكثر من 557 ألف مستفيد من منخفضي الدخل، وبلغ الدعم النقدي الممنوح من الصندوق للمستفيدين 9 مليارات جنيه، وبإجمالي تمويل ممنوح للعملاء بلغ 66.2 مليار جنيه، وذلك بمشاركة 31 جهة تمويل من بنوك وشركات التمويل العقاري.


وقالت: دعوني انتهز هذه الفرصة كي اتقدم بجزيل الشكر للبنك الدولي على تعاونه المستمر والمثمر لأكثر من 15 عامًا، وهو ما ساهم إيجابيًا في دعم الصندوق مؤسسيًا وتمويليًا، وتوفيره للدورات التدريبية لموظفي الصندوق، وهو ما نسعى لاستمراره وتعميقه خلال الفترة المقبلة، كما لا يسعني سوى شكر مؤسسة التمويل الدولية على دعم هذا الحدث واستضافته، وكذلك تقديم الجوائز للفائزين، وهو ما يؤكد إيمانهم المطلق بمبادرة "العمارة الخضراء".


وأشارت إلى أنه منذ إطلاق المسابقة في سبتمبر الماضي، تحولت اللجنتان الفنية والتحكيمية إلى خلية نحل يعمل أعضاؤها معًا بتجانس وتكامل، متقدمة بالشكر في هذا الصدد إلى الدكتور طارق الشيخ، مدير معهد التدريب والدراسات الحضرية بالمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، ورئيس اللجنة الفنية للمسابقة، وكل أعضاء اللجنة الفنية على الجهود التي بذلوها لتهيئة الأجواء للجنة التحكيمية كي تتخذ قرارها بسلاسة ويسر، ابتداءً من الإعلان عن المسابقة والعمل على الترويج الإعلامي لها والإجابة على استفسارات الراغبين في الاشتراك، مرورًا باستلام المشروعات المقدمة للمسابقة، وتكويد هذه المشروعات والملحقات الخاصة بها تحقيقاً للشفافية والمساواة بين المتسابقين، وانتهاء بإعداد نموذج لتقييم المشروعات التي تم استلامها من المتقدمين، وكذا الشكر موصول أيضًا لأعضاء اللجنة الفنية، على المجهود الكبير الذي قاموا به منذ اليوم الأول للمسابقة، بجانب شكر أعضاء لجنة التحكيم، التي شرفت بترأسها، والتي تضمنت كبار المهندسين والأساتذة والدكاترة المتخصصين في مجال العمارة، وهم: أ.د محمد مسعود، رئيس مجلس إدارة المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء"، وأ.د. هند فروح، مدير معهد بحوث العمارة والإسكان ورئيس لجنة التصميم المستدام بالمجلس المصري للبناء الأخضر والمشرف على وحدة البيئة بالصندوق)، وأ.د. سحر عطية، الأستاذ بكلية الهندسة بجامعة القاهرة، وعضو مجلس إدارة الصندوق، وأ.د. عباس الزعفراني، الأستاذ بكلية التخطيط الإقليمي والعمراني بجامعة القاهرة، وأ.د. خالد طرابية بالجامعة الأمريكية، والدكتور، اشرف حسين، رئيس الإدارة المركزية لدراسة المشروعات - هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وأ. أوميد صبيري، كبير مسؤولي الصناعة بمؤسسة التمويل الدولية، على الوقت الذي خصصوه لمراجعة المشروعات التي تقدم بها المتسابقون واختيارهم للمشروعات الفائزة بدون معرفة أسمائهم على الرغم من ضيق وقتهم وانشغالهم المستمر، إلا أن إيمانهم الشديد بالمبادرة وأهدافها دفعهم للعمل بجد وإخلاص منذ اليوم الأول للمسابقة، هادفين من ذلك إلى اختيار أفضل المشروعات المقدمة بما يخدم الأهداف الفعلية التي قامت من أجلها مسابقة "العمارة الخضراء".


وأعربت عبدالحميد، عن سعادتها بإطلاق هذه المسابقة، مؤكدة أن تواجد الحضور يشير إلى أن الرسالة الأساسية التي استهدفنا إرسالها للجمهور نحو أهمية تكاتف الجهود وإشراك كافة المعنين بمن في ذلك المواطنون والشباب لتسليط الضوء على أهمية البناء لأخضر، قد لاقت مردودها، لذا وجب تقديم الشكر للمتسابقين على مشاركتهم والجهود التي بذلوها، مشيرة إلى الحاجة لمزيد من الدراسات والإبداع والابتكار، حيث إن جميع المشروعات التي تلقيناها ما زالت بحاجة إلى بعض التعديلات حتى يمكن تطبيقها بشكل فعال على أرض الواقع، وبالرغم من ذلك أكدت أن الجميع فائز بهذا الحدث، وهذا الكم من الجهد المبذول الذي نجني ثماره في هذا اليوم، بغض النظر عن النتيجة النهائية التي سوف نعلنها.


وفي الختام توجهت بالشكر للضيوف من الحملة الحضرية المصرية التي ينظمها برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، والذي شرف الصندوق بالانضمام لتلك الحملة في يناير الماضي، والتي تستهدف الوصول إلى الحلول الناجحة لبناء مدن أفضل، وتوفير محادثة واسعة النطاق بين الجهات المعنية، قائلة: نحن مجتمعون هنا لتعزيز هذا التعاون بين كافة الأطراف، ونشر الوعي ليس فقط بين المواطنين لكن بين كافة الجهات المعنية والجهات الحكومية والأكاديمية بأهمية التوجه نحو البناء الأخضر.

موضوعات متعلقة