الطريق
الإثنين 29 أبريل 2024 07:43 مـ 20 شوال 1445 هـ
جريدة الطريق
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس مجلس الإدارةمدحت حسنين بركات رئيس التحريرمحمد رجب

مخاوف في أول جمعة لـ” شهر رمضان” والسبب الشرطة الإسرائيلية.. ماذا قالت الحكومة المتطرفة؟

تطورات باحات المسجد الاقصى
تطورات باحات المسجد الاقصى

يبدو وأن الاحتلال الإسرائيلي باتت تكتب كلمة النهائية لنفسه في الأونة الأخير، للمضي قدمًا نحو حربًا ستؤدي إلى اشتعال المنطقة بأسرها، وهذا ما تتحدث عنها مؤشرات الوضع الراهنة، تحديدًا إبان الأوضاع الا إنسانية والقصف الوحشي من قبل الإحتلال على المدنيين في قطاع غزة، ومن ثم لا بديل عن التصريحات المستفزة التي يدلي بها كل يوم أحد أعضاء حكومة الحرب.

في غضون ذلك؛ قال بيني غانتس، عضو حكومة الحرب الإسرائيلية، أمس الأربعاء، إن قضية الدولة الفلسطينية، ويقصد "حل الدولتين"؛ هي قضية غير واردة الآن، مضيفًا، على حد قوله، :"الوضع في القدس والضفة قابل للانفجار خاصة في الجمعة الأولى من رمضان وعلينا أن نستعد للتصعيد".

تصريحات غانتس الاستفزازية

واستكمل عضو حكومة الحرب الإسرائيلية، قائلاً: "المجلس الحربي موحد القرار بشأن ضرورة تنفيذ عملية برية في مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، وذلك في أسرع وقت ممكن، للقضاء على ما تبقي من عناصر حركة حماس، على حد قولة.

وقبيل أول صلاة جمعة في شهر رمضان المبارك؛ قالت الشرطة الإسرائيلية، إنها ستنشر عدة آلاف من عناصرها في البلدة القديمة بالقدس وما حولها، في حين يُتوقع وصول أعداد كبيرة من المصلين إلى المسجد الأقصى، والهدف هو تحجم العديد حتي تتم السيطرة في حالة وقعت مناوشات مع المصليين.

الشرطة الإسرائيلية في البلدة القديمة

ومن ناحية آخرى؛ ذكرت ميريت بن مايور، المتحدثة باسم الشرطة خلال مؤتمر صحافي: "نحن مستعدون لصلاة الجمعة، سيتم نشر الآلاف من الشرطيين في منطقة جبل الهيكل"، وهو الاسم الذي يطلقه اليهود على الحرم القدسي.

اقرأ أيضًا: انفوجراف.. خدمات مبادرة «رمضان بصحة لكل العيلة»

تطورات الوضع في باحات المسجد الأقصي

في هذا الصدد، يترقب الكثير من المحللين انفجارًا وشيكًا مرتقب من قبل المصليين، وهذا، في حالة منعهم من أداء أول صلاة جمعة في شهر رمضان المبارك بالمسجد الأقصي، وتشير التوقعات إلى نشوب اشتباكات بين المرابطين والشرطة الإسرائيلي، أمام باحت المسجد، وبالتالي سيكون هناك عددًا من القتلي والجرحي والمعتقلين، حيث أن الجميع على صفيح ساخن بسبب ما يحدث في قطاع غزة.

من ناحية آخري؛ المخاوف تزيد في حالة استعانه قوات الشرطة الإسرائيلية بالمستوطنين التي يعتدوا اقتحام باحات المسجد الأقصي، وبالتالي ستكون الخسائر في ارتفاع متزايد، هولاء المستوطنين لا يعرفون سويا أن المسجد لابد أن يهدم، ويتم بناء جبل الهيكل في أسراع وقت.