الطريق
السبت 3 مايو 2025 04:46 صـ 6 ذو القعدة 1446 هـ
جريدة الطريق
رئيس التحريرمحمد رجب
رئيس التحريرمحمد رجب
للعام الثامن على التوالي.. مستشفى صدر دمنهور تتوج بالجائزة الماسية من المنظمة الدولية للجلطات الكابتن باسم عجيبة يشارك في أكبر مونتاج للمدينة الطبية بجامعة عين شمس شاهد| تاريخ نقابة الصحفيين المصرية.. حصن الوعي والحرية وأعرق كيان صحفي في الوطن العربي فيديو| رصد آخر تطورات الأوضاع في انتخابات نقابة الصحفيين العارف بالله طلعت يكتب.. طريق البناء والإنتاج شحاته زكريا يكتب ترامب.. مائة يوم من الارتباك والصدامات الهلال الأحمر: الأوضاع في غزة كارثية.. ونطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل شاهد| أجواء المشهد الانتخابي وعملية التصويت داخل نقابة الصحفيين فيديو.. انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين بالإسكندرية منذ عشر سنوات.. 3000 من حاجزي الوحدات السكنية فى مشروع ”بوسيدى عبد الرحمن” يناشدون الدولة بالتدخل لإنقاذهم من الوعود الكاذبة محافظ الغربية يتابع تنفيذ قوافل المراجعات النهائية لطلاب الثانوية العامة بزفتى شاهد| بدء التصويت في انتخابات نقابة الصحفيين

رسالة لفاعلي الخير.. العمل التطوعي في الإسلام وآثاره على الجانب الروحي

العمل التطوعي له آثار إيجابية على الجانب الروحي تكمن في تحقيق الصحة النفسية والعبودية للخالق العظيم سبحانه وتعالى، وإشباع الجانب الروحي من شخصية المتطوع، لأن ممارسة العمل التطوعي من باب تعبدي عبادة وأجرها وثوابها وفضلها خير من العبادات القاصرة، فكلما تقرب العبد من ربه، وتذلل إليه، وقدم له الطاعات، نال السعادة وراحة القلب، والصحة النفسية والطمأنينة.

وحسب دار الإفتاء المصرية فإنه على قدر بعد الإنسان عن خالقه العظيم تكون العقوبة، فيكون مثقلاً بالهموم، والمشكلات النفسية والأمراض، فتحقيق السعادة وراحة القلب والصحة النفسية وما يخلفها من طمأنينة، وسكينة، واستقرار نفسي، تعد من أعظم الأهداف التي يسعى لها الإنسان على هذه الأرض.

وعبر أحد بيانتها قالت دار الإفتاء: العمل التطوعي قادر على إشباع الحاجات النفسية ويساعد العمل التطوعي على تنمية قدرات الشباب، وإشباع الجانب الروحي له عندما يمارسها من منطلق تعبدي، فهو عبادة، وليست بأيما عبادة، فهي عبادة متعدية، وأجرها وثوابها خبر من العبادة القاصرة.

وعن أثر العمل التطوعي على الفرد، قالت الإفتاء:

لا يقتصر أثر العمل التطوعي على المجتمع بل أنه يعود بالكثير من المنافع والفوائد على الفرد أيضاً، وتكمن آثاره وفوائده فيما يلي:

إشباع الحاجات النفسية: ويكون ذلك بالاهتمام بالحاجات النفسية التالية:

إِشباع الجانب الديني والروحي: على سبيل أن العمل التطوعي عبادة متعدية لا قاصرة وأجرها وفضلها كبير.

إشباع الحاجة إلى النجاح والشعور بالإنجاز: الحاجة إلى النجاح والإنجاز تدفع الشخص للعمل والسعي بنشاط لتحقيق هذه الحاجة.

إِشباع الحاجة إلى المسؤولية: والمسؤولية من مصاف الرجال الكبار في المنزلة.

تفريغ الطاقة: فالعمل التطوعي يسهم في تفريغ الطاقات الزائدة من خلال العمل البدني الذي يتطلبه.

تعزيز الشعور بالرضا والطمأنينة: العمل التطوعي شعور الرضا عن النفس رضا لدى المتطوعين، كما يساهم في تحقيق الراحة النفسية لما يقدمونه من خدمات للآخرين.

توجيه العواطف وضبطها: فالعمل التطوعي يساهم في تكامل العاطفة مع العقل، فيوجهها بالشكل الأمثل.

علاج الأمراض النفسية: فالعمل التطوعي يساهم في معالجة الصحة النفسية للمتطوعين.